الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر
آخر تحديث GMT08:32:48
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية
القاهرة - العرب اليوم

كما تقوم من وقت لآخر بإعادة ترتيب أغراضك في المنزل وفي المكتب؛ فإنه من الضروري أيضاً أن تعيد "ترتيب" علاقاتك مع الأشخاص من حولك.

وتكون علاقاتك مع الأصدقاء وحتى القوية منها بحاجة من وقت إلى آخر إلى "إعادة" ترتيب.

ولكن كيف يمكن أن تعيد الحيوية إلى علاقتك بأصدقائك خاصة أن لا أحد منا يتمنى أن يخسر أصدقاءه رغم سرعة وتيرة الحياة والضغوط التي نمر بها؟.

تحتاج الصداقة إلى رعاية واهتمام ومتابعة وفي حال قمت بإهمالها فإنه من المؤكد أن تخسرها.

ويقول الخبير مارك فيرنون إن الصداقة يكون لها إما وقعاً إيجابياً على حياتنا وإما يكون لها وقعاً سلبياً.

ويجب أن تنظر إلى العلاقة بشكل دقيق ففي حال كنت أنت من يأخذ المبادرة دائماً دون أن يبذل أصدقائك أي جهد في تعزيز العلاقة بينكم فإنه من الأفضل أن تبحث عن أصدقاء آخرين عوضاً عن "الالتصاق" بأشخاص يمكن أن يؤذوك من الناحية النفسية.

ولكن كيف يمكن لنا أن نضمن صداقة حقيقية وسعيدة وخالية من التوتر والتشنج؟. انتبه لتصرفاتك

إن الخطوة الأهم التي يجب أن يتبناها أي شخص يود فعلاً أن يقوي علاقته مع الأصدقاء هي "الانتباه" إلى تصرفاته.

ومن الضروري أن "تتفحص" ذاتك وتعرف كيف تتصرف مع الأصدقاء؛ إذ يجب أن تتعرف على "دورك" في العلاقة.

وينبغي أن يكون كل شخص منا مسؤولاً عن الطريقة التي يتعامل فيها مع الآخرين وكيفية تأثيرها عليه. خذ خطوة إلى الوراء لكي تستطيع التعامل بإيجابية مع الأصدقاء وتحصل على صداقة حقيقية يجب أن تأخذ "خطوة إلى الوراء" وتنظر إلى صداقاتك بشكل "حيادي".

وعندما تجد أن صديقك قد أزعجك تذكر أنك لست "ملاكاً" ويوماً ما كنت أنت أيضاً قد أزعجته. والصبر هو العنصر الأساسي للمحافظة على صداقة.

إذ أن كل شخص منا له أوقاته التي لا يكون فيها صديقاً "جيداً" ولذلك تذكر أنه في حين يكون صديقك قد أزعجك تذكر أن تغفر له لأنه سيقوم بتحمل إزعاجك في المرة القادمة.

ابذل القليل من الجهد لا تعتقد أبداً أن الصداقة يمكن أن تعزز وتصبح حقيقية وسعيدة من دون أن تبذل أي جهد يذكر. وتعتبر الصداقة مثل باقي العلاقات الاجتماعية؛ كالعلاقة بين أفراد الأسرة والأقارب أي أنها تحتاج إلى "صيانة".

ولا يعني ذلك أن تقوم بالاتصال بصديقك بشكل دائم ومتواصل إلا أن الصداقة الحقيقية تقوم على الاهتمام بالصديق وإشعاره بأنك موجود بقربه عندما يحتاج إليك.

كما أنه من الضروري أن تحدد الوقت للجلوس معاً والتحدث في الأمور التي تهمكم جميعاً. كن "إيجابياً" من المؤسف أن ندع لبعض الأمور البسيطة أن تفسد علاقتنا بأصدقائنا وأن نخسرهم إلى الأبد.

ولذلك علينا المحافظة على روحنا الايجابية وتفاؤلنا عندما تواجهنا "سلبيات الصداقة".

إذ بينت الدراسات أن الأشخاص المتشائمين والسلبيين يميلون وباللاشعور إلى تجنب الآخرين.

كما أننا وبشكل طبيعي نميل إلى حب الجلوس بصحبة الأشخاص السعيدين والذين يمتلكون النظرة الايجابية للحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر



GMT 19:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 19:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 طرق فعالة للتخلص من حب الشباب

GMT 19:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 19:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

4 علامات على تقشير البشرة المفرط و طرق العلاج

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ظهور حبوب الوجه قبل الدورة الشهرية وطرق تفاديها

GMT 19:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق التخلص من حفر الوجه بوصفات سهلة وسريعة

GMT 19:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق لإزالة شعر الجسم بوصفات طبيعية

GMT 22:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 ماسكات طبيعية مناسبة لفصل الشتاء لترطب البشرة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab