طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي
آخر تحديث GMT01:42:05
 العرب اليوم -

توصل العلماء لمعوقات "زراعة الجنين في الرحم"

طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح "التلقيح الصناعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح "التلقيح الصناعي"

زراعة الجنين في الرحم
واشنطن ـ يوسف مكي

صرح علماء بأنَّ طفرة حدثت في علم الخصوبة قد تؤدي إلى دفعة قوية لنجاح عملية التلقيح الصناعي, والذي يعد حاليًا الأمل الوحيد لكثير من النساء ليكون لهن طفل، ويخضع حوالي 50 ألف حالة للعلاج كل عام في بريطانيا, ولكن بالرغم من شعبيته إلا أنَّ معدل نجاح ذلك الإجراء فقير جدًا, فحوالي 75% من عمليات التلقيح الصناعي تفشل في إنتاج طفل.

ويعتقد باحثون من جامعة مانشستر أنَّهم وجدوا طريقة لخفض معدل الفشل إلى النصف, فاكتشفوا أن "التحول الجزيئي" هو المسؤول عن عدم قبول الجنين في رحم الأم, فإذا تم حصر ذلك التحول من خلال استخدام بعض العقاقير, فقد يزيد عدد الأطفال الذين يولدون من خلال عمليات التلقيح الصناعي إلى 18 ألف في السنة.

ويعتقد أنَّ نحو 37% من جولات التلقيح الصناعي تفشل لأنَّ الجنين لا يزرع في جدار الرحم, وأظهرت النتائج أن النساء التي تعاني مرارًا وتكرارًا من هذا الفشل لديها مستويات عالية من التحول الجزيئي الذي يتدخل في الاتصال بين الجنين ورحم الأم.

ووجد الباحثون في الاختبارات المعملية، أنَّ انخفاض مستويات الجزيء المسمى بـ"microRNA-145 " يجعل الجنين أقل عرضة للرفض.

وأضاف كبير الدارسين, بروفيسور جون ألبين, الذي نشرت أعماله في مجلة "Cell Science" "عندما يكون الجنين جاهزًا للزرع, يتم توقيت استعاضته بعناية ليتزامن مع نافذة التقبل القصوى في الرحم, وتلك النافذة مفتوحة لمدة لا تتجاوز أربعة أيام".

ووجد فريق البروفسور أبلين أنَّ بروتين يسمى "IGF1R" مطلوب خلال نافذة الأربع أيام لكي يتمسك الجنين بالرحم.

وتشير الاختبارات أنَّ التحول الجزيئي "the microRNA-145" يوقف نمو البروتين الحاسم في تلك النافذة.

وصرحت عالمة الإنجاب وأحد العاملين على المشروع, دكتور كارين فوربس، بأنَّ تلك الطفرة يمكن أن تغير حياة النساء المحرومين من الأطفال, على الرغم من أن الفريق أمامه طريق طويل من تحويله إلى علاج ناجح, و بشكل حاسم، يوجد بالفعل في السوق مواد كيميائية ثبت أنها تمنع "microRNAs"، ويمكن تطويرها لوقف هذا التحول الجزيئي عن التدخل في عملية التلقيح الاصطناعي.

وأضافت: هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تمنع جزئ "microRNAs" في المختبر, ويمكن تطوير العقاقير التي تعمل على تحسين معدلات الزرع في النهاية.

وأعلن أبلين أنَّ هذه هي أصعب مجموعة من النساء التي يمكن أن تعالج في علم الخصوبة, ولا تزال المعدلات منخفضة جدًا في جميع المجالات, فتعد دورات التلقيح الصناعي المتكررة مجهدة ومكلفة للغاية, والفهم الجيد للآليات التي تتحكم في النجاح والفشل قد يؤدي بشكل مباشر إلى علاج يجعل دورة التلقيح الصناعي أكثر كفاءة, ما يتيح للأزواج الذين يعانوا من العقم أن يبدأوا حياتهم الأسرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab