حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعش
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

العبادي يؤكّد أنَّ "المراهقين مسؤولون عن أفعالهم قانونًا"

"حسناء الموصل" الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حسناء الموصل" الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى "داعش"

الفتاة الألمانية ليندا ونزل
بغداد ـ نهال قباني

حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي من أن المراهقة الألمانية التي هربت للانضمام إلى "داعش" قد تواجه عقوبة الإعدام.وكانت الفتاة الألمانية "ليندا ونزل" قد أنقذت من تحت الأنقاض في الموصل، حيث قامت القوات العراقية بتحرير المدينة في يوليو/ تموز وهي محتجزة حاليا في بغداد حيث يقع مصيرها في أيدي نظام المحاكم في البلاد، علمًا أنَّ الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي تركت منزلها في بولسنتز بشرق ألمانيا العام الماضي للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، يائسة من العودة إلى أوروبا وسط مخاوف من أن تقضي سنوات عدة في السجنـ بيد أنَّ رئيس الوزراء العراقي قال إنَّ القضاء العراقي سيُقرر ما إذا كانت ستواجه عقوبة الإعدام.

حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعشوقال العبادي: "المراهقين بموجب قوانين معينة، مسؤولون عن أفعالهم الخاصة إذا كان الفعل نشاطًا إجراميًا عندما يُقتل الناس الأبرياء"، فيما أكد في المخابرات العراقية لوكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ المراهقة كانت تعمل مع قوات الشرطة في داعش.وتُحتجز الألمانية في سجن في مطار بغداد مع نساء أجنبيات أخريات في الموصل من بينهم مواطنون من بلجيكا وفرنسا وسوريا وإيران، وأوضح مسؤولون عراقيون لـ"ايه بي اس" في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع أنَّ المئات من النساء غير العراقيات اللائي لديهن صلات بداعش ويشتبه في شنهنّ هجماتٍ إرهابية محتجزاتٍ في أحد السجون في منطقة الموصل.وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، بدأت السلطات العراقية إجراءاتٍ جنائية ضد ونزل، وأعرب الدبلوماسيين الألمان عن ثقتهم باستبعاد عقوبة الإعدام لكنهم يخشون من احتجازها لسنواتٍ في العراق، فيما وجهت عدة تهم ضد النساء البالغات من العمر 16 عامًا وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش في الموصل في يوليو/ تموز، وقد أبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان أنَّ النيابة العامة فتحت "إجراء إجراميا رسميًا" وفقا لمجلة "شبيغيل".

حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعشوكانت الطالبة ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سورية العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز بعد أن جندها مقاتل شيشاني داعشي على الانترنت من قبل والذي تزوجت منه لاحقًا، وقد قتل زوجها في المعارك الوحشية في الموصل بينما كانت تعمل لدى الجماعة الإرهابية التي تراقب تنفيذ اللباس الإسلامي الصارم على النساء في المدينة، وقد انفجرت في البكاء بعد القبض عليها وقالت إنها تريد فقط أن تعود إلى وطنها، وتم تصويرها من قبل جندي عراقي عندما تم جرها، في حالة ذهول وجرحت في ذراعها، من معقل الإرهاب السابق في الموصل، حيث تظهر لقطات أنَّ المراهقة كانت تشعر بالألم وتصرخ بينما كانت تقاد إلى سجن مؤقت.

حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعش

ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل" خلال عملية نقلها إلى السجن، فيما قالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق داعش المسؤولة عن النساء اللواتي يلتزمن باللباس الإسلامي.وفي تموز تحدث والد ليندا للمرة الأولى عن فرحته بأنَّ ابنته على قيد الحياة في العراق في حين قالت ليندا للصحافيين إنها تأسف للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، وأشارت في زنزانة السجن في بغداد "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، وعن الأسلحة، والضوضاء.أريد فقط أن أعود إلى عائلتي. "

حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعش حسناء الموصل الألمانية تواجه عقوبة الإعدام للانضمام إلى داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab