هاميلتون ـ يو. بي. آي
قال باحث كندي إن الموسيقى قادرة على الكشف عن خفايا التاريخ البشري تماماً كما تفعل بقايا الفخاريات القديمة والعظام.
وأوضح الباحث ستيفن براون من جامعة "ماكماستر" إن تاريخ المجموعات البشرية مغروس في الموسيقى، حيث يشكّل الخليط المعقد من الإيقاعات والتوزيع والحدّة شيفرة يمكن للعلماء أن يقرؤوها كما يقرؤون التغيرات في الحمض النووي واللغة.
وأضاف براون "الموسيقى هي دليل على حركات الهجرة لم يتم استغلالها بشكل جيد ويمكن استخدامها لفهم تاريخ المجموعات السكانية".
وقارن الباحثون الحمض النووي في المتقدرة (عضيات في داخل الخلايا مسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية) والموسيقى التقليدية لتسع مجموعات من السكان الأصليين في تايوان، ووجد أنها روت قصة مشابهة حول تغيّر تلك المجموعات وتلاقيها خلال السنوات الـ6 آلاف الماضية.
وقال براون إن "الموسيقى تضيف إلى تاريخ الإنسان"، وتابع "اللغات والجينات تتغير ببطء على مرّ الزمن ولكن الموسيقى قد تتغير بشكل أسرع بكثير".
وأوضح "يدعم بحثنا الفكرة القائلة بأن للموسيقى عناصر قديمة، فإلى جانب قدرتها على التطوّر بسرعة هي تحمل دلائل على تحركات الشعوب القديمة".
أرسل تعليقك