دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة
آخر تحديث GMT06:18:38
 العرب اليوم -

من بينها التسرع في اتخاذ القرارات الهامة

دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة

الناس تتجه دائما نحو اقتناء المنتجات الحديثة دون مقارنتها بالقديم
واشنطن رولا عيسى 

يميل البشر دائما إلى عقد المقارنات قبل اتخاذ قراراتهم، إلا أن دراسة جديدة أثبتت أنه إذا ظهر شيئا جديدا ومتطورًا فتختفي العقلانية التقليدية.

ويؤكد ذلك دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والتي توضح أن المستهلكين عندما يقررون شراء هاتفًا جديدًا ومتطورًا فإنهم غالبًا لا ينظرون إلى فوائد الاحتفاظ بهواتفهم القديمة.

وتشمل الدراسة التي أجراها الباحثون عينة مكونة من حوالي ألف مستخدم للتليفونات الذكية، يتراوح أعمارهم بين 18 و78 عام، حيث أنهم عندما سئلوا لكي يختاروا بين الحصول على تليفونات أكثر حداثة، أو الاحتفاظ بالتليفونات التي يملكونها، فكان اتجاه الغالبية العظمى يصب في اتجاه التليفونات الأحدث.

وأضافت الصحيفة أن القائمين على الدراسة منحوا مستخدمي الهواتف قائمة تحمل مميزات كل نوع، إلا أن الاختيارات لم تتبدل إلا بعد تذكيرهم بأهمية المقارنة، حيث انخفض الإقبال على المنتج الأحدث, وعندما أعاد المستهلكون الاختيار من جديد على أساس المقارنة بين الإمكانات والمواصفات تغيرت الاختيارات، حيث أصبحوا أقل ميلًا إلى الأنواع الأحدث.

دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة

ويوضح البروفيسور أنيل سيلا، وهو أستاذ في جماعة فلوريدا الأميركية، أن ظاهرة الفشل في مقارنة مزايا الشيء الجديد الذي يرغبون في اقتناءه بما هم يملكونه أصلا، يمكن تسميتها بالمقارنة المهملة.

وأضاف سيلا أن الدراسة أثبتت أن 78 في المائة من العينة أكدوا أنهم يقارنون مزايا الشيء الجديد بنظيرتها في الشيء القديم، على اعتبار أن تلك المقارنات أمرًا هامًا للغاية، في حين أن 95 في المائة منهم أكد على أهمية عقد تلك المقارنات.

ولكن يبدو أن الواقع يحمل أمورا مختلفة، حيث أن غالبية المستهلكين لم يضعوا تلك الفلسفة في حسبانهم عندما واجهوا الواقع العملي، وفق "ديلي ميل".

ويؤكد سيلا: "غالبا لا نفعل ما يجب أن القيام به. الناس يدركون أن مثل هذا الأمر يبدو مهمًا للغاية عند اتخاذ القرار، بل يوجد شبة إجماع على ذلك، إلا أن كل شيء أصبح مختلفًا في لحظة الواقع".

ويكشف الأستاذ في جماعة فلوريدا أن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث خابت توقعاتهم حول إقبال الناس على عقد المقارنات قبل اتخاذ القرار بصورة كبيرة، موضحًا أن من خضعوا إلى الاختبار لما يتجهوا نحو المقارنة إلا بعد أن طلبوا منهم ذلك.

واختتم حديثه بأنه من الصعب أن يتخلى الناس عن ظاهرة إهمال المقارنة، وهنا تظهر مسؤولية الشركات الأخلاقية، والتي تتمثل في ضرورة الترويج لمنتجاتهم بدقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة دراسة علمية تكشف أسباب التوجه نحو اقتناء المنتجات الحديثة



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab