نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق
آخر تحديث GMT05:00:11
 العرب اليوم -

"الخارجية" الأميركيّة تنفي ادّعاءات "المؤتمر" طلبها مغادرة صالح

نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق

أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن
صنعاء ـ خالد محيي الدين

نفت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، رسميًا ادّعاءات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، والذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بشأن طلبها مغادرة "صالح" اليمن.

ونقلت وكالة "رويترز" نفي الخارجية في بيان وصلها عبر البريد الإلكتروني "ما ذكره المؤتمر الشعبي العام عن تهديدات لصالح من الولايات المتحدة غير صحيح. لم يعقد السفير الأميركي أيّة اجتماعات مع مسؤولي المؤتمر الشعبي العام أدلى فيها بمثل هذه التصريحات".

واتّهم مصدر مسؤول من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، الأربعاء الماضي، بإنَّ السفير الأميركي ماثيو تولر وجّه إنذارًا من خلال وسيط لصالح لمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من الجمعة المُقبلة.

من جهته، اعتبر الناشط السياسي عبدالحافظ معجب إمكانية فرض أيّة عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأنها ليست اكثر من مجرد زوبعة إعلامية.

وذكر معجب في تصريح إلى "العرب اليوم": "مايحدث اليوم زوبعة مفتعلة واستباقية لأي قرار يتضمن عقوبات على الرئيس السابق علي صالح ولا نستبعد أنَّ يكون قرار العقوبات مسرحية أميركية لإعادة صالح إلى المشهد السياسي بعد أنَّ غاب نجمه منذ ثورة شباط/ فبراير 2011، وإذا كان المجتمع الدولي جادًا في مساعدة الشعب اليمني فليساعده على استرداد الأموال والثروات المنهوبة".

فيما شكّك الباحث والصحفي ثابت الأحمدي بشأن تلك الأنباء من أساسها، معتبرًا أنَّ الرئيس السابق علي عبدالله صالح إذا أراد شيئًا أعلن نقيضه.

وأضاف: "إذا خطط "صالح" لأمر جلل أشاع أمرًا لإلهاء الناس عن ذلك، ما أستشفه من هذا الخبر أنَّ علي صالح نفسه قد نسي هذا الخبر والتفت إلى هدفه الرئيسي من الخبر في الوقت الذي لا تزال الأوساط الإعلامية والسياسية منشغلة به وجاء هذا الخبر متزامنا مع الحادث الكبير الذي هز وجدان وضمير الشعب اليمني متمثلاً في اغتيال الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل وهو شخصية سياسية وحقوقية وفكرية بارزة، ولو وجدت قيادة كفء وحكومة رشيدة لأداروا الدولة بوجود علي عبدالله صالح، لأن علي عبدالله صالح يتمدَّد في فراغهم، ويستغل هفواتهم وعجزهم وفشلهم".

فيما اعتبرت الناشطة السياسية نجلاء العمري "أنَّ الحديث عن العقوبات الدولية أصبح حديثًا متعبًا، فلو كانت جادة تلك العقوبات لكانت قادرة عن ردع صالح عن العبث بالبلد بهذه الصورة".

وأضافت: "أنا مع عقوبات قوية وجادة توقفه عن الاستمرار في الانتقام من اليمن واليمنيين لمجرد أنهم رفضوا استمراره في الفساد وجرّ البلاد إلى الهاوية".

واعتبر الإعلامي والناشط السياسي فؤاد شجاع الدين أنَّ عقوبات على صالح ستلحق ضررًا بالغًا بالعملية السياسية وسيكسب من ذلك جماعة الحوثي كون كثير من قواعد المؤتمر ستتماهي بشكل شبه كامل مع جماعة الحوثي، وشخصيًا أميل إلى العقلانية السياسية تقتضي ألا يلجأ المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الرئيس صالح".

هذا وكان المؤتمر الشعبي العام قد دعا، الخميس، أنصاره إلى الاحتشاد الجمعة المُقبلة في ميدان التحرير في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات استجابة لدعوة اللجنة الشعبية للتصدي والصمود لرفض الهيمنة الخارجية والتدخلات الأجنبية في شؤون اليمن.

كما دعا المؤتمر وحلفاؤه نساء اليمن للاحتشاد الساعة العاشرة صباح الجمعة المُقبة في جامع الصالح في العاصمة صنعاء.         

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق نشطاء سياسيون يستبعدون إصدار عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab