البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

البنوك الأوروبية
أبها – العرب اليوم


بينما تتعرض البنوك الأوروبية لضغوط متصاعدة بسبب هبوط أسعار أسهمها حاليا، من غير المرجح أن تقوم صناديق الثروة السيادية ومستثمرون آخرون من الدول النفطية في الشرق الأوسط بإنقاذها هذه المرة إذا احتاجت لرؤوس أموال بعد أن كانت قد لعبت في كثير من الأحيان دور الفارس الأبيض الذي أنقذ البنوك المتعثرة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، وحتى هذه اللحظة، من غير الواضح من الذي يمكن أن يأخذ مكانها.

خلال الأزمة المالية في 2008 كانت أسعار النفط ارتفعت إلى مستويات قياسية جديدة، ورأت البنوك العالمية التي كانت بحاجة إلى سيولة نقدية الفرصة سانحة، واستطاعت أن تجتذب كبار المستثمرين من الدول العربية النفطية. لكن أسعار الطاقة تهاوت منذ ذلك الحين، مما قلص المبالغ الموجودة في الصناديق السيادية ولدى لاعبين آخرين في الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمس، إن البنوك التي تحتاج إلى دعم بسبب هبوط أسهمها إلى مستويات قياسية جديدة، ستجد صعوبة كبيرة في إقناع هؤلاء المستثمرين بدعمها بسبب تدني أسعار النفط حاليا.

تدني القدرات المالية

وذكر مدير مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني في ميلانو، الإيطالية، برناردو بورتوليتي، إن "ما حدث في 2008 تزامن مع وقت الذروة بالنسبة للنفط. لكن البنوك لن تستطيع أن تعتمد مرة أخرى على الأموال الضخمة من صناديق الاستثمار السيادية إذا احتاجت لتجديد رأس المال".

الفرق الآخر بين الوقت الحاضر وأزمة 2008 هو أن احتمال قبول الحكومات المحلية بأن تستثمر في إنقاذ البنوك في هذه المرحلة ضعيف جدا. وأضافت الصحيفة أن تدني القدرات المالية ليس السبب الوحيد الذي يجعل كبار المستثمرين من الدول النفطية يتجنبون ضخ أموالهم في البنوك الأوروبية، حيث يقول الخبراء إن كثيرا من هؤلاء المستثمرين يفضلون وضع أموالهم بشكل مباشر في الاستثمارات العقارية.

وانخفض إجمالي الاستثمارات من صناديق الثروة السيادية في المؤسسات المالية بنسبة 92 % في الفترة ما بين 2008 و2014 لتصل إلى 6.95 مليارات دولار، بينما ارتفع معدل الاستثمار في قطاع العقارات ثلاثة أضعاف ليصل إلى 31.5 مليار دولار في نفس الفترة، بحسب مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab