تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان

حوّلت الحكومة قصور صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح
بغداد - نجلاء الطائي

في خطوة لإنعاش السياحة في إقليم كردستان العراق، حوّلت الحكومة قصور صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح. ففي قمم الجبال شمال دهوك تقع مجموعة من قصور صدام حسين أو ما تبقى منها.

وعلى ارتفاع يزيد عن كيلومترين من سطح البحر في قرية أنشكي يتوجّه السياح لرؤية هذه القصور، التي حوّلتها الحكومة إلى مواقع سياحية، حيث تسعى جاهدة للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار بهدف جذب السياح.

وتقول ماجدة نور الدين حسين، المديرة القانونية للملكية والمديرية العامة للسياحة في دهوك، إن الحفاظ عليها أمر مهم، حيث "الجو في إقليم كوردستان جميل"، وتأمل في أنها سوف تجتذب السياح من أنحاء العالم كافة.

فهناك قصر "كارة" أو قصر "السحاب" كما يعرف رسمياً وهو أحد هذه القصور التي صمدت أمام الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وظلت إلى يومنا هذا تحكي قصصاً مضت عن النظام العراقي السابق.

من جوار القصر يقول الكاتب والمؤرخ نصيف محمد: "شيدت 4 مجموعات من القصور في هذه المنطقة أواخر الثمانينيات في أعقاب الحرب الإيرانية-العراقية. ويواجه قصر كارة قصر رئاسي آخر، يُعرف بقصر أنشكي أعلى منتجع أنشكي".

ويؤكد مشير محمد، مدير منطقة سرسنك في منطقة العمادية، شمال دهوك،: "كانت هناك قصور أخرى في كاروك وأيضا مجموعة في أتشوا، والتي كانت مخصصة للحرس الجمهوري. وكانت هناك مجموعتان من القصور التي لم تعد موجودة بعد انتفاضة 1991، وبقيت بعض القصور مثل كارة وأنشكي".

فهي جدران خرسانية ضخمة كانت شاهدة على أحداث وقعت في الماضي القريب تكشف لزائريها عظمة وإبداع مصممي هذه القصور. وهي صحيح قصور متهالكة مهجورة تشبه إلى حد كبير حال مئات الآلاف من بيوت العراقيين، إلا أن الفارق بينهما أن هذه القصور استطاعت الصمود إلى حد ما والحفاظ على بعض من ملامحها على عكس مدن عراقية عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab