عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، عمرو خالد، أنّ النبي صل الله عليه وسلم رسّخ إلى قاعدة قوية في خطبة الوداع توضح أن الدين هو الأخلاق والمعاملة مع الغير، "فالدين هو الخلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين"، ودلل خالد بقول النبي " أيها الناس، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأعراضهم، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

وشدّد خالد في الحلقة السابعة من برنامجه "حجة الوداع" المذاع على موقعه الرسمي وعبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" على أن المسلم والمؤمن ليس من صلى وصام وحفظ القرآن بلسانه ومظهره متدين وقلبه فارغ من الإيمان، يردد ولا يعي ما يقول، ولكن المؤمن من سبقت أخلاقه لسانه وحفظ حرمة الناس وأعراضهم، وكانت أخلاقه نبراسًا قويًا تدل عليه، حتى وإن كان بسيطًا في فهمه للدين.

وأوضح أن الحج هو الاستسلام لله، أي الخضوع والتسليم لله تعالى، فيجب على الحاج أن يعي معنى قوله "إنا لله وإنا إليه راجعون"، أي إننا وما نملك من مال وولد ونفس لله عزوجل وإليه راجعون، وأشار إلى أن الحج ومناسكه وأركانه قائمة على حكاية سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل حينما رأى إبراهيم في رؤياه "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فأنظر ماذا ترى"، ليرد عليه ابنه إسماعيل "يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، حيث وصل الأب وابنه لقمة الاستسلام لله والخضوع لأوامره سبحانه، ففداه الله بذبح عظيم.

وأردف خالد، أن "المغزى من قصة الذبح، هو ذبح الشهوات والخطايا، ومحاربة الشيطان في كل وساوسه، بعد أن تمثل الشيطان في صورة رجل عجوز لإسماعيل وأمه هاجر، لينهاهم عن تنفيذ الأمر، فيقوموا برجمه بسبع جمرات على ثلاث دفعات"، وتابع أن "الهدف من الحج الإقلاع عن الذنوب وعقد التزامات جديدة وعهود ووعود مع الله تعالى، ونبذ عهود الشيطان، فيجب على المرء الاستسلام لله والخضوع والخشوع له عز وجل وتجديد النوايا مع  الله حتى يمن علينا بنعمة أداء الحج، أول أركان ومناسك الحج النية، وهي نية الإقلاع عن العقود الباطلة التي تغضب الله، وعند الإحرام يجب التجرد من كل ما يغضب الله، وعند الاغتسال للإحرام يجب غسل القلب من كل شر وضغينة، وعند التلبية يجب أن يتذوق الحاج حلاوة التلبية واستشعارها وسماع إجابة الله، لبيك عبدي".

وأكد الداعية الإسلامي، أن في تقبيل الحجر الأسود، فيه معاهدة لله بترك المنكرات وفعل الخيرات بعد التحلل من الإحرام ومناسك الحج، وعند السعي يجب أن يشعر الحاج أنه على باب سيده يطلب ويرجو العفو والمغفرة، واستطرد "عند الوقوف بعرفات يستشعر الحاج أنه عرف الله حق المعرفة، وأن تنزل عليه السكينة حتى يتيقن أن الله استجاب دعاءه وسكن قلبه، فيجب على من يكتب له الحج أن يتذوق حلاوة الحج ويصل لقمة الاستسلام لله، فهكذا كانت حجة النبي صل الله عليه وسلم، فالدين يظهر في الأخلاق وليس في المظهر واللبس والكلام فقط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab