ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين
آخر تحديث GMT06:27:56
 العرب اليوم -

ارتدت معطفًا أثار جدلًا واسعًا وزوجها يُدافع عنها

ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن - رولا عيسى

أعلن البيت الأبيض الخميس، أنّ السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، زارت مركزا للخدمات الاجتماعية يُشرف على رعاية أطفال مهاجرين غير شرعيين في ولاية تكساس، إذ تهدف الزيارة إلى دعم موظفي الخدمات الاجتماعية وسلطات الجمارك والهجرة، وبحث الجهود الجارية بشأن لمّ شمل الأطفال مع عائلاتهم، كما أنها زارت مركزا لإيواء الأطفال وأحد مواقع حرس الحدود.

أثارت الجدل بمعطفها البسيط

وقالت ميلانيا، موجهة كلامها لمسؤولي المركز "دعوني أشكركم على كل ما تفعلونه، لعملكم البطولي الذي تقومون به كل يوم وعلى ما تقدمونه لهؤلاء الأطفال"، مشيرة إلى أنه "نعلم جميعا أنهم هنا دون عائلاتهم، وإنني أريد أن أقدم الشكر لكم على عملكم الجاد".
ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين

وتساءلت ميلانيا عن الحالة النفسية لهؤلاء الأطفال عندما وصلوا في البداية، في حين قال الأطباء "كانوا في البداية مضطربين إلا أنهم بدؤوا يستقرون بعد 24 ساعة".

وظهرت زوجة الرئيس الأميركي، مرتدية معطفًا محل الجدل، بينما كانت تستقل طائرة للتوجه إلى تكساس لزيارة أطفال مهاجرين، وكُتب على المعطف "أنا حقًا لا أبالي فهل تبالي أنت؟".

ودافع الرئيس ترامب عن زوجته، وغرّد عبر "تويتر" بأن العبارة على معطف زوجته "تشير إلى الأخبار الكاذبة" التي ينشرها الإعلام، وامتد الجدل بشأن المعطف البالغ ثمنه 39 دولارًا، من تصميم زارا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن المتحدثة باسمها أكدت أنه مجرد معطف.

تفاعلت مع الأطفال وتحدّثت إليهم

وتفاعلت ميلانيا مع عشرات الأطفال خلال الزيارة، إذ زارت ثلاثة صفوف، وتحدّثت مع العديد منهم، لكن البيت الأبيض منع نشر صورها مع الأطفال.

أوضحت ستيفانيا غريشام، مديرة الاتصالات في مكتب ميلانيا ترامب، أن هذا الإجراء لضمان سلامة الأطفال، حيث إنهم أطفال قاصرون وتضمن سلامتهم.
ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين

وتحد إدارة ترامب من وصول وسائل التواصل الاجتماعي إلى المرافق التي يتم فيها احتجاز الأطفال، وسط عاصفة من الجدل بشأن سياسة ترامب غير المتسامحة مع المهاجرين غير الشرعين.

ولفتت السيدة الأولى إلى أنها كانت سعيدة بزيارة الأطفال، وقالت "أتطلع للقاء 55 طفلًا، 27 صبيا، و28 فتاة، تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، معظمهم من غواتيمالا، ستة منهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، ولكن البقية فصلوا عن آبائهم".

وبينما كانت ميلانيا تزور الأطفال، قال دونالد ترامب إن هناك صناعة ضخمة لتهريب الأطفال على الحدود، مضيفًا أن الحزب الديمقراطي هو من سمح بحدوث ذلك.

وتأتي تعليقاته بعد أن وقع على مرسوم يمنع فصل الأطفال عن ذويهم المهاجرين غير الشرعين، واتباعه سياسة عدم التسامح تجاه الهجرة.

زيارتها الأولى دون الرئيس ترامب

كانت زيارة تكساس فرصة لسماع السيدة الأولى وهي تتحدث، حيث في الغالب لا تتحدث كثيرًا أثناء الظهور العلني مع زوجها، وبالتالي منحتها الرحلة المنفردة فرصة لمخاطبة المسؤولين في تكساس، حيث تحدثت مع المسؤولين بهدوء، وأكدت أنها تريد جمع شمل هؤلاء الأطفال مع أسرهم في أسرع وقت ممكن، متسائلة كيف يمكنها فعل ذلك، وسألتهم عن عدد المرات التي يتحدث فيها الأطفال مع عائلاتهم.
ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين

وحين دخلت أول فصل دراسي، صافحت الأطفال وضحكت معهم، وتفاعل الأطفال معها، تحدثت معهم باللغة الإنجليزية، ورد بعضهم بالإنجليزية، بينما ترجم المعلمون لميلانيا، اللغة الإسبانية التي يتحدثها الأطفال.

وفي الفصل الثاني، كان الأطفال يتعلمون رسم الزوايا والخطوط، وشرحت لهم المعلمة كيفية رسم بيناء الجسور، وعمل الأطفال في مجموعات للرسم، أما في الفصل الثالث، رسم الأطفال علم الولايات المتحدة، وكتبوا عليه "مرحبًا السيدة الأولى".

وأكدت غريشام أن هدف السيدة الأولى من الزيارة تقديم الشكر لخدمات إنفاذ القانون والخدمات الاجتماعية لعملهم الدؤوب، وتقديم الدعم والاستماع إلى الطريقة التي يمكن من خلالها بناء الجهود القائمة على لم شمل الأطفال بعائلاتهم.

تخالف سياسة زوجها مع المهاجرين
ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين

وتختلف ميلانيا مع زوجها بشأن طريقة التعامل مع المهاجرين غير الشرعين، وبالتالي أدخلت نفسها في قضية سياسية تجنبت الحديث عنها من قبل، وكان المقرر أن تكون زيارتها القادمة إلى مركز أورسولا لتجهيز دوريات الحدود، ولكن تم إلغاء هذه الزيارة بسبب الفيضانات.

وتبدو ميلانيا أكثر راحة حين تتحدث مع الأطفال، وهي تخطط بالفعل إلى زيارة أخرى لأحد مراكز الأطفال، ولكن لم يتم الإعلان الموعد أو المكان.

وأكدت غريشام أن زيارة الأطفال كانت فكرتها قبل توقيع الرئيس ترامب على الأمر التنفيذي، حيث تريد تقديم الدعم لهم.

وأعلنت ميلانيا في بيان أنها تختلف مع سياسة زوجها "عدم التسامح" في ما يخص المهاجرين غير الشرعين، وبدت كأنها تخالف موقف الإدارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين ميلانيا ترامب تزور مركزًا لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab