دار الإفتاء تكشف حكم من أفطر على تقويم ثم تبين له فرق في الوقت
آخر تحديث GMT14:45:23
 العرب اليوم -

دار الإفتاء تكشف حكم من أفطر على تقويم ثم تبين له فرق في الوقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء تكشف حكم من أفطر على تقويم ثم تبين له فرق في الوقت

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - العرب اليوم

رد مركز الفتوى على سؤال مواطن يقول"كنت  أعيش في أميركا، وبحكم أنه لا يوجد مساجد قريبة منا اعتمدنا على برنامج صلاتي الإلكتروني في تحديد موعد الإفطار. وبعد فترة توصلت إلى موقع إنترنت للرابطة الإسلامية في أميركا، واكتشفت أن هناك فرق دقائق في موعد الآذان بين برنامج الجوال وموقع الإنترنت. فهل علي قضاء الأيام التي أفطرت فيها قبل موعد الآذان المحدد بموقع الرابطة الإسلامية؟

وجاء الرد "
نقول ابتداء: لا يفطر الصائم في رمضان إلا بعد اليقين بغروب الشمس أو غلبة الظن بغروبها، قال النووي رحمه الله: ينبغي للصائم ألا يفطر حتى يَتَيَقَّنَ غُرُوبَ الشَّمْسِ، فَلَوْ غَلَبَ على ظنه غروبها باجتهاد بورد أَوْ غَيْرِهِ، جَازَ لَهُ الْأَكْلُ، عَلَى الصَّحِيحِ الَّذِي قَطَعَ بِهِ الْأَكْثَرُونَ. انتهى.  

وتابع "فإن كان من وضعوا التقويم الذي اعتمدت عليه أولًا من أهل الخبرة والثقة والعلم بهذا الشأن فلم يكن عليك حرج في الاعتماد على تقويمهم، ولا يلزمك القضاء والحال هذه؛ لأن مخالفة غيره له لا تستلزم خطأه، أما إن كنتم أفطرتم شاكين في غروب الشمس، ثم تبين لكم أنها لم تكن غربت فعليكم القضاء، وإن كنتم أفطرتم بناء على غلبة الظن بغروبها، ثم تبين خلاف ذلك؛ فقد اختلف أهل العلم هل يلزمك القضاء والحال هذه أو لا؟ وذلك بناء على اختلافهم في من أفطر يظن غروب الشمس ثم بان أنها لم تغرب، والذي ينبغي لك هو القضاء احتياطا وخروجا من الخلاف. ولمزيد من الفائدة تنظر الفتاوى  أرقامها، 126606، 139851.
والله أعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء تكشف حكم من أفطر على تقويم ثم تبين له فرق في الوقت دار الإفتاء تكشف حكم من أفطر على تقويم ثم تبين له فرق في الوقت



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab