مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

كبير مساعدي المرشحة الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

هما عابدين وهيلاري كلينتون
واشنطن - يوسف مكي

عملت كبير مساعدي المرشحة الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون هما عابدين في صحيفة إسلامية راديكالية تعارض حقوق المرأة وتحمل أميركا مسؤولية اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول، وكانت عابدين، التي قد تصبح كبير موظفي البيت الأبيض، إذا فازت كلينتون في الانتخابات، محررة مساعدة في صحيفة "شؤون الأقلية المسملة" حتى أواخر العام 2008.

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الصحفية نشرت عام 2002 عندما كانت ومازالت والدتها صالحة عابدين رئيسة للتحرير، مقالا بدا وكأنه لوم لأميركا على أنها المتسببة فيما حدث لها من اعتداء في 11/9، وقال المقال إن "دوامة العنف" الأميركية تسببت في "الغضب والعدائية"، بينما تشكل العقوبات و"الظلم" الواقع على دول إسلامية معينة "قنبلة موقوتة"،  وكتبت صالحة، وفقا لنيويورك تايمز، "كان لا بد من وقت لحدوث الانفجار، وها هو يحدث في 11 سبتمبر، وغير في أعقابه الحياة والزمن داخل المجتمع، وحياة الناس داخله".

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

وأدرج اسم هما عابدين "كمحررة مساعدة" في ترويسة العدد المثير للجدل في عام 2002، ولم تتحدث هما بشكل مباشر عن المقالات المنشورة في مجلة والدتها، عندما كانت تعمل بها، ولكن إعجابها بوالدتها واضح، وفي مقابلة لها حديثة مع مجلة "فوغ" الأميركية، وصفت والدتها بأنها ناشطة نسوية لم تكن سعيدة بانتقال عائلتها إلى السعودية، وقالت "سافرت والدتي عبر العالم لحضور المؤتمرات التي تناقش تمكين المرأة، وكان هذا شيء عادي بالنسبة لها"، ولكن وجهة النظر هذه تخالفها المقالات المنشورة في صحيفة "شؤون الأقلية المسلمة"، فبعد أن قال الرئيس الأميركي السابق كيلنتون "حقوق المرأة جزء من حقوق الإنسان"، في بكين 1995، نشرت الصحيفة الإسلامية مجموعة مقالات معارضة لهذا الخطاب، وفي عام 1996 نشرت الصحيفة مقالة بعنوان "حقوق المرأة حقوق إسلاية" زعمت فيها أن الملابس المكشوفة للنساء تجعلهن عرضة للاغتصاب، وقال الكاتب أن الملابس المكشوفة "تترجم مباشرة إلى الاغتصاب والعنف ضد النساء بشكل غير مباشر"، وجاء في المقال أيضًا أن الأمهات بدون أزواج والأمهات التي تعمل والمثليين الذين لديهم أطفال لا يمكن تصنيفهم كعائلة.

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

وأكد الكاتب الذي يعمل في الرابطة الإسلامية الدولية التي تمولها السعودية إن "الزواج الوحيد هو الذي بموجب عقد بين رجل وامرأة ويمتد للإنجاب"، وأضاف "خروج المرأة إلى سوق العمل دليل واضح على عدم احترام الأنوثة ولا الأمومة"، وعندما كانت الصحيفة تنشر، كانت عابدين تبدأ في العمل مع هيلاري كلينوت في سن 19 عاما عام 1996.

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

وكتبت صالحة عابدين مقالة في العام 1996 تتهم موقف كلينتون حقوق المرأة بأنها دفع نحو "النسوية العدائية والمتطرفة"، وأضافت أن التمكين "يضر بقضية المرأة وعلاقتها برجل أكثر مما ينفع"، مشيرة إلى أن "بين كل العقائد تذهب العقيدة الإسلامية إلى أبعد مدى في المساواة"، وبشكل عجيب، أدعت صالحة بأن "الرجال ضحايا للعنف المنزلي أكثر من النساء"، وساعدت في تحرير كتاب يدعي أن ختان الإناث، المندد به دوليا على أنه جريمة همجية، منصوص عليه في الشريعة الإسلامية، وتم إلقاء الضوء مؤخرا وتعجب الكثيرون من أن الشخص الذي من المرجح أن يكون كبير موظفي البيت الأبيض سمح بأن تنشر هذه المقالات تحت إشرافه، ولم تلبي عابدين أو أحد من حملة كلينتون طلب الرد، وتواصلت "ديلي ميل" أيضا مع صحيفة "شؤون الأقلية المسلمة"، ودعت طبيعة المقالات المعارضين للإدعاء بأن عابدين "جاسوسة"، وطلب روجر ستون، مستشار حملة المرشح الأميركي دونلد ترامب، المرشح بتصعيد قضية عابدين واتهمها بأنها "جاسوسة للسعودية"، وقال "هكذا يمكنا التساؤل: هل لدينا جاسوسة سعودية؟ هل بيننا عميلة إرهابية؟"، ولم يقدم ستون أي دليل على اتهامه لعابدين بالجاسوسية أو أنها تجمعها علاقات بالإرهاب، فقط أشار إلى التقارير عن عابدين وعائلتها وحياتها في السعودية في طفولتها، وقال ستون "اعتقد الآن أن الإرهاب الإسلامي يتقدم للأمام، والتساؤل الآن هل السعودية كانت متوغلة أثناء لإدارة هيلاري كلينتون لوزارة الخارجية عبر المخابرات السعودية وأخرين لا يحملون الولاء للأميركان".

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

وأضاف ستون : "أقصد بهذا بشكل خاص هما عابدين، مساعدة كلينتون"، مشيرًا إلى أن "الأمر لا يتعلق بها وحدها، فأبها ووالدتها أصحاب أيدلوجية إسلامية متطرفة"، ولم تدلي هما خلال مسيرتها كمساعدة بأي تصريحات متشددة، فقط ردت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنه لا يجب وضع المسلمين موضع الاتهام.

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية مصادر تكشف أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab