البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

كل البيوت يشتعل بها لهيب الخلافات الزوجية من فترة لأخرى لأسباب صغيرة أو كبيرة ومع الوقت يخمد الوهج ثم سرعان ما يتجدد مع أول مشكلة ، كل طرف يحاول من خلالها تغيير صفة بالطرف الآخر دون البحث عن حلول إيجابية أو معرفة الأسباب التي تدفع الشريك للتغيير؟ لذا البخل والطلاق أكثر ما يدمر الحياة الزوجية وغيرها هما الكذب والبخل ، وأعتقد أن هذه الصفات ليس لهل حل على الإطلاق وما يجعل بعض السيدات يتحملن هذه الصفات هي وجود الأطفال مشيرة إلى أن الشخص البخيل يكون شحيح حتى على نفسه أما الكذاب لا تشعر المرأة معه بالأمان لأنها لا تصدقه فى أي شئ وحياتها تتحول إلى جحيم وعذاب ولا يكون لها مصير سوى طلب الطلاق. منغصات بالجملة المنغصات من وجهة نظر كثيرة ومتعددة لخصتها فى عدة نقاط منها أن يكون الزوج كثير العمل كثير السفر وبالتالي عمله يأتي في المقام الأول علي حساب أشياء كثيرة : 1- أن يكون مدللاً لأولاده بدرجة كبيرة قد تفسدهم . 2- أن يكون مسالماً فوق الحد لدرجة تجعله يضيع حقه في أحيان كثيرة. 3- أن يكون عصبي جدا يثور لأتفه الأسباب وسرعان ما يهبط وكأن شيئاً لم يكن. 4- أو أن يكون شديد الارتباط والالتصاق بأمه بالشكل الذي يجعله يعجز عن تقرير أي شأن و لو بسيط من شئونه الحياتية دون الرجوع إليها. 5- وقد يكون ملتزماً لدرجة تحرق الدم فهو يمشي علي الصراط المستقيم يعيش الحياة كما وهبت له فلا يجدد أو يغير من البيت إلي العمل إلي المقهى فقط ولا غير. 6- أن يعيش بوجهين وجه في الخارج ضاحك ومبتسم ولبق ووجه بالبيت عبوس صامت يشبه أبوالهول الصوت العالي أكثر ما يدفع المرأه للجنون هو " الصوت العالي " وخاصة إذا كان موقف الزوج ضعيف ويلجأ إلى ذلك لإنهاء النقاش وإثبات أنه على حق دائماً ، هذا التصرف يجعل أي زوجة تصل إلى درجة الغليان بكل سهولة ، وخاصة عندما يقول لها " أنا الرجل هنا " وكأن هذا الأمر يخول له التصرف بطرق أحيانا لا تتسم بالعقلانية . لماذا يتغير الآخر ؟ وعن استراتيجية معالجة السلبيات وكيفية إدارتها أشار المعالج النفسي ومستشار الحياة الزوجية إلى أن قبل البحث عن سلبيات الآخر يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة منها ما أسباب امتعاضي وضيقي من شريك الحياة وما أسباب رغبتي فى التغيير ؟ وهل الشخص الآخر لديه قدرة على التفهم ؟ هل لدي الحافز الانساني الذي يجعل الشريك له رغبة فى التغيير ؟ لكي نتمكن من فهم أنفسنا ونتغلب على المشكلات يجب أن نقتنع بمفهوم الاختلاف لأن التباين شئ أساسي فى الحياة وموجود بين كل البشر كى نتمكن من نفهم الشئ وعكسه وحتى نتمكن من رؤية الأبيض والأسود ودرجات الطيف كلها كما عدد أنوالع من الصفات السلبية التى تسبب ضيق وضخر للسيدات وكيفية التعامل معها منها : المهمل بمظهره هذا النوع من الرجال يثير معظم الزوجات وخاصة إذا كان بقصد ، هذا التصرف إلى حالة نفسية معينة نتيجة شعور الزوج بالغضب ، فيلجأ لطريقة الأطفال وهى أن يؤذي نفسه لجلب الألم للآخرين، أيضاً هو يرغب فى توصيل فكرة لكل من حوله بإهمال شريكة حياته له وأنها لا تهتم به بالطريقة الكافية وتعد هذه الطريقة {عنف مستتر} نتيجة شعورة بالضيق من شئ ما. ومن ناحية أخري فهو يحمل زوجته المسئولية فيما وصل له من حال ويوجه لها سؤال بطريق غير مباشر " لماذا تشعرين بالضيق من مظهري هل أحوالي تنعكس عليكِ أم أنك تهتمي بمظهري الخارجي فقط ؟ " أي تريدين التغيير من أجل مصلحتك الشخصية أم بدافع الاهتمام. المغرور الأناني هذا الشخص يكره نفسه ، وعن طريق تصرفاته وإعجابه بنفسه يقوم بدون وعي منه بالتشويش على هذه الكراهية " بنفش ريشه " وإيهام من حوله بأنه أجمل وأعظم إنسان على وجه الأرض بالرغم من أنه قد يكون وسيم ولكنه يعانى من أزمة تدفعه لهذا الشعور، ودائماً يقول للزوجة : " إحمدي الله أنى متزوجك " كيف تتعاملى مع زوجك المهمل على سبيل المثال قولى له : " أنا أشعر بنعمة كبيرة جدا لأنك زوجي ليس فقط لأنك رجل وسيم ولكنك أيضاً كذا وكذا عددي بعض الصفات الإيجابية " وبالتركيز على النقاط الجيدة في شخصيته سيشعر أنه محبوب محبوب لأشياء أخرى أهم من مظهره ، على أن تكون الزوجة على يقين أن سر غرور الزوج هو أمر بدأ منذ الطفولة وأنه لم يأخذ الحب بالطريقة التى يرغب بها سواء ذلك التقصير جاء من أمه أو أبوه أو المدرس وهناك شعور بالألم من داخله ولم يستطع التغلب عليه إلى الآن ، لذا على الزوجة أن تكون متفهمة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية



GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

GMT 00:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر الصفات التي تسبب الخلافات الزوجية

GMT 14:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العناد من أكثر الصفات التي تسبب المشاكل الزوجية

GMT 07:58 2024 الأحد ,11 آب / أغسطس

أكثر الصفات التي تسبب المشاكل الزوجية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab