سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

سوء التصرف بين الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

تتعرّض العلاقة الزوجية لمشاكل ومعوّقات قد تسبّب تعاسة الزوجين، وتقوّض دعائم العلاقة بينهما، بسبب تجاوز أحدهما أو كلاهما لبعض الخطوط الحمراء.

وتعتبر هذه الخطوط الحمراء أموراً مصيرية يجب عدم إهمالها، أو التغاضي عنها، لأنها قد تحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق.

وهناك تصرفات غير مقبولة بين الزوجين منها :

الإزدراء: السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة بإحتياجات ومتطلبات كل طرف، كلها عوامل غير مقبولة في الحياة الزوجية، وتؤدي الى مشاكل لا تطاق ولا تحتمل.

التجاهل: الإنفصال شبه الكلي بين الزوجين، كالاستقلالية في الأكل والشرب، والهروب المتكرر من المنزل وجلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل البيت، عوامل تؤثر سلبًا على الحياة الزوجية.

الخداع: ان الكذب والاحتيال يمكن ان يدمّرا العلاقة الزوجية وتعتبر الخيانة من أكثر العوامل التي تؤدي إلى الانفصال بين الزوجين، فعندما يقيم اي طرف علاقات اخرى لا بد أن تنهار الحياة الزوجية.

الغضب: يعتبر الغضب من أسوأ الصفات، لانه قد يؤدي الى سلوكيات غير محمودة كالضرب أو تحطيم الأشياء في المنزل الأمر الذي يجعل الحياة صعبة. والضرب غير مقبول على الإطلاق في الحياة الزوجية الى جانب الإساءة اللفظية وجرح المشاعر وقلة الإحترام.

الغيرة المرضية: الغيرة مهمة في الحياة الزوجية، لأنها تدل على الحب ولكن شرط ألا تتحول الى مرض وهوس قاتل يدفن معه مشاعر الحب ويحوّل الحياة الزوجية الى كابوس او جحيم لا يطاق.

مغازلة امرأة أخرى: تعتبر من التصرفات غير المقبولة وغير اللائقة التي يقدم عليها الزوج، ولاسيما أمام زوجته، والتي تسبب الإحراج للزوجة وبالتالي المشاكل.

اللوم: إن غلبة اللوم والعتاب المتبادل وإلقاء التبعات من كل طرف على الأخر، وتلاشي الإحترام واللين والرفق بين الزوجين، وغلبة الإنفعالات والعصبية على الحوار بين الزوجين، جميعها عوامل تحوّل الحياة الزوجية تدريجيًا، ان تكررت، الى حياة لا تطاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم



GMT 18:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صفات تضمن علاقات طويلة الأمد بين الأزواج بدون مشاكل

GMT 07:15 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

12 سمة مشتركة بين الأزواج السعداء

GMT 13:00 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

نصائح لفرض احترامك على الزوج

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab