البصر من أهم الحواس التي ينعم الله بها على الإنسان ولا يوجد أم لا تتمنى أن تنجب طفلًا صحيح النظر بل قوي النظر فهل يمكن المساهمة في ذلك سواء في الحمل والغذاء أو غذاء الطفل أو وقايته مما يضعف بصره أو تدريبه بطرق تزيد من حدة بصره.
أولًا أثناء الحمل عن طريق غذائك ثم غذاء الطفل ووقايته وأخيرًا تدريبه مع الآتي:
احرصي على لفت نظر الطفل بلوحات ملونة وشديدة التباين وأخرى باللونين الأبيض والأسود مثلًا
زيني غرفته بألوان مخططة وليكن سمكها متوسطًا
الشخشيخة لعبة مهمة للسمع والبصر
أريه صورته في المرآة ولو كان لديك مرآة صغيرة تقربيها وتبعديها دون أن تقربيها جدًا
هناك لعبة يحبها كل الصغار وهي أن تغطي وجهك بيديك أو بإيشارب ثم تكشفيي
لا تتركيه يجلس كثيرًا أو على مقربة من التلفاز أو الكمبيوتر لأنه حتى لو قال البعض أنه لم يثبت أن ذلك يضعف البصر لكن الجلوس والتحديق أمام الشاشات لوقت طويل يتسبب في جفاف العينين وإرهاقهما
إن لاحظت أي ضعف في البصر أو حول ولو بسيط استشيري الطبيب
ليس الجزر وحده هو المهم لتقوية النظر وإنما الحصول على نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامين أ ليحافظ على نظر جيد، مثل الجزر والمشمش والحليب ولذلك احرصي على تناول الغذاء المتوازن أثناء الحمل عند تشكل جنينك وتشكل جهازه البصري ثم في الرضاعة ثم تقديم مثل هذا الغذاء المتوازن لصغيرك.
افهمي كيف يتطور بصر طفلك واقرأي عن ذلك بالتفصيل
في الغالب يرى حديثو الولادة اللونان الأبيض والأسود بشكل أفضل من الألوان الأخرى حتى تمام منتصف الشهر الثاني بعدها تثيرهم الألوان الأخرى
تحديقه في يديه يعني بدء مرحلة الاكتشاف لديه
في الشهر الرابع سترين كيف يركز على يديك عند الحركة
بمجرد الولادة يميز الطفل الضوء والأشكال والأشياء المتحركة من حوله، ولو لم يفعل فهناك مشكلة فانتبهي.
كما ذكرنا يميز الصغير أولًا اللونين الأبيض والأسود ثم يستطيع التركيز على بقية الألوان. احرصي على تقديم رسومات وصور وكتب وألعاب ملونة.
ولا تقلقي على الألوان ربما يستغرق الأطفال وقتًا أكبر للتفرقة بين الألوان المتشابهة مثل الأحمر والبرتقالي، وبعد ذلك يصعب حفظ مسمياتها خاصة لو كان الطفل ذكرًا. لكن من المهم التفرقة بين الألوان المتباينة الأحمر والأخضر مهمين للتأكد من عدم إصابته بعمى الألوان.
يصل للشهر التاسع وفي الغالب لا يتغير لون عينيه بعدها وتصبح رؤيته أكثر وضوحاً
في تمام العام الأول، تزداد حدة نظر الطفل ويستطيع التمييز البصري جيدًا.
احرصي على فحص نظر طفلك وقت الولادة ثم عليك الانتباه إلى حركتهما مع الضوء والحركة والسمع حتى لو كان بصره لم يتطور بعد
عليك الانتباه أكثر لطفلك إن كانت هناك مشكلات في النظر في الأسرة أو إن سبق لك إنجاب طفل يعاني من مشكلة في البصر أو إن لاحظت حول أو جحوظ ما وخاصة لو كان رضيعك قد ولد قبل موعده
لا تهملي لأن نجاح علاج العديد من مشاكل العيون يعتمد على الاكتشاف المبكر.
أرسل تعليقك