بغداد ـ نجلاء الطائي
شارك الكاتب العراقي المُقيم في لندن صاموئيل شمعون، في المهرجان السنوي الدولي الخامس والعشرون للأدباء في العاصمة التشيكية براغ، الذي استمر أربعة أيام في قصر تشيرنين كان برعاية وزارة "الخارجية" التشيكية, حيثُ جرى استقبال الكتاب والأدباء الأجانب من وزير "الخارجية" لوبومير زاورالك.
ويتخذ المهرجان في كلّ موسم موضوعًا رئيسيًا مُحددًا الأعمال الأدبية التي ينص مؤلفها بقراءتها على الحضور بلغتهم الأصلية, وموضوع مهرجان هذا العام هو (الخوف).
ومن بين الضيوف المدعوين هذا العام، الكاتب العراقي المقيم في لندن صاموئيل شمعون, والناقد الأدبي المغربي عبد الرحيم العلام, والأديب الإيراني محمود دولة اباد, والكاتب الأميركي جيمس غاب, والهولندي أرنون غرونبيرغ, والتشكيان ميروسلاف توبيكا ومارك شينديلكا.
وقدّم الموقع الرسمي للمهرجان، الكاتب العراقي بالكلمات التالية "مُتسكع, ومُحرض, ولاجئ, هذا هو صاموئيل شمعون, أحد أكثر أدباء العالم العربي جدارة بالاهتمام".
ولد الكاتب العراقي المقيم في لندن صاموئيل شمعون عام 1956 في مدينة الحبانية, وغادر وطنه عام 1979، إلى هوليود لتصوير أفلام سينمائية, ومن هناك قاده القدر إلى دمشق, فعمان, ثمّ بيروت, ومنها نيقوسيا, فالقاهرة ثم تونس التي عاش فيها بلا مأوى للفترة من الزمان تعرض خلالها لمظاهر العنف في الشوارع.
في عام 1985، استقر به الحال في باريس التي أسس فيها دار نشر صغيرة باسم "كلكامش", لينتقل بها عام 1996 إلى العاصمة البريطانية, وفيها بدأ مع زوجته مارغريت أوبانك أكثر المجلات الصادرة باللغة الانكليزية عن الأدب العربي شهرة مجلة "بانيبال" في عام 2011 حيثُ صدرت رواية صمائويل المأخوذة عن سيناريو لفيلم لم ينتجه بعد وهو بعنوان (عراقي في باريس), وقد أصدرت صحيفة (ذي إنديندنت) نقدًا إتصف بالإيجابية الشديدة والإطراء على هذا الرواية.
أرسل تعليقك