اختراع علمي جديد في مجال الحوسبة الكمية
آخر تحديث GMT13:51:10
 العرب اليوم -

اختراع علمي جديد في مجال الحوسبة الكمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختراع علمي جديد في مجال الحوسبة الكمية

الحاسوب الكمي
دبي - العرب اليوم

أكد علماء إنهم أعدوا أول مخططات على الإطلاق لبناء حاسوب كمي كبير الحجم بإمكانه إحداث ثورة تقنية تعادل في أهميتها ثورة اختراع الحاسوب ذاتها.

وحتى الآن فإن الحواسيب الكمية تنتج فقط أجزاء من قوة المعالجة التي يفترض نظريا أن تكون قادرة على إنتاجها، لكن فريقًا دولياً من الباحثين يعتقدون أنهم تجاوزوا المشاكل الفنية التي منعت من بناء أجهزة أكثر قوة.

وأوضحوا إنهم يبنون حاليًا نموذجاً أوليًا استناداً إلى تلك المخططات وأنه قد يجري بناء حاسوب كمي بالحجم الكامل، أسرع بملايين المرات من أفضل الحواسيب الحالية في غضون عقد من الزمن.

وبهذا الصدد، قال البروفيسور وينفريد هينسينغر رئيس مجموعة أيون كوانتوم تكنولوجي في جامعة سوسيكس البريطانية، الذي قاد البحث، إنهم يعدون الآن المخططات لبناء حاسوب كمي كبير الحجم.

وقال إن قوة المعالجة المذهلة للحواسيب الكمية ستقود إلى علاجات جديدة تنقذ الأرواح وتساعد في حل أعقد المشكلات العلمية وفك ألغاز الكون.

وأوضح أنه تم بناء حواسيب كمية صغيرة في الماضي لاختبار النظريات، مشيراً إلى أن المشكلة في الحواسيب الكمية الحالية أنها تتطلب أشعة ليزرمركزة بدقة على الذرات المفردة، وكلما كان الحاسوب أكبر كلما تطلب ذلك وجود أشعة ليزر أكثر وبالتالي ازدياد فرص حدوث شيء خاطئ.

وأضاف أنه وفريقه استخدموا تقنية مختلفة لمراقبة الذرات تتعلق باستخدام مجال أشعة مايكرويف وكهرباء ضمن أداة تدعى "أيون-تراب" أو مصيدة الأيونات.
وأكدا أن هذه الحال تتيح زيادة نطاق قوة الحوسبة وأنه في غضون عامين سيكملون نموذجًا أولياً يدمج كل التقنية التي ذكروها في المخططات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراع علمي جديد في مجال الحوسبة الكمية اختراع علمي جديد في مجال الحوسبة الكمية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab