لندن - العرب اليوم
بدأ بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الاثنين زيارة، تستمر لمدة ستة أيام، إلى كل من ميانمار وبنغلاديش، والتي ستأخذه إلى قلب واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وفر أكثر من 620 ألف روهينغي من ميانمار إلى بنغلاديش خلال الشهور الثلاثة الماضية نتيجة لما وصفته الأمم المتحدة بأنه «مثال نموذجي للتطهير العرقي».
وفى ميانمار، من المقرر أن يجتمع فرنسيس مع قائد الجيش، الجنرال مين اونج هلينج، ومستشارة الحكومة أونج سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
ومن المتوقع أن يثير مع قادة ميانمار قضية الروهينغا لكن الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار حثته على عدم التحدث عن أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة أو الإشارة إليها بالاسم حتى لا يثير حساسيات محلية.
وسيزور البابا فرنسيس ميانمار في الفترة من 27 إلى 30 تشرين ثان/نوفمبر، كما يزور بنغلاديش في الفترة من 30 تشرين ثان/نوفمبر إلى 2 كانون أول/ديسمبر، في رحلة كانت مقررة قبل اشتعال أزمة الروهينغا.
أرسل تعليقك