أصدر مجلة "فوغ"الأميركية قائمة النساء الأكثر نفوذًا في بريطانيا، وتعد القائمة التي شملت 25 سيدة متنوعة، على الرغم من أن العديد منهم كانوا مجهولات نسبيًا، كما أنها لم تشمل شخصيات مثل الملكة إليزابث أو رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، حيث إن إدوارد إينينفول حين تولى رئاسة تحرير مجلة فوغ، في العام الماضي، تعهد بالتخلص من البنات الجميلات؛ ليجعل من المجلة نموذجًا شاملًا للقراءة.
وكانت من بين الشخصيات المشهورة في القائمة، المحامية أمل كلوني، وأميرة ساسكس الجديدة ميغان ماركل، ولكن من هن النساء الأخريات التي شملتهن القائمة، وما الذي جعلهن أقوياء ورائعات.
قائمة فوغ لأقوى 20 امرأة غير مشهورة
وشملت القائمة:
1- بريانكا جوشي، 29 عامًا، عالمة بيولوجية، فبصفتها زميلة في الكيماء الحيوية، في كلية داوننج، كامبردج، تصدرت طليعة أبحاث الزهايمر، وتوصلت لنتائج تستهدف أمراض الدماغ التنكسية، وحين كانت في الهند ساهمت في تعليم الأطفال في الأماكن الريفية.
2- مُنتجة التلفزيون والمحافظة على البيئة، أورلا دوهرتي، وهي تنتج الجزء الثاني من مسلسل "بي بي سي" الوثائقي "الكوكب الأزرق"، وبالتالي تساعد في نشر الوعي بين الشعوب فيما يخص المحيطات وتأثرها بمنتجات البلاستيك، وهي تقول " ستجدون أنفسكم في حالات غير عادية، وهذا الأمر جزء لا يتجزأ من نشر الوعي الخاص بالمحيطات."
3- الأم العازبة، كارين بلاكيت، 45 عامًا، مديرة إعلانات نشأت في مدينة ريدينغ، وهي من الطبقة العاملة من بربادوس، تبلغ قيمة مبيعاتها 2 مليار جنيه استرليني، وتوظف 17 ألف شخص في البلاد، وقالت إن والديها حذروها من صعوبات الحياة كونها امرأة ذات بشرة سمراء، حيث ستعمل بجد مرتين وليس مرة واحدة.
4- سينياد بورك، 27 عامًا، كاتبة أكاديمية أيرلندية، حاصلة هلى درجة الدكتوراة في مجال حقوق الإنسان من كلية ترينتي في دبلن، يبلغ طولها 104 سم، تعاني من التقزم، وهي تقوم بحملة تجعل صناعة الأزياء أكثر شمولًا لتتضمن الأقزام، حضرت قمة دافوس في العام الماضي، إلى جانب بيل غيتس، ودونالد ترامب.
5- غريس لادوغا، 31 عامًا، صانعة أفلام ومتخصصة في الموسيقى من شمال لندن، حصلت على جائزة " إم بي أي" لخدمات تطوير الموسيقى في إنجلترا، وأبرزها موسيقى الراب البريطانية.
6- إيدي كامبل، 27 عامًا، عارضة أزياء من لندن، ظهرت شبه عارية في حفلة عيد ميلاد في نورثهامبشاير، وكتبت على ثديها كلمة "قذر"، كما ظهرت في الحملات الإعلنية لبربيري وإيف سان لوران، وأصبحت عضوًا في حملة عبر الإنترنت لنشر الوعي بشأن التحرش بعارضات الأزياء.
7- سيو يي نابي، 50 عامًا، من الجزائر، أمضت عامين تعمل رئيسة لشركة لوريال العالمية لمنتجات التجميل، وأبتكرت منتجات نباتية مضادة للشيخوخة، كما أنها متحولة جنسيًا منذ 15 عامًا، وتقول " عليك أن تسمح للكون برعاية الأشياء، وأنت تفعل أفضل ما لديك بعد ذلك، القوة المحيطة بك تعتني بما تبقى."
8- أدوا أبوح، 26 عامًا، عارضة أزياء تحلق شعرها، حصلت على جائزة الموضة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تحدثت عن معانتها مع الأكتئاب وتعاطي المخدرات.
9- ليتيا رايت، 24 عامًا، ولدت في توتنهام، تعمل ممثلة منذ عام 2011، ولها العديد من الأدوار التلفزيونية، تؤكد على عقيدتها المسيحية وكيف تتواصل مع الله، وتشجع النساء على الحديث عن قصصن، بجانب الإبداع واحترام آراء الآخرين.
10- كارولين ماكول، 56 عامًا، مديرة تلفزيون في الهند ولكنها تربت في المملكة المتحدة، تولت منصب الرئيس التنفيذي لشركة "إيزي جيت" للطيران، وتبلغ ثروتها 30 مليون جنيه استرليني، وهي أول سيدة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشبة "آي تي في" التلفزيونية، والتي تكسب قرابة 4 مليون جنيه استرليني سنويًا، كانت معارضة قوية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
11- ماريا بالشو، 48 عامًا، من برمنغهام، مديرة معرض "ذا تاتي"، لعبت دورًا محوريًا في التجديد الثقافي لمدينة مانشستر، وأدارت متحفين رئيسين، كنا أنها تتقلتد منصب المدير الثقافي في مجلس مدينة مانشستر، وأطلق عليها لقب "المرأة الأقوى في الفن"، واجهت بعض المتاعب في العام الماضي، وتعرضت للتحرش الجنسي.
12- هانا أندرسون، 26 عامًا، مؤسس مشارك في شركة "سوشيال تشان" وتدير حملات كبرى في مواقع التواصل الاجتماعي، تقف وراء المثير من الحملات الإعلانية للعلامات التجارية في العالم، كما أنها تعمل معلمة في مدرسة ابتدائية.
13- دويا ليبا، 22 عامًا، مغنية من لندن ولكن من أصول ألبانية، تم تحميل أغانيها أكثر من أي فنانة في بريطانيا في العام الماضي، وحظت على العديد من الجوائز، وهي أول فتاة تحصل على 5 ترشيحات لجوائز في ليلة واحدة، تعارض التحرش الجنسي للفتايات، ولديها أكثر من مليار مشاهدة لفديوهاتها على موقع يوتيوب.
14- فيكي فيذرستون، 51 عامًا، تعيش في تويكنهام، وهي مديرة فنية في الديوان الملكي، كان لها رد فعل سريع تجاه التحرش الجنسي المنهجي، خاصة على تويتر، ونشرت مدونة بقوااعد السلوك المتبع في مثل هذه الحالات.
15- يانا بيل ، 43 عاما ، المدير التنفيذي لمعرض سيربينتين، بعد إنشائها صندوق الفن الذي يربط الفنانين بالرواد، تولت منصب مدير معرض سيربينتين، لتبني أفضل سمعة في المؤسسات الفنية البريطانية.
16- أنطونيا روميو، 43 عامًا، السكرتيرة الدائمة في إدارة التجارة الدولية، كانت أول سيدة تُعين في القنصلية البريطانية في نيويورك، والآن رئيسة قسم تكنولوجيا المعلومات، والذي أنشئ بعد نتيجة استفتاء بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وهي مسؤولة عن وضع قواعد التجارة لبريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
17- كوليت روش، 43 عاما، المدير التنفيذي للعمليات في نادي مانشستر يونايتد، هذا المنصب جعلها أكبر شخصية نسائية في تاريخ النادي، وهذا يجعلها واحدة من أقوى النساء في مجال الرياضة.
18- بريندا هيل، 73 سنة، رئيسة المحكمة العليا وبارونة هيل، من ريتشموند، وهي أول امرأة عُينت في لجنة القانون في عام 1984، وفي العام الماضي أصبحت أول ارمأة تشغل منصب رئيس أعلى محكمة استئناف في بريطانيا، كانت مثار جدل بسبب تصريحاتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
19- ستيلا مكارتني، 46 سنة، مصممة أزياء، اشترت في شهر مارس/ آذار الماضي 50% من مجموعة شركات كيرينغ الفاخرة، مما يعنني أنها ستحظى بأقصى قدر من الإبداع في تصميم الأزياء، مما يجعلها واحدة من أقوى الشركات في العالم ذات العلامة المستقلة.
20- روث ديفيدسون 39 عاما، زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي، وهي من الشخصيات المؤثرة بفضل شخصيتها الُمحللة وأفكارها التقدمية، بجانب مكاسبها الأخيرة في الانتخابات الاسكتلندية، كما يُنظر إليها على أنها زعيم حزب المحافظين المستقبلي.
أرسل تعليقك