موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا

مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف
تونس - حياة الغانمي

تشهد موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، ضعفًا وعجزًا لسنة 2017، ولأن المال قوام الأعمال عادة، ما يؤثر غيابه على الإنتاجات الفنية، في المؤسسات الثقافية. ولكن مركز الفنون الدرامية والركحية تحدى الصعوبات المادية بحنكة مديره السيد عماد المديوني، وصبر موظفيه وتفانيهم في الذود عن مؤسستهم بالابداع، وواصل مغامرته بعد تحقيق نجاح استثنائي في تظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع، من الناحية الفنية واللوجستية والتنظيمية.

وأهل مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف واصلوا مثابرتهم على الإبداع والإنتاج، بـ إنجاز 4 أعمال كاملة سنة 2017، لتبقى الكاف منارة المسرح ويبقى مركزهم مركز اهتمام أهم الكاف وزوارها. ومن بين الأعمال الجديدة مسرحية "قم" للمخرج محمد الطاهر خيرات بمساعدة نسيبة بن يوسف وتمثيل كل من عبدالرحمان الشيخاوي ومنير الخزري ونور الدين الهمامي، وسهام التليلي عن رواية في بلاد الحد الأدنى لنور الدين العلوي دراماتولوجيا نور الدين الهمامي، وعبدالرؤوف الهداوي.

وفي بلاد الحد الأدنى، ينتفي الطّموح وتموت الرّغبة، ولا تحصد الذات أكثر من داء يصيح بالرّأس، ويفلقها نصفين أو أكثر. وفي بلاد الحد الأدنى: تكثر الطّرق والمنعطفات، وخير النّاس من سلك "القصّة العربي". وفي بلاد الحد الأدنى، "لا يهمّ أن تجتهد في إنجاز عملك فأجرك في بلاد "رزق البيليك" مضمون بالجهد الأدنى، أمّا سلّم التّرقيات فيقتضي منك ما قد لا تملك إليه سبيلا أو يمنعك عنه تعفّف بالنّفس أو انعدام الكفاية أو الكفاءة، أمّا غيرك فقد خبر المسالك وأدواتها فيتخطّاك بوشاية أو قفّة أو قهوة أو كتف مكنوز، أو ما تيسّر من الأرداف و الأثداء. وفي بلاد الحد الأدنى: كن مستقيما تصفعك الرّياح الأربع.

وبشأن بلاد الحد الأدنى، يصعدون ظهر المعلّم و يتركونه أرضًا، فإمّا أن يقبل بمنطق السّوق وسعر السّوق وإمّا أن يسلك الهامش. وعلي الدّنيوي معلّم ينتهي مجرما لأنّه تشبّث بالعفاف و آمن بالأخلاق ما بقيت فلم يجن أكثر من الشّقيقة التّي زالت–كما جاءت- بغتة إثر طلقة عفويّة تلقّفها صدر شرطيّ، بعد ارتطامها بالجدار ذنبه في ذلك هو الاقتراب المفرط من المظنون فيه تعاطفا و إعجابا و رهبة و إجلالا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab