عدن- سليم المعمري
شن رجال الشرطة والأمن، والمقاومة الجنوبية في محافظة عدن جنوب اليمن، بمساندة طائرات "الأباتشي" التابعة للتحالف العربي هجومًا مباغتًا فجر الثلاثاء، على أوكار الجماعة المتطرَفة التي تنتشر في مديرية المنصورة التي تشهد عشرات الاغتيالات والاختطافات تُنفذها تلك الجماعات بحق الكوادر الأمنية والعسكرية والقضائية.
وسُمع أصوات انفجارات قوية تهز البلدة ناتج عن قيام طائرات الاباتشي بإطلاق صواريخ على بعض الاوكار التي يتواجد فيها المتطرفين، حيث شوهد عدد من الدراجات النارية وهي تحترق التابع للمسلحين المجهولين والتي عادةً ما يستخدمها لتنفيذ أي أعمال تخل بالأمن من خلال الاغتيالات ضد المسؤولين. وتأتي هذه الحملة بعد ساعات من اجتماع استثنائي عقدته اللجنة الامنية العُليا برئاسة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبحضور محافظ عدن ومدير أمنها لمناقشة الاوضاع الامنية التي تُعاني منه عدن.
وقال مصدر أمني لـ "العرب اليوم" إن الوحدات الامنية التي يشرف عليها وزير الداخلية اللواء حسين عرب ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومدير الامن العميد شلال شايع سيطرت على مختلف مداخل ومخارج مديرية المنصورة في عدن وطاردت المسلحين، مشيرًا الى أن المسلحين يحاولون التحصن في مناطق مكتظة بالسكان.
وأكد نفس المصدر أن الأجهزة الأمنية عازمة على تطهير المنصورة بشكل كامل من الجماعات المتطرفة المسلحة مطمئنا السكان بأن المنصورة خلال ساعات ستكون تحت سيطرة رجال الامن بشكل كامل.
وأوضح بيان صادر عن ادارة الاعلام والتوجيه في شرطة عدن، أن وحدات من الأجهزة الأمنية في عدن بمساندة رجال المقاومة نفذت فجر الثلاثاء حملة امنية لتمشيط مديرية المنصورة واخراج الجماعات المسلحة من العابثين بالأمن والاستقرار ومرتكبي جرائم القتل والاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الامن والمواطنين.
وقالت شرطة عدن في البيان إن هذه الحملة الامنية تأتي امتدادا للخطة الأمنية الأولى ووفقا للاجتماع الذي عقد الاحد للجنة الامنية العليا بمشاركة قيادات من قوات التحالف العربي الذي خرج الاجتماع بالموافقة على تنفيذ الخطة الامنية لاستتباب الوضع الامني واستقراره بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح واستكمال خطة الانتشار الامني صوب بقية المديريات التي كانت تعبث بها الجماعات المسلحة المُتطرَفة وفي مقدمتها مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد.
ولفت البيان الى أن وحدات من الامن توغلت في شارع التسعين والاحياء السكنية القريبة منه بعد تمكنها من تأمين جولة كالتكس والخط الرابط بين البريقة والمنصورة وبدأت قوات الامن بتنفيذ حملة ملاحقة الجماعات المسلحة التي انسحبت من موقع الاشتباكات في اطراف المنصورة من اتجاه جولة كالتكس والبلدية والغزل والنسيج الى امام المجلس المحلي حيث توعدت الاجهزة الامنية والمقاومة بضربات موجعة للجماعات المسلحة.
وأشار مصدر أمني في البيان إلى ان الوقت قد حان لتطهير المنصورة من الجماعات المسلحة التي عرقلت عجلة الامن والبناء من خلال تنفيذ الاغتيالات وتفخيخ السيارات وتفجيرها فوق رجال الامن وقيادات الدولة والمواطنين لغرض زعزعة الامن والاستقرار لصالح اجندة تتبع الحوثيين وعفاش، مشيرا الى أن الاجهزة الامنية قررت تطهير مديرية المنصورة من هذه الجماعات المتطرفة وبسط الامن والاستقرار فيها بعد رفض هذه الجماعات تسليم انفسهم للأجهزة الأمنية والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن.
وأعلنت اجهزة الامن ان في الساعات القادمة ستكون مفاجئات جديدة وسيتم الاعلان عنها لاحقا حتى يتم بسط الامن والاستقرار في عموم مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وتطبيق خطة الانتشار الامني المعلن عنها مسبقا ضمن المرحلة الثانية للخطة الامنية حتى تشمل جميع مديريات العاصمة عدن.
وفيما يلي نص البيان:
"نفذت وحدات من الأجهزة الأمنية بعدن بمساندة رجال المقاومة قبل لحظات حملة امنية لتمشيط مديرية المنصورة واخراج الجماعات المسلحة من العابثين بالأمن والإستقرار ومرتكبي جرائم القتل والإغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الامن والمواطنين وتأتي هذه الحملة الامنية امتدادا للخطة الأمنية الأولى ووفقا للاجتماع الذي عقد يوم امس الاحد للجنة الامنية العليا بمشاركة قيادات من قوات التحالف العربي الذي خرج الاجتماع بالموافقة على تنفيذ الخطة الامنية لاستتباب الوضع الامني واستقراره بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح واستكمال خطة الانتشار الامني صوب بقية المديريات التي كانت تعبث بها الجماعات المسلحة الإرهابية وفي مقدمتها مديريات المنصور والشيخ عثمان ودار سعد واكد مصدر امني ان اليوم حان وقت تطهير المنصورة من الجماعات المسلحة التي عرقلة عجلة الامن والبناء من خلال تنفيذ الإغتيالات وتفخيخ السيارات وتفحيرها فوق رجال الامن وقيادات الدولة والمواطنين لغرض زعزعة الامن والإستقرار لصاح اجندة تتبع الحوثي وعفاش وقررت الاجهزة الامنية بتطهير مديرية المنصورة من هذه الجماعات الارهابية وبسط الامن والإستقرار فيها بعد رفض هذه الجماعات تسليم انفسهم للأجهزة الأمنية والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار العاصمة عدن .
حيث توغلت وحدات من الامن في شارع التسعين والاحياء السكنية القريبة منه بعد تمكنها من تأمين جولة كالتكس والخط الرابط بين البريقا والمنصورة وبدأت قوات الامن بتنفيذ حملة ملاحقة الجماعات المسلحة التي انسحبت من موقع الاشتباكات في اطراف المنصورة من اتجاه جولة كالتكس والبلدية والغزل والنسيج الى امام المجلس المحلي حيث توعدت الاجهزة الامنية والمقاومة بضربات موجعة للجماعات المسلحة واعلنت اجهزة الامن ان في الساعات القادمة ستكون مفاجئات جديدة وسيتم الاعلان عنها لاحقا حتى يتم بسط الامن والإستقرار في عموم مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وتطبيق خطة الانتشار الامني المعلن عنها مسبقا ضمن المرحلة الثانية للخطة الامنية حتى تشمل جميع مديريات العاصمة عدن. وستكون مديرية المنصورة منصورة بإذن الله تعالى".
أرسل تعليقك