ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون
آخر تحديث GMT04:58:23
 العرب اليوم -

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي
القاهرة - العرب اليوم

وُلد لعائلة من أكبر عائلات قرية تونس بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 10 سبتمبر من عام 1915م، وبعد إتمامه مراحل تعليمه الأساسية بكُتاب القرية ثم معهد أسيوط الديني، سافر إلى القاهرة لدراسة علوم الدين بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها وهو في عمر الرابعة والعشرين، هو الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي والذي تحل اليوم 11 ديسمبر من عام 1988 ذكرى رحيله التاسعة والعشرين.

استمر التونسي في دراسة الدراسات العليا بعد تخرجه وذلك بسبب التحاقه بسلك التدريس منذ عام 1939، فحصل على دبلوم الدراسات العليا في 1955 واستمر في رحلته مع مجال التدريس حتى عام 1972، حيث شارك خلال تلك السنوات في لجنة تطوير الأزهر ووضع مناهجة في المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك حتى أعير في عام 1964 للتدريس بالعراق.

استعانت وزارة الأوقاف العراقية بخبرة التونسي، حيث انتدبته عندها بهدف إصلاح أحوال التعليم الديني في مدارسها، فاستمر بهذا المنصب حتى بلغ من العمر 57 عاما، ثم ترك هذا المنصب متجها نحو الكويت في 1972 والتحق بالمجال الصحفي، فعمل في بداية الأمر كمحرر بمجلة العربي وحتى أصبح رئيسا للقسم الأدبي في المكان ذاته.

لم يكن انشغاله بمجال الصحافة خاطره أو تحول مفاجئ، حيث ارتبط التونسي بعلاقة صداقة مع الكاتب عباس محمود العقاد منذ زمن بعيد وحتى وفاة العقاد في عام 1964، فدافع الكتابة والأدب كان بداخله منذ سنوات قديمة، فبدأ الكتابة في الصحف العربية منذ عام 1932 في جرائد مثل الجمهورية، جريدة الضياء، جريدة الوطن وذلك إلى جانب كتاباته بعدد من المجلات والجرائد الأخرى.

ألف التونسي مجموعة قيمة من القصص والأشعار مثل الديوان الشعري العواصف، ديوان شعر الأنوار المُحمدية، ديوان شعر الرباعيات، المجموعة القصصية قال الراوي، كتاب لغتنا السمحة، وترجمة بروتوكولات حكماء صهيون إلى اللغة العربية. 

فارق الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي الحياة في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1988، ودُفن بالكويت عن عمر ناهز 73 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab