الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران
آخر تحديث GMT18:45:49
 العرب اليوم -

الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران

الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

أصبح وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أول وزير أجنبى يجتمع مع الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون أمس الاثنين، فى خطوة تسلط الضوء على الصراع الذى تخوضه إيران مع منافستها الإقليمية السعودية لضمان نفوذ لها فى بيروت.

وانتخب عون الزعيم المسيحى البارز والحليف المقرب من حزب الله الجماعة الشيعية المسلحة المدعومة من إيران رئيسا فى الأسبوع الماضي. والتقى عون أيضا مع مبعوث الرئيس السورى بشار الأسد فى وقت سابق من اليوم.

ونقل المبعوث السورى منصور عزام وزير شؤون الرئاسة السورية تهنئة الأسد لعون بانتخابه رئيسا للبنان متمنيا أن يحقق ذلك استقرار لبنان والمنطقة.

وأضاف "لم يكن هناك صفحة قديمة حتى يكون هناك صفحة جديدة. هى صفحة مستمرة إن شاء الله فى علاقات متواصلة ومتوازنة العنوان الرئيسى لها هو المصلحة المشتركة للبلدين."

وتدعم إيران التى اعتبرت فوز عون انتصارا لحزب الله- الأسد سياسيا وعسكريا فى الحرب الأهلية السورية.

وقال ظريف الذى يرافقه فى زيارته على مدى يومين وفد اقتصادى وسياسى رفيع المستوى إنه يأمل فى تعزيز العلاقات مع لبنان.

وقال إن بلده ترى أن الحل السياسى للنزاعات فى سوريا والعراق واليمن ممكن.

وأضاف "أظهر الشعب اللبنانى أن من الممكن التوصل لحل يقبله الجميع أو ما نصفه بالوضع الرابح للجميع. نأمل أن يفهم الآخرون أنه لا يمكن التوصل سوى لحل سياسى للأزمات فى سوريا والعراق واليمن لكن مع استمرار مكافحة الإرهاب."

وانتخب البرلمان اللبنانى عون رئيسا يوم الاثنين الماضى مُنهيا بذلك 29 شهرا من الفراغ فى سدة الرئاسة تلاه تكليف الزعيم السُنى سعد الحريرى بتشكيل الحكومة.

واعتبر الفراغ الرئاسى مؤشرا على الصراع السياسى الكامن بين الأطراف السياسة فى لبنان الذى زادته الحرب الأهلية فى سوريا سوءا مما أصاب صناعة القرار والتنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية بالشلل وأثار المخاوف على استقرار البلاد.

وسلطت الصفقة التى أتت بعون إلى سدة الرئاسة الضوء على الدور المتعاظم لحزب الله فى لبنان فى مقابل تراجع دور السعودية الداعمة الرئيسية للحريرى والتى تركز جهودها حاليا على مواجهة النفوذ الإيرانى فى مناطق أخرى فى المنطقة.

وتدعم السعودية وإيران أطرافا متعارضة فى كل من اليمن والعراق والبحرين. وقطعت البلدان علاقاتهما الدبلوماسية فى وقت سابق هذا العام بعدما أعدمت الرياض رجل دين شيعيا وهو ما أعقبه هجوم لمحتجين على سفارتها فى طهران.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab