استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية
آخر تحديث GMT07:39:22
 العرب اليوم -

استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية

الأميرة فيكتوريا ولية عهد عرش السويد
لندن - العرب اليوم

يواجه المصور الفرنسي جان كلود أرنو اتهامات بالتحرش الجنسي بالأميرة فيكتوريا ولية عهد عرش السويد خلال حفل الأكاديمية الملكية السويدية -الجهة المانحة لجائزة نوبل للآداب، فيما تسببت هذه الفضيحة في موجة من الاستقالات في الأكاديمية، مما أثار الشكوك بشأن ما إذا كانت الأكاديمية ستمنح جائزة نوبل في وقت لاحق من العام الجاري.

ونفى أرنو -الذي كان محور فضيحة جنسية في الأكاديمية- لمس مؤخرة الأميرة فيكتوريا خلال حفل داخل الأكاديمية في عام 2006، ويأتي هذا الاتهام بعد نشر صحيفة "سفينسكا داغبلادت" شهادات لثلاثة أشخاص قالوا إنهم شاهدوا واقعة التحرش بالأميرة، وقالت شاهدة العيان إيبا ويت - براتوستروم "إنها رأت مساعدة الأميرة تعمل جاهدة على إزاحة يد أرنو بالقوة ذلك اليوم".

وأضافت براتوستروم للصحيفة "كان مشهدًا غريبا إذ رأيت المساعدة ترمي بنفسها للأمام لتدفع يده بعيداً عن الأميرة"، ويواجه أرنو، وهو زوج أكاديمية سابقة العديد من الاتهامات بالتحرش الجنسي داخل الأكاديمية، وهو ما ينفيه المصور.

ولم يعلق القصر الملكي السويدي على هذه الحادثة، إلا أنه أصدر بيانًا عامًا عبر فيه عن تضامنه مع ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي في إطار حملة "أنا أيضاً".

وتسببت هذه الفضيحة في موجة من الاستقالات في الأكاديمية، مما أثار الشكوك بشأن ما إذا كانت الأكاديمية ستمنح جائزة نوبل في وقت لاحق من العام الجاري.

وتعرضت الأكاديمية لانتقادات بسبب كيفية تعاملها مع التحقيق بمزاعم قضايا تحرش جنسي من قبل أرنو، المتزوج من عضو الأكاديمية السابقة كاتارينا فروستنسون.

وتقدمت 18 سيدة في تشرين الثاني/نوفمبر، بدعاوى بتعرضهن للإعتداء الجنسي والمضايقات من قبل أرنو وقيل إن بعض حوادث التحرش المزعومة حصلت داخل الأكاديمية، وهذا التحرك الجماعي بعد إطلاق حملة ضد التحرش الجنسي "أنا أيضاً".

وصوتت الأكاديمية ضد قرار تنحيه فروستنسون من منصبها من اللجنة المكونة من 18 شخصاً، الأمر الذي دفع ثلاثة من أعضائها للاستقالة من مناصبهم وهم: كلاس أوسترجين وكجيل إسبارك وبيتر إنغلند، ولا يمكن لهؤلاء الأعضاء الاستقالة من مناصبهم التي تمنح لمدى الحياة بل يمكنهم التوقف عن المشاركة في أنشطة وفعاليات الأكاديمية.

واستقالت بعد فترة وجيزة رئيسة الأكاديمية سارة دانيوس وقالت حينها "لقد أثرت الحادثة بالفعل وبشكل كبير على جائزة نوبل، وهذه مشكلة كبيرة"، فيما استقال ستة أعضاء من اللجنة في الأكاديمية منذ كشف النقاب عن مزاعم التحرش.

ويقال أن الأعضاء الـ 11 المتبقين ناقشوا إمكانية إلغاء الجائزة التي تم التصويت عليها ومنحها في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وقال بير ستبرغ العضو في الأكاديمية إلى صحيفة "الغارديان" الجمعة "إنه قد يتم تأجيل الجائزة".

وأضاف أنه سيصدر على الأرجح بيان بشأن ما إذا كنا سنمنح الجائزة هذا العام أو نحتفظ بها للعام المقبل، وفي هذه الحالة سيتم الإعلان عن جائزتين للأدب في تشرين الأول/أكتوبر 2019".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab