النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

أسئلة سألها النبي محمد
القاهرة ـ العرب اليوم

هناك أسئلة سألها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم؛ ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"وأجاب عنها..

للسان آفات لا ينكرها أحد، بل ما سَلِمَ منها أحد؛ فقلَّ من لم يُتكلم عليه من الناس بسوء.

واللسان آفاته كثيرة جدًا، ومن أخطرها النميمة فهي أشد الآفات فتكًا، فإنها تعمل عمل السحر في تفريق الأحبة، وهي عامل أساسي في تمزيق أواصر ذوي القربى.

فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتدرون ما العضه؟
قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعضٍ ليفسد بينهم." رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: إن محمدًا "صلى الله عليه وسلم" قال: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس". رواه مسلم.
والعضه لفظ يطلق على النميمة، وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: النميمة هي: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعضٍ على جهة الإفساد بينهم.
قال الله تعالى: ﴿ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ * همازٍ مشاءٍ بنميمٍ﴾. القلم.
قال ابن كثير: ﴿مشاءٍ بنميمٍ﴾ يعني: الذي يمشي بين الناس، ويحرش بينهم، وينقل الحديث لفساد ذات البين، وهي الحالقة.
وقد دلَّ على خطورتها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتاتٌ". رواه البخاري.
أي: نمام.
والنميمة سبب رئيس في إفساد ذات البين، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة"، قالوا: بلى، قال: "صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين". رواه الترمذي.
قال يحيى بن أبي كثيرٍ: النمام يفسد في ساعةٍ ما لا يفسد الساحر في شهرٍ.
فينبغي على المسلم أن يحفظ لسانه من القيل والقال، ولا يمشي بين الناس إلا بالإصلاح وقول الخير.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab