دراسة من لينكدإن تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

دراسة من "لينكدإن" تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة من "لينكدإن" تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات

دراسة من "لينكدإن"
دبي – العرب اليوم

أعلنت شركة لينكدإن الأربعاء عن نتائج دراستها السنوية بعنوان “اتجاهات المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2016” التي كشفت عن أهم أولويات الباحثين عن عمل وعن الطريقة التي تخول الموظفين جذب المرشحين والتنافس على أفضل المواهب.

وكشفت النتائج أن الجميع تقريبًا مهتم بفرص العمل الجديدة، حتى إن لم يكونوا يسعون إلى التغيير. وفي الإمارات العربية المتحدة وحدها، أعربت نسبة هائلة وصلت إلى 94% من المهنيين المشاركين أن الاطلاع على وظائف جديدة يهمها. وقال قرابة 53% من المجيبين في استطلاع الآراء في الإمارات أنهم يبحثون حاليًا عن أدوار جديدة، وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ من المتوسط العالمي الذي سجل 36%.

وفي هذا الصدد، قال علي مطر، رئيس حلول المواهب في ليكندإن في جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يشهد سوق الوظائف في المنطقة تغيرًا جراء عدة عوامل خارجية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وفي ظل هذه البيئة، من الضروري أن تعيد الشركات تقييم استراتيجية التوظيف التي تتبعها وأن تحرص على توافقها مع أولويات المهنيين اليوم”.

وأضاف مطر: “في هذا الإطار، من المفيد جدًا الاستثمار في قنوات للجمهور لإجراء البحث عن الوظائف قبل تقديم الطلب وتمكين الموظفين من المساهمة في احتياجات التوظيف. علاوة على ذلك، الغوص في التفاصيل عن ثقافة الشركة وقيمها يلبي رغبة الباحثين عن عمل في الاطلاع أكثر على فرصهم على المدى الطويل قبل الانتقال إلى منصب جديد”.

العوائق أمام العثور على الوظائف

وفي ظل سوق العمل الحافل بالتحديات حول العالم، يتطرق المسح إلى أكبر العوائق التي تعترض المرشحين في المنطقة عند العثور على وظيفة. فلا يتلقى المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقارنةً بنظرائهم حول العالم، ردًا بالسرعة اللازمة من الشركة بعد تقديم طلب إليها (ذكر 32% من المشاركين أن هذا من ضمن التحديات التي تعترضهم)، بينما يجد المزيد والمزيد من المرشحين صعوبة في التفاوض على الراتب والمنصب مع الشركات قياسًا بالمتوسط العالمي (31% من المشاركين ذكروا هذا من بين التحديات التي تواجههم).

ولعل أحد الأسباب الممكنة لهذا التفاوت شفافية، وفقًا للينكدإن المعلومات، أو بالأحرى عدم شفافيتها، بين الموظفين والباحثين عن عمل. فقد تبين للمسح في الإمارات أن الطلب الأول الذي يتقدم به الباحثون عن عمل لمعرفة بعض المعلومات عن الشركات التي من الممكن أي يعملوا لديها هو فهم ثقافة الشركة وقيمها (أعطت نسبة 69% من المجيبين لهذا الأمر أولوية). أما الطلب التالي لدى الباحثين فكان أن يفهموا أكثر المنافع والمزايا، بالإضافة إلى ريادة الشركة ومهمتها والرؤية التي تتبعها.

الاطلاع على الوظائف الجديدة والفوز بها

وفي محاولة للربط بين المواهب والفرص بشكل أفضل، كشفت الدراسة أيضًا عن الطريقة التي يدري عبرها الأشخاص بالوظائف الجديدة حتى يجدون المنصب الذي يصبون إليه في نهاية المطاف.

وتبين أن المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

عند المقارنة بنظرائهم حول العالم مرجحون أكثر للعثور على وظيفة جديدة من شركة توظيف (13%) أو من أحد أفراد شبكتهم الشخصية (25%) عوضًا عن قراءة المقالات على الإنترنت عن الشركة.

ويميل الباحثون عن عمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند معرفتهم بهذه المناصب إلى عدم تقديم طلبهم فورًا، إذ أكثر من نصفهم يجري أولًا بحثًا مفصلًا عن الشركة ونحو النصف يعمد إلى تحديث سيرته الذاتية قبل تقديم الطلب.

ويعتبر استخدام التكنولوجيا محوريًا للحصول على الوظيفة النهائية. وتبين أن المهنيين في الإمارات العربية المتحدة أكثر ترجيحًا للعثور على وظيفة جديدة عند تقديم الطلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي شأن لينكدإن (حوالى 40%)، وعبر المواقع الإلكترونية لشركات التوظيف، مقارنةً بنظرائهم.

ويستند تقرير “اتجاهات المواهب” السنوي من لينكدإن إلى استطلاع آراء أكثر من 33 ألف مهني حول العالم، منهم 3298 منتسب في موقع لينكدإن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2016، من بينهم 35% من مواطني بلدان هذه المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة من لينكدإن تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات دراسة من لينكدإن تكشف أولويات الباحثين عن عمل في الإمارات



GMT 12:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3 طرق فعالة لإيقاف تحديثات ويندوز 11 التلقائية

GMT 14:44 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ويندوز 11 يتوقف عن التحديثات حتى عام 2025

GMT 17:54 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تُوظّف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان في متصفح كروم

GMT 17:52 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 14:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل كروم يطلب قريبًا مصادقة بصمة الإصبع لملء كلمات المرور

GMT 14:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تطلق تطبيق ويندوز لأجهزة iOS وأندرويد

GMT 14:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطرح تحديثات أمان جديدة لحمايتك خلال تصفح الإنترنت

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab