تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

نحو مشادَّات إيجابية تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.

لذلك ينصحون باللجوء إليها، لكن من دون خرق لقواعد الاشتباكات العائلية؛ لأنه في حال الخرق يمكن للخلافات أن تزداد سعة وعمقًا، وبالتالي تهدد استمرار العلاقة.

وإليكم قواعد مهمة لمراعاة ذلك:

- حاولوا تجنب الخلاف أمام الناس وفي الأماكن العامة.. فهذا الأمر يسيء إلى الرجل وإلى المرأة على حد سواء.. لذلك ينصح المختصون بتجنب استخدام عبارات مثل "لا تقل لي ماذا عليّ أن افعله"، أو "لست طفلا أو طفلة"، كما ينصح بعدم إشراك الصديقات أو الأصدقاء أو أفراد العائلة في هذه الخلافات.

- يلجأ كثير من الأزواج إلى المشادَّات الساخنة التي يستخدم فيها الطرفان كل الأدوات المتوافرة بين أيديهما.. غير أن المختصين النفسيين والاجتماعيين

- يشددون على تجنُّب تقليد كل ما يشاهدونه في الأفلام من نوعية هذه المشاهد، فبدلاً من أن ترمي الزوجة بأطباق المطبخ في وجه زوجها عليها التفكير بأنها لن تجد ما تقدم فيه الطعام بالمساء؛ لأنها فرطت فيها بهذه الطريقة، وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.

- الاشتباكات المنزلية مهما كان سبب هذه المشادات.. إذا شعر الزوج أو الزوجة بالرغبة في الصراخ بوجه الآخر فليفعل ذلك، غير أن التجارب العديدة أثبتت أن خيار الحديث بهدوء وبشكل مباشر حول القضية المختلف عليها؛ يكسب الطرف المتحدث تقديرًا واحترامًا أكثر من الذي يزعق ويصرخ.

- استخدموا الحجج والذرائع.. ولا تكرروا العبارات التي يقولها الأطفال، ولا تهبطوا بالمستوى من خلال المسبات والشتائم، وركزوا على الأشياء، وخلال ذلك لا تقرؤوا الصحف أو تتفرجوا على التلفزيون أو تقصوا الأظافر. - تصرف كرجل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة أن يتصرف الزوج كما تريد المرأة فإنها بذلك تحصل على نتيجة مغايرة؛ لأنه يمكن له أن يظهر رجولته لكن ليس بالطريقة التي تريدها.

- تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء، غير أنها لا تضمن لهن الفوز، صحيح أن بعض الدمعات هنا أو هناك يمكن أن تحدث تأثيرًا ما، ولكن من غير المسموح للنساء اللجوء إلى هذا السلاح في كل مرة؛ لأنه يفقد سحره وتأثيره في الرجل، بل قد يأتي برد فعل عكسي، فبدلاً من جعل الرجل أكثر رقة أمام هذه الدموع يثور أكثر؛ لأن الرجال يشعرون أمام الدموع المنهمرة من عيون زوجاتهم أنهنَّ بلا حيلة، لهذا يختارون أسلوب الهجوم.

- إذا كان الأمر لا يرضيك فارحل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف فيلزم المرأة ألا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلاً، فالزواج ليس حلبة مصارعة، وهذه العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية. - يتعيَّن على الطرفين أن ينسيا تمامًا استخدام عبارات مثل "انت معتوه كأبوك أو أمك" أو استخدام عبارة "أنت من دون أخلاق وغير مسؤول"؛ لأن من يستخدم الشتائم والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي منخفض. - ساعدني على الأقل مرة واحدة.. إن قول هذه العبارة لا يحقق المساعدة المطلوبة، وإنما يعتبرها الرجل استفزازًا، ولن يقوم بعدها بالمساعدة حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته.

- إذا كان احد الطرفين يريد حلاًّ للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف، فعليه أن يعطي الفرصة لشريك حياته أن يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه، أما ممارسة الصراخ والقذف بالأشياء فلن يؤديا إلى نتيجة، ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث من دون مقاطعته، ثم الرد على مبرراته؛ لأن ما يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع، وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء. - اسكت ولا تهتم بي..

قد يبدو بعد أن تقول المرأة إنها توشك على الفوز غير أن الأمر ليس كذلك، وإنما هو مؤشر على جهل المرأة كيفية التصرف.

- يعتبر المختصون النفسيون والاجتماعيون أن اللجوء إلى الأخطاء أو الأفعال السلبية التي تمت في الماضي وإشهارها بوجه شريك الحياة، مثل توجيه ضربة تحت الخصر وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئًا، ولهذا يتعيَّن على المرأة أن تتجنب القول لزوجها، أو بالعكس، أشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال، والالتزام بموضوع الخلاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab