النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات مجزرة رفح وتبرئ الاحتلال
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

زعمت عدم إطلاق نار غير قانوني في العملية التي قتل فيها 150 فلسطينيًا

النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات "مجزرة رفح" وتبرئ الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات "مجزرة رفح" وتبرئ الاحتلال

أثار الحرب الأخيرة على قطاع غزة
غزة ـ محمد حبيب

كشف تقرير إسرائيلي، السبت، عن إغلاق التحقيقات التي قررت النيابة العامة الإسرائيلية فتحها تحت بند ارتكاب جرائم جنائية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، إبان الحرب الأخيرة على القطاع، بعد وقت قصير من عملية أسر الضابط هدار غولدين.

وأوضح التقرير، الذي نشره موقع "NRG" التابع لمؤسسة معاريف الإعلامية الإسرائيلية، السبت، أنَّ "الضجة الإعلامية التي شهدتها إسرائيل، بعد الإعلان عن فتح التحقيق، كانت عبارة عن ذر للرماد بالعيون، وأن الهدف منها التقليل من الضغوط الدولية، في ضوء الدعوات التي لفتح تحقيق دولي في المحكمة الجنائية الدولية ضد هجمات الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ "التحقيقات التي أجريت خلصت إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار غير قانوني، أثناء العملية، وأن الضباط المشرفين عليها لم يطلبوا تفعيل عملية (هنيبعيل)، في شأن استخدام الكثافة النارية الكبيرة لإنقاذ أي جندي أسير".

وتقول التحقيقات إنه لن يتم محاكمة أي جندي أو ضابط شاركوا بالعملية التي أدت لمقتل 150 فلسطينيًا في أقل من ساعة ونصف.

وأوضح الموقع أنَّ "التحقيق في 300 حادثة لإطلاق نار داخل مناطق مأهولة، قد أغلق. وانتهى بالإشارة لعدد الهجمات التي نفذت، حيث نفذ سلاح الجو 7000 غارة مركزة باستخدام نظام جي بي إس، يضاف إليها إطلاق ما لا يقل عن 35 ألف قذيفة مدفعية".

وأبرز أنه "خلافًا للتقارير والعاصفة الصحافية والإعلامية التي أحاطت بتحقيقات الشرطة العسكرية عن (معركة رفح)، ومحاولة إنقاذ الجندي هدار غولدن، فقد خلصت التحقيقات إلى عدم وجود عملية إطلاق نار غير قانونية، في هذه المعركة، كما أنه لم يتم تفعيل إجراء هنيبعل، مطلقًا".

وأضاف الموقع متسائلاً "ماذا حدث في الحقيقة؟". ووفقًا للتحقيق ثبت إطلاق قذائف مدفعية "متشظية" باتجاه مناطق مأهولة في حالتين على الأقل الأول في "معركة" إنقاذ لواء "غولاني" في حي الشجاعية، والثانية في "معركة" إنقاذ الجندي هدار غولدن في رفح.

وفي حالة الشجاعية، ادعت التحقيقات بأن "الهجوم نفذ بعد أربعة أيام من إنذار السكان ومطالبتهم بإخلاء المنطقة، وترك منازلهم، وفي البداية تم إطلاق نار دقيقة جدًا من الجو، وحين واجهت عملية إنقاذ الجرحى صعوبات أطلقت أيضًا نيران المدفعية التي أفرغت المنطقة من مقاتلي "حماس".

وتتميز معركة رفح، وفقًا للتحقيقات الإسرائيلية، كونها وقعت بعد دخول وقف إطلاق النار، يوم 1 آب/أغسطس 2014، حيز التنفيذ، حيث اقترب طاقم تابع لقائد "سيرت غفعاتي"، لفحص فتحة نفق في المنطقة الشرقية من رفح، وحظرت عليه الأوامر إطلاق النار، وكذلك منع قائد اللواء من إطلاق النار أو تنفيذ عمليات إطلاق نار وقائية، مثل إطلاق قذيفة دبابة تجاه منزل يشتبه بكونه مفخخًا، وحينها، شن المقاتلون الفلسطينيون هجومًا من البيت المشبوه، فقتل جنديين من الوحدة، فورًا، واختفت أثار الجندي هدار غولدن، وبسرعة كبيرة فهم الجيش بان الجندي مفقود، وأثبت التحقيق أن قائد لواء غفعاتي قال عبر جهاز الاتصال كلمة "هانيبعل"، لكنه كان يقصد بأنَّ جنديًا قد فقد، وهناك خشية من تعرضه للاختطاف، ولم يتم تشغيل أيَّة تعليمات لإطلاق النار، استنادًا لهذه الكلمة، بل أن النار التي أطلقت كانت ضمن سياق تطبيق أمر "نار إنقاذ"، تمامًا كما حدث في معركة الشجاعية.

وتم إطلاق النيران الثقيلة موضوع التحقيق باتجاه مفترقات الطرق وفتحات الأنفاق المعروفة بهدف إحباط عملية نقل الجندي خارج المنطقة كما تمت مهاجمة أهداف ومواقع تابعة لـ"حماس"، كانت علة قائمة معدة مسبقًا، وموجودة في غرفة العمليات الحربية التابعة لهذا القطاع من المعركة .

وادعى التحقيق بأنه لم يتم إطلاق مكثف للنار، ودون تمييز، في اتجاه منازل رفح بهدف قتل الجندي والخلية التي اختطفته، كما ادعت "الأسطورة" عن إجراء "هنيبعل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات مجزرة رفح وتبرئ الاحتلال النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات مجزرة رفح وتبرئ الاحتلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 العرب اليوم - منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab