كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

صحافيان سياسيان يوضّحان كيف انقلبت الثقة التامّة بالفوز إلى القلق

كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

هيلاري كلينتون وباراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

كُشف أخيرًا عن تفاصيل الحوار الذي دار بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما حول توقعات نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث اتصلت هيلاري كلينتون بالرئيس السابق باراك أوباما في ليلة الانتخابات بعد أن اعترفت بهزيمتها، وقالت له "أنا آسفة"، ودخلت المرشحة الرئاسية الديمقراطية في المحادثة لتقديم اعتذارها للخسارة أمام دونالد ترامب في محادثة لم يسبق الإبلاغ عنها من قبل، وفي الوقت الذي أدركت فيه كلينتون أنها كانت "تنجرف ببلادها إلى أسفل"، وأن إرث أوباما يقع تحت "أقدام دونالد ترامب"، وهو الأمر الذي كشفته في كتاب جديد، أشارت إلى أنها باركت إلى ترامب وقالت إنّها "سأكون داعمًا لنجاح البلاد وهذا يعني نجاحكم كرئيس"، وتمّ تصوير دراما انتخابات كلينتون في فندق بينينسولا في مانهاتن بالتفصيل في فيلم شاتيرد، داخل حملة كلينتون الانتخابية.

كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

وأشار الصحافيان السياسيان جوناثان ألين وإيمي بارنيس، بشأن كيفية ثقة كلينتون بفوزها التي تم استبدالها بالقلق والاستقالة، حيث فاز ترامب بأكبر اضطراب في التاريخ السياسي الحديث في 9 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ويقول الكتاب إنه عندما تقدّمت النتائج لدول مثل بنسلفانيا، نقطة التحوّل الواضحة للسباق في البيت الأبيض، دعا أوباما كلينتون وقال "أنت بحاجة للتنازل"

ووفقا للكتاب، كان أوباما "مصمّم على التأكّد من أن صديقته تفهم أن الانتخابات قد انتهت" وأنه كان عليها أن تقبل الخسارة بكرامة لمواجهة محاولات ترامب لتقويض النظام الانتخابي، وبيّن أوباما أنه "لم ير أي نقطة في إطالة الأمد"، ولم يرغب في تحويل الانتخابات إلى "فوضى إعادة فرز الأصوات"، وجاء بعد ذلك مكالمة ثانية، لم يكشف عنها من قبل أوباما والتي "بلورة كل شيء لهيلاري"، وكشف الكتاب أن "هيلاري لم تكن مستعدة لهذه المحادثة، عندما تحدثت مع أوباما قليلا في وقت سابق كانت نتيجة الانتخابات ليست نهائية بعد"، وعندما صاغت خطاب كلينتون، تحدثت كلينتون إلى مساعداتها التي طلبت منها انتقاد ترامب وقالت إنها تريد "خروجًا كريمًا"، لو كان كلينتون فاز، كان خطاب النصر سيكون عبارة عن شهادة على والدتها الحبيبة دوروثي رودهام، فتحت السقف الزجاجي لمركز غافيتس في مانهاتن حيث كانت تتخيل الذهاب إلى والدتها عندما كانت في الثامنة من عمرها وتقول لها "بقدر ما يمكن أن يكون الخيال، سوف تنمو ابنتك يوما ما وتصبح رئيسة للولايات المتحدة.

كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

وقدّم شاتيرد تقييمًا فادحًا عن السبب الذي قاد إلى خسارة كلينتون، وفي أوائل عام 2016، فإن إحدى مستشاريها حذرتها وأشارت إلى أن ترامب قد يضربها، وهو تحذير يبدو أنها تجاهلته، في الوقت الذي كانت كلينتون منتصرة على ترامب بقيمة 46 نقطة إلى 41 نقطة على الرغم من أن أي من المرشحين لم يحصلوا على ترشيح حزبهم، إلا أن كل ذلك تحطّم وتمكن دونالد ترامب من هزيمة هيلاري كلينتون وأصبح الرئيس ال 45 للولايات المتحدة.

وحذّرت المذكرة من أن كلينتون "لا ينبغي أن يقلل من قدرته على جذب الناس إلى صناديق الاقتراع الذين لا يصوتون عادة" لأنه يمكن أن يرفع المقاييس في الولايات الرئيسية، ويؤكد المؤلفون أن بيل رأى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أظهر أن هناك "احتقارًا قويًا لهياكل السلطة القائمة التي تعكس مزاج الناخبين الأميركيين"، كما يقول الكتاب إن كلينتون رأى أن فريق زوجته "يقلّل من أهمية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وكان كلينتون قد تولى السلطة عام 1992 من خلال الاستفادة من الإحباطات المماثلة وكان يعرف ما كان عليه أن يكون مرشحا للمتمردين.

وأشار بيل كلينتون إلى أن في ليلة الانتخابات اتضح أن زوجته ستفقد فلوريدا، وكانت كلينتون تشعر بالغضب تجاه التصويت البريطاني لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنه نذير للتصويت في الولايات المتحدة، هاجم المرشح الرئاسي الفاشل مساعديه مع "مزيج من الإرهاق والغبطة" بعد الخسارة المحرجة لمنافستها بيرني ساندرز في مارس خلال العام الماضي.

وكشف كبار الموظفين أن كلينتون كانت ألقت باللوم عليهم لجعلها تبدو "ضعيفة"، وتظهر تفاصيل التوترات التي اجتاحت حملة كلينتون الرئاسية، والتوترات التي بذلت قصارى جهدها للحفاظ على إخفائها أثناء الانتخابات، كما يتم الكشف عنها في "شاتيرد" التي ستصدر الأسبوع المقبل، وتصدر حكما قاطعا بأن حملتها كانت "تعيش في حالة إنكار"، ويقول الكتاب إنه لا يمكن لكلينتون ولا لزوجها أن يقبلوا ببساطة حقيقة أن هيلاري قد عرقلت حملتها الخاصة وتصدت لأشد ضربة لطموحاتها الرئاسية.

ونشرت "هيل" مقتطفات من الكتاب قالت إنها أظهرت أن حملة كلينتون "تعاني من المشاحنات"، وفي الليلة السابقة كانت قد خسرت بفارق ضئيل أمام ساندرز في ولاية ميشيغان بنسبة 49% إلى 48%، كان انتصار ساندرز صدمة حيث لم يشر إلى ذلك استطلاع واحد قبل دخوله للتصويت، وتوقع البعض - من بينهم المدون 538 - أنه سيخسر ب 99٪،  ولكن رسالة ساندرز لمكافحة التجارة الحرة ضربت وترًا في الدولة وتعتمد على صناعة السيارات.

وأظهر الانتصار أن كلينتون لن تنجح بسرعة كما كانت تأمل ويظهر أنها ستضطر إلى إنفاق شهور وعشرات الملايين من الدولارات من أجل الترشيح الرئاسي الديمقراطي، وبيّن الكتاب أن فقدان ميشيغان "سلب منها فرصة رئيسية لهزيمة ساندرز ولكن أيضًا كشف العديد من نقاط ضعفها"، وفي مؤتمر صيفي استدعت موظفيها للسماح بالتنفيس عن شعورها بالإحباط، وقالوا إنها استخدمت رسالة خاطئة خلال حديثها في ميشيغان ورفضت التحدث ضد التجارة الحرة كما فعل ساندرز، وقال الموظفون إنهم ركزوا كثيرا على الناخبين من الأقليات بدلا من البيض، على الرغم من أن البيض صوتوا بكثافة لكلينتون عام 2008 أثناء فشلها السابق في سباق الرئاسة ضد باراك أوباما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات كشف تفاصيل اتّصال هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab