خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب بعد الأنفصال
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب بعد الأنفصال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب بعد الأنفصال

خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب بعد الأنفصال
القاهرة ـ العرب اليوم

الشعور بالذنب بعد الأنفصال رد فعل طبيعى جدا، ولكن يجب الأ يستمر طويلا، خاصة لو كانت تتوافر لديكِ أسبابك الخاصة الذى دفعتكِ للأنفصال، حتى تمضين قدما فى الحياة، لأن الشعور بالذنب يدفعك الى البقاء عالقة فى علاقة ماضية، لو اثبتت نجاحها لأستمرت، وقد تخسرين الكثير من الفرص المتاحة او التى قد تقابلك فى المستقبل... لذا نقدم اليكِ خطوات بسيطة للتسريع من عملية الشفاء ..

النظر فى البديل

التعلق بالماضي، يخسرك أشخاص يرغبون فى التقرب اليكِ، وحزنك يقف عائق أمامهم، لا تجعلى شعوركِ بالأسى من معاملتكِ بشكل سئ أو خيانتك فى العلاقة السابقةِ، يفقدك الشعور بالأمان، والخوف من النظر فى البديل حولك.

الأستمرار فى التفكير بالأسباب

بعد الانفصال نستمر فى التقكير يوميا فى العلاقة الماضية، وما اسباب فشل العلاقة، ولكن فى النهاية لا تصلين الى أى شئ، لأن الامر قد وقع، والتفكير لا يعد شيئا، لذا بمجرد معاودة التفكير، تذكرى مشاعرك لحظة الانفصال، هنا ستعلمين أنكِ اتخذتى القرار الصحيح دون الشعور بالذنب.

تقبلي شعورك بالغضب

يصحاب اى انفصال بعض الشعور بالغضب، سواء من نفسكِ لسؤ اختيارك، او من شريكك السابق، فى كلا الحالتين، تقبلى هذا الشعور، حتى تستطيعين المضى قدما فى الحياة، وانتِ غير نادمة على قراركِ، وحتى لا تقعين فى هذا الخطأ مرة أخرى.

الشعور بالذنب

قد يحاول شريككِ السابق استمالت تعاطفكِ معه، لكي يتسلل الشعور بالذنب الى قلبكِ، ويدفعكِ الى تأنيب ضميرك، ومنحك شعور زائف بأنكِ سيئة، لذا يجب عليكِ الأبتعاد عن الأشياء التى تذكرك به، وعدم متابعة أخباره، خاصة فى المرحلة الأولى من  الأنفصال.
تجنبى بدء علاقة جديدة فورا

من أشهر الاخطاء التى قد يقع فيها الكثير بعد الانفصال، التفكير فى الدخول فى علاقة جديدة سريعا لتجاوز العلاقة الاولى، ولكن اثبتت الدراسات أن الفترة الزمنية الملائمة لتجاوز الانفصال، هى ثلاثة أشهر كحد ادنى، حتى تكونى استعدتى عافيتك العاطفية، تتوصلى الى مواصفات نصفك الأخر الفعلية الأنسب لكِ.

ثقى أنكِ فعلتى الصواب

بالتأكيد لا توجد فتاة أو امرأة ترغب فى الانفصال، ولكن قد تدفعكِ سؤ المعاملة، مع عدم التقدير، أو مجرد عدم التوافق ، الى اتخاذ قرار الانفصال، خاصة  لو لم يساعدك شريككِ على انجاح العلاقة، ولكن فى حال اتمام الأنفصال، ثقى أنكِ فعلتى الصواب، فالعلاقات هدفها الأول اسعادك، واضافة شئ أفضل الى حياتكِ، وليس العكس.

اغفرى لنفسك

تأخذكِ الأفكار فى بعض الأحيان الى الشعور بالذنب، وعدم مسامحة نفسك على الانفصال، فى حين أن يجب أن تغفرى لنفسكِ لأنكِ صادقة مع مع شريككِ، وتعلمين ماذا ترغبين فى العلاقة، بدلا من الأستمرار فى علاقة تندمين عليها، أو تنتهى نهاية اسؤ مما تتخيلين.

تقبلى ارتباطه بفتاة أخرى

الأستمرار هى سنة الحياة، لذا يجب ان تتقبلى فكرة أنه قد يرتبط فى يوما ما، وايضا تتمنى له السعادة مع شريكته الجديدة، لأنه قد يوجد شريك أفضل ليكِ ايضا، يستطيع منحكِ السعادة، الذى فشل هو فى منحكِ لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب بعد الأنفصال خطوات للتوقف عن الشعور بالذنب بعد الأنفصال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab