الشعر يحلّق عبر الحدود الثقافية في جناح الترجمة في معرض الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

الشعر يحلّق عبر الحدود الثقافية في جناح الترجمة في معرض الشارقة للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعر يحلّق عبر الحدود الثقافية في جناح الترجمة في معرض الشارقة للكتاب

ندوة ثقافية في معرض الشارقة
الشارقة - العرب اليوم

ناقش عدد من الشعراء والمتخصصين في شؤون الأدب والثقافة والترجمة موضوع (كيف يمكن للشعر تجاوز الحدود الثقافية؟)، وذلك ضمن ندوة ثقافية استضافها معرض الشارقة الدولي للكتاب -الذي ينعقد في دورته 36 ويستمر لغاية 11 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي- بمشاركة كل من: كيران ميلود، وزينة هشام بيك، وإبراهيم جابر، وأدار الندوة محمد عبده بدوي بحضور متخصصين ومهتمين بالشعر، ورواد وجمهور المعرض.

وبدأت الندوة بإثارة مجموعة تساؤلات بشأن الشعر وجمهوره، أبرزها: كيف يمكن لأشخاص حول العالم، مختلفي اللغات، الطباع، الثقافات، من تذوق شعر الآخر المختلف عنهم في ذلك؟، وكيف يمكن للشاعر أن يخرج من موقعه المحلي فيكون ما يكتبه عابراً للقارات، يتذوقه الآخر وكأنما كُتِب في دولته، وعلى لسانه، قادراً على مخاطبة ضميره، والإستحواذ على تقديره وإعجابه؟.

ورأت الكاتبة البريطانية كيران ميلود إنّه "على الشاعر قراءة الكثير من الشعر المترجم، لأن هناك مسافة بين الشاعر والآخر، تقرب أو تبعد بحسب الترجمة الناجحة، ويجب أن نفهم الظروف المحيطة بالشعر من زمان ومكان ومشاعر، ومن الأهمية بمكان أن نقلص الفجوة بين المعنى الذي يريده الشاعر، والمعنى الذي استقر في ذواتنا بعد قراءتنا لشعره، حينئذ يمكن القول أن الشعر بالفعل له قدرة الآن على عبور القارات".

وقال إبراهيم جابر، إنّه "ليس الشعر كائناً فيزيائياً ولا عربة بعجلات ليعبر الحدود الجغرافية للثقافات حول العالم، وأن ما ينقل من الشعر بيننا وبين الآخر ليس سوى صدى نردده فيؤنسنا، كما ينطوي الشعر على (شيفرة) يفهمها بعض الناس حول العالم، وهم متذوقو الشعر، ولن نفهم شعر الآخر مالم نعش في مدنه، ونتواصل مع ناسه، الترجمة وحدها لا تكفي، والعيش المشترك أقوى الوسائل الممكنة للفهم والتواصل"، وبينت زينة هشام بيك أنّه "نحاول من خلال الترجمة أن نبني جسوراً للتواصل مع ثقافة الآخر، ولا ننكر وجود بعض المشاكل في نقل الشعر عبر القارات، لكن إن خلت الساحة من الترجمة علينا أن نعرف أن جسور التواصل ستنقطع مع الآخر، والمترجم حلقة وصل مهمة، تقوي أو تضعف بحسب كفاءته، نحن نحتاج اليوم إلى نقل المعنى، وليس الإكتفاء بالنقل الحرفي الذي يفقد النص روحه وجوهره".

 وتحفل الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعدد من الندوات والحوارات، حيث سيقام في هذا اليوم الخميس 9 من نوفمبر ندوة (مفهوم الكتابة الشاملة واثرها)، يشارك فيها كل من: نجم والي، ود. نجوى بن شتوان، ود. أمينة ذيبان، وتديرها أسماء الزرعوني، وأمسية شعرية بمشاركة كل من: ساجدة الموسوي، ومحمود جمعة، ويديرها وسام شيا، والعديد من الفقرات والفعاليات الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعر يحلّق عبر الحدود الثقافية في جناح الترجمة في معرض الشارقة للكتاب الشعر يحلّق عبر الحدود الثقافية في جناح الترجمة في معرض الشارقة للكتاب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab