الشاعر الإسباني غامونيدا يفوز بجائزة الأركانة المغربية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

الشاعر الإسباني غامونيدا يفوز بجائزة الأركانة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعر الإسباني غامونيدا يفوز بجائزة الأركانة المغربية

الرباط ـ وكالات

يتسلم الشاعر الإسباني الكبير أنطونيو غامونيدا جائزة الأركانة العالمية للشعر، التي يمنحُها بيت الشعر في المغرب ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير بدعم من وزارة الثقافة في 30 الجاري خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء. وتُحيي الحفلة السوبرانو سميرة القادري، التي اشتهرت بأدائها الجميل للغناء المنحدر من تقاليد الموسيقى القرسطوية والنهضوية للجزيرة الابيرية، في قالب تجديدي يربط هذه الموسيقى بأصولها الأولى. ويعود اختيار الجهة المنظمة للفنانة سميرة القادري، من جهة لقيمتها الفنية والموسيقية الرفيعة، ولكونها سعت، عبر الموسيقى والغناء، إلى إيصال رسائل إنسانية هدفها ردّ الاعتبار للحضارة الإنسانية التي رأت النور في الأندلس نتيجة التفاعل والتواشج الحضاري العميق بين مكونات - وأطياف- المجتمع الأندلسي. ولعل رسالة سميرة القادري الفنية تتقاطع مع رسالة الشاعر أنطونيو غامونيدا، المتوج بجائزة الأركانة، الذي عمل بدوره على أنْ يكون الشعر صوتاً للحوار الإنساني ووسيلة للحوار الحضاري. ومن المنتظر أنْ تشهد حفلة جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها السابعة، قراءات شعرية لأنطونيو غامونيدا، الفائز بالجائزة، وكلمات الجهات المنظمة، بيت الشعر ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، عِلاوة على كلمة السيد محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر الإسباني غامونيدا يفوز بجائزة الأركانة المغربية الشاعر الإسباني غامونيدا يفوز بجائزة الأركانة المغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab