عمان - بترا
تشارك أفلام اردنية في الدورة السابعة لمهرجان الأفلام الآسيويّة، والمغربية القصيرة الذي ينطلق تحت شعار "السينما، وحقوق الطفل".
ويبدأ المهرجان اعماله يوم 27 أيار الحالي ويستمر خمسة ايام بتنظيم من جمعية نادي السينما والثقافة في تيسة بإقليم تاونات بالمملكة المغربية الشقيقة.
وأشار بيان صحفي صادر عن إدارة المهرجان اليوم الاحد، إلى ان الافلام الاردنية المشاركة في المهرجان هي: "السلم، والحيوان" للمخرج سيف الشاعر و"في قفصه" للمخرجة رندة بيروتي إضافة إلى فيلمي "إسماعيل" للمخرجة نورا الشريف بالتشارك بين الأردن والمملكة المتحدة، و"الحب، والحلم، والغنا" للمخرج أيمن الأمير بالتشارك بين مصر والأردن.
وقال رئيس المهرجان كاتب السيناريو عبدالرحيم بقلول إن لجنة الاختيار تلقت حوالي 220 فيلماً قصيراً من 58 بلداً وخاصة آسيا، والبلدان العربية، لافتا إلى انه رقمٌ لم تصل إليه الدورات السابقة إطلاقاً.
وأشار إلى ان الناقد السوري المُقيم في باريس يواصل عمله في المهرجان بصفة مستشار يُشرف على الجوانب الفنية، مثلما إلتحقت المخرجة المصرية "ماجي أنور" بفريق العمل بصفتها منسقٍ عام للمهرجان.
واوضح المدير الفني للمهرجان سعيد بقلول في البيان أن الإختيارات النهائية للافلام المشاركة وصلت إلى 78 فيلماً قصيراً ستتوزع وُفق خطة برمجية للمهرجان تشتمل على فيلم الافتتاح، ومسابقة الأفلام الآسيوية، والمغربية "26 فيلماً قصيرا" من آسيا والمغرب، مسابقة أفلام الأطفال "14 فيلماً" وبانوراما "30 فيلماً قصيراً"، وأعمال المخرج المصري الشاب "ياسين جبريل" تتضمن فيلمين قصيرين، و10 فيديو كليب.
ووفقا للبيان تتنافس أفلام المسابقة على جوائز رمزية "جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير" تمنحها لجنتيّ تحكيم، تتكوّن الأولى من شخصياتٍ تعمل في اختصاصاتٍ سينمائية مختلفة، وتجمع الثانية إعلاميين وصحافيين ونقاد، بحيث تمنح جوائز رمزية "جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير".
واوضح البيان ان المهرجان سيتضمن ورشاتٍ تكوينية يومية، وندوة بعنوان "السينما وحقوق الطفل" يشارك فيها عدد من المختصين بالمجالات الحقوقية والسينمائية.
واشار إلى ان الافلام المشاركة في مسابقة الأفلام الأسيوية والمغربية ستتوزع في أربعة برامج مختلفة بمدة زمنية تبلغ حوالي 90 دقيقة لكلّ واحد منها، لتعرض بآن واحد في مدينة تيسه، والمدن المشاركة في المهرجان وهي: تاونات، وقرية بامحمد، وغفسايّ، وطهر السوق، وبني وليد، وكلازا.
أرسل تعليقك