مدريد - أ.ش.أ
اختلفت صورة المهرجان الدولي للتصوير الأسباني هذا العام عن الأعوام الماضية والذى كان يزوره أكثر من 700 الف زائر.
ولم يشارك فى مهرجان هذا العام غير الفنانين الأسبان الذين يعرضون أعمالهم من خلال 80 معرضا وذلك بسبب المشاكل الاقتصادية التى تمر بها أسبانيا هذا العام رغم ان ميزانية المهرجان التي بلغت 2 مليون يورو منها 80% مساعدات خاصة من رعاه المهرجان وعمده مدينة مدريد ويستمر المهرجان حتى 27 يوليو الجارى
ويكشف المهرجان عن الكنوز غير المعروفة لتراث التصوير الوطنى الاسبانى حيث تعرض إعمال المصورين الذين كانوا يعملون من وراء الستار الحديد لحكم الديكتاتور فرانكلى والذين لم يكن لديهم اى اتصال مع الخارج وذلك فى الخمسينات حيث اجتمع عشرات المصورين فى منطقة / بالانجان / وكانوا يعتقدون ان أسبانيا سوف تتغير فى يوماتا ومنهم الفنان / جواكين – روبليو – كامن / و/ بابلو – جوميز / وفى هذه السنوات كانت أسبانيا مظلمة وفقيرة ونظره الفنانين كانت سوداء ومعظم الصور كانت تتناول الحرب والأخرى بورتريهات للجنرالات فى ذلك الوقت .
أرسل تعليقك