المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم اشتباك عملًا وثائقيًا
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم "اشتباك" عملًا وثائقيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم "اشتباك" عملًا وثائقيًا

المخرج محمد دياب
القاهرة _إسلام خيري

كشف المخرج محمد دياب أنه فخور وسعيد جدا بتصنيف فيلمه "اشتباك" عملا وثائقيا، وذلك لأن الفيلم صادق مع الجمهور، لدرجة أن هناك مَشاهد من الثورة، ظن البعض أنها حقيقية، مشيرا إلى أن ذلك الأمر صعب، في ظل خبرة المصريين في الثورات، وإعادة مشاهد الثورة للأذهان، فضلا عن  مشاهد المظاهرات التي تضمنت بالفعل على ضرب حقيقي .

وأكد دياب إلى "العرب اليوم" أن سبب اختياره لعربة الترحيلات، كي تكون محور أحداث الفيلم، هو "أنني شاهدت أفلاما كثيرة تدور في المكان الواحد، وفكرنا أن نخلق شيئا جديدا، وهي عربة الترحيلات، نظرا لوجود شبابيك فيها، وقدرتها على الحركة، ومنها تستطيع مشاهدة أحداث وأماكن وصراعات مختلفة، بعكس اختيارك للسجن، فحينها لم تكن تستطع التحرك، بل كنت ستشعر بالملل في هذه الحالة، لذلك قمنا بعمل ما يشبه السجن المتحرك، من أجل القدرة على التحرك، وبذلك يصبح هناك تنوع بصري، من مشاهد وعساكر ومناظر تبعدك عن الملل.

وأفاد دياب أن السيناريو هو أصعب الأشياء التي واجهتنا أثناء التحضير، وبخاصة أنك تفكر في موضوع هيكل سياسي، ومن ثم انساني، وتتحدث عن  40 شخصية تكتب عنهم بشكل متوازن سياسيا وبدون ملل، لذلك تم كتابة الفيلم 14 مرة، وكل مرة مختلفة عما قبلها، وتجد أن الشخصيات تم تغييرها كثيرا في فترة الكتابة، وبخاصة أنك تحاول خلال العامين التي يتم فيها تنفيذ الفيلم، الأحداث تتطور وتتغير ولا بد من التوازن، مثلا لم يكن هناك في البداية صراع داخل الاخوان كما أن النهاية تم تغيرها غير النهاية الحالية، وكانت ستمتد لصراع آخر بالإضافة إلى كتابة وإخراج عمل يجعلك تضيف في الأحداث مثل مشهد " لعبة xo  " حيث تمت إضافته على الهواء أثناء التصوير، إلى جانب شرح خلفية شخصيات الفيلم في جمل بسيطة، حيث كان الأمر صعبا، وبخاصة أننا تعمدنا ألا نقع في المماطلة والشرح التفصيلي .

وعن أصعب مشاهد التصوير، ذكر دياب أنه مشهد التظاهر وتبادل النار والضرب على إحدى الكباري، لأنه مشهد مستحيل وكان يحتاج لتحضير رهيب، واتفقنا على تصويره في مدينة الانتاج لكننا تجرأنا وقمنا بتصويره بشكل حي واقعي من أعلى الكباري، ومع أول إطلاق نار وضربات، حاصرتنا الشرطة، وهناك من هاجمنا من المنطقة، وظنوا أنه حقيقي وهناك من تعرض للطعن والاختطاف، وكانت مخاطرة حيث قررنا أن يتم تصويره مرة واحدة سريعا، لكن قدرنا أن نقوم بتصوير عشر ساعات وكان يحتاج "قلب ميت " وتوفقنا به بشكل غير طبيعي، وللعلم فإن تكلفة الفيلم بلغت 12 مليون جنيه، أغلبها من أجل العمل وليس النجوم.

يذكر أن فيلم "اشتباك"، من بطولة نيللي كريم وطارق عبد العزيز وهاني عادل وأحمد مالك وحسني شتا ومحمد عبد العظيم والطفل أحمد داش والطفلة مي الغيطي، وهو من تأليف محمد دياب وخالد دياب، وإنتاج محمد حفظى ومعز مسعود، وإخراج محمد دياب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم اشتباك عملًا وثائقيًا المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم اشتباك عملًا وثائقيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab