ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت؟

ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت
القاهرة - العرب اليوم

تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبراً عن سيدة أميركية وضعت طفلتها على الرصيف، وقام المارة بمساعدتها وتغطية المولودة بأوشحة الرأس حتى وصول الإسعاف، فيما وضعت سيدة فلسطينية طفلها وهي في سيارة الأجرة أثناء قدومها للمشفى، أي قبل وصولها بلحظات، وكل ما قام به الأطباء هو قطع الحبل السري للمولود، وعلى ذلك فكما قيل قديماً في المثل العربي «الطلق حرامي» أي أنه يفاجئك في أي وقت، وعليك أن تكوني مستعدة له؛ أي استقبال المولود والمحافظة على سلامته بالإضافة إلى سلامتك أنت أيضاً...

آيات الحصيني كانت حاملاً للمرة الثالثة حين فاجأتها آلام المخاض، ولكنها اعتقدت أن الوقت لا زال مبكراً على الذهاب للمشفى، ولكن الأمر تطور معها، ووضعت مولودها في السيارة وتقول: أحمد الله أنني بخير وأن مولودي لم يصب بأذى، وأم رامي فوجئت بآلام المخاض، وهي تنظف باحة البيت فاستلقت أرضاً وتركت المولود يتدحرج من بطنها، وأطلق عليه إخوته اسم «بلحة»؛ لأنها ولدته تحت شجرة النخل العالية، فيما تدحرج مولود «رضا» من على الدرج، وهي تنزل بسرعة في طريقها للمشفى، واستقبلته الجدة أسفل الدرج، ولم يصب بأذى حتى وصول الإسعاف.

هذه بعض حالات الولادة المنزلية التي مرت بسلام ولذلك سألت "سيدتي نت" عن الوسائل والاحتياطات التي يجب أن تتخذها المرأة إذا ما فاجأتها آلام الولادة، وهي بعيدة عن الطبيب أو المشفى سألت الدكتور عدلي الحاج الذي نصح قارئات "سيدتي نت" بقوله:

للأسف هذه الحالات تحدث كثيراً، وذلك بسبب تأخر الأم في الاتصال بالطبيب وكثيراً ما تتضرر هي ومولودها، ولذلك على الأم التي تكون وحيدة في البيت وتداهمها آلام المخاض وتشعر بأن الوقت لا يسعفها للوصول للمشفى أن تقوم بالآتي:

• حاولي في حال شعورك بتدحرج جسم الجنين من رحمك أن تنزلقي على الأرض انزلاقاً؛ حتى لا يتأثر الجنين بسقوطه وأنت واقفة.
• عند سماعك لصوت خروج غازات عليك بالتوقف تماماً عن الدفع والهدوء؛ لأن الرأس تكون قد أصبحت خارجاً وسينزلق باقي الجسم بسهولة بعد ذلك.
• تحسسي حبل السرة برفق؛ حتى لا يلتف حول رقبة المولود، ولا داعي للخوف والارتباك.

• لا تتعجلي أمر حبل السرة فهي ليست خطراً إذا ما بقيت متدلية من المولود، ولكن احرصي على وضع المولود بجانبك، وليس تحت قدميك؛ لكي لا ينزلق مع السوائل المندفعة من الرحم، فيبتلعها أو تسبب الأذى له.
• لا تتحركي في وضعك، وحاولي فقط تدليك ظهر المولود بلطف؛ حتى يبكي وبذلك تطمئنين على سلامته.
• يمكنك الزحف بعد ذلك للاتصال بالهاتف وطلب الإسعاف علماً بأن بقايا المشيمة المتدلية من رحمك لا تسبب لك ضرراً لو تحركت؛ لأنها لا تحوي أي خلايا عصبية فهي غير مؤلمة، وذلك عكس المشاع بأن الحركة من الممكن أن تؤدي بالضرر للأم بعد نزول المولود.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab