ندوة عن ما يحدث في العراق في مركز فارس في لبنان
آخر تحديث GMT19:25:31
 العرب اليوم -

ندوة عن ما يحدث في العراق في مركز فارس في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة عن ما يحدث في العراق في مركز فارس في لبنان

ندوة في فارس
طرابلس ـ ننا

نظم مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية، ندوة بعنوان "ماذا يحدث في العراق؟" شارك فيها الباحث في مركز كارنيغي - الشرق الاوسط الدكتور كاوا حسن والصحافيان في الدايلي تلغراف والوول ستريت جورنال كارول معلوف ووسام داغر وحضرها عدد من المهتمين والإعلاميين.
قدم للندوة مدير المركز السفير عبدالله بو حبيب الذي رأى "أن ما يجري في العراق يشي بالانهيار والتفتت في ظل سعي إقليم كردستان - العراق إلى الاستفتاء على الاستقلال، وحرب "داعش" على حكومة تصريف الأعمال المركزية، وعدم توافق النواب المنتخبين على هوية رؤساء الجهورية والحكومة وجلس النواب وشكل الحكومة المقبلة".
من جهته، اعتبر الدكتور حسن "أن اجتياح "داعش" لمناطق عراقية كان له تأثيرات شبيهة بتداعيات نكسة 1967، وأن المشهد العراقي يعود اليوم إلى واقع شبيه بالمواجهات والتفجيرات التي حصلت في العام 2006 ولكن بديناميكيات جديدة".
وقال إن "داعش" هي الوجه الذي نراه ولكن هناك خلفيات وأسباب ادت إلى الوصول للواقع الحالي أبرزها الإجتياح الاميركي، ثم استعجال الأميركيين الإنسحاب وتسليم السلطة لأي كان في بغداد دون السعي إلى بناء توافق سياسي متين يشمل السنة والشيعة والأكراد، والتدخل الإيراني في الشؤون العراقية والسياسات الخاطئة التي انتهجتها حكومة المالكي".
وأشار إلى أن "داعش" تتمتع بنقاط قوة رئيسية في طليعتها القوة العسكرية والمال والقدرة على التجنيد، داعيا إلى عدم التقليل من تأثيرها على الشباب، ولافتا إلى أن "الصحوات" التي دعمها الأميركيون في المناطق السنية في العام 2006 لمحاربة المتطرفين هي مثال جيد يمكن تكراره.
وأشارت الصحافية كارول معلوف إلى "أن الحكومة العراقية فشلت في بناء توافقات سياسية مع السنة واستدراك تعاظم قوة "داعش" في المنطقة التي سيطرت عليها رغم الإشارات التي تلقتها عن تطور هذا الوضع"، معتبرة ان "تأجج الأمور بين السنة والحكومة تصاعد منذ قيامها عام 2010".
ورأت معلوف أن أحداث الأنبار دفعت السنة إلى التعاطف مع "داعش"، وأدت إلى قيام تحالف مصلحة بين البعثيين وجزء كبير من العشائر و"داعش" لإسقاط الموصل"، مشيرة الى وجود تحالف جغرافي بين الأكراد والسنة. وأوضحت أن تصدير نفط إقليم كردستان عبر تركيا وحصول الإقليم من جراء ذلك على إيرادات مالية تفوق حصة الـ17 في المئة التي تعطيه إياه بغداد من مجمل مبيعات النفط العراقية وإصدار المحكمة الإتحادية بشرعية هكذا إجراء، شجع السنة على إنشاء إقليم خاص بهم والتنقيب على النفط فيه واستخراجه وتصديره.
من جهته، رأى الصحافي داغر، انه لا يمكن فهم ما يجري في العراق اليوم من دون مراجعة ما جرى خلال عقد كامل منذ "غزو العراق (2003)، ذلك أنه في حين توافر "نوع من الاجماع" بين مختلف الجماعات والاحزاب على "بناء دولة جديدة"، فإن "الشيعة والاكراد ارادوا التمتع بحقوق ونفوذ اكثر من السنة".
وقال: "رغم سيطرة داعش على منطقة الحدود السورية - العراقية، فإن ما يحصل في العراق ليس جديدا حيث شهدت بغداد العديد من التفجيرات سابقا".
واشار الى الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير بالشباب المسلم في اميركا واوروبا ودفعهم الى الجهاد، مشددا على ان "داعش" لا تملك بيئة حاضنة في الموصل او سوريا لان ممارساتها "في الاعدامات تناقض الاسلام، بل هي على تحالف قوامه المصلحة مع السنة في تلك المناطق.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن ما يحدث في العراق في مركز فارس في لبنان ندوة عن ما يحدث في العراق في مركز فارس في لبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab