طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

توصل العلماء لمعوقات "زراعة الجنين في الرحم"

طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح "التلقيح الصناعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح "التلقيح الصناعي"

زراعة الجنين في الرحم
واشنطن ـ يوسف مكي

صرح علماء بأنَّ طفرة حدثت في علم الخصوبة قد تؤدي إلى دفعة قوية لنجاح عملية التلقيح الصناعي, والذي يعد حاليًا الأمل الوحيد لكثير من النساء ليكون لهن طفل، ويخضع حوالي 50 ألف حالة للعلاج كل عام في بريطانيا, ولكن بالرغم من شعبيته إلا أنَّ معدل نجاح ذلك الإجراء فقير جدًا, فحوالي 75% من عمليات التلقيح الصناعي تفشل في إنتاج طفل.

ويعتقد باحثون من جامعة مانشستر أنَّهم وجدوا طريقة لخفض معدل الفشل إلى النصف, فاكتشفوا أن "التحول الجزيئي" هو المسؤول عن عدم قبول الجنين في رحم الأم, فإذا تم حصر ذلك التحول من خلال استخدام بعض العقاقير, فقد يزيد عدد الأطفال الذين يولدون من خلال عمليات التلقيح الصناعي إلى 18 ألف في السنة.

ويعتقد أنَّ نحو 37% من جولات التلقيح الصناعي تفشل لأنَّ الجنين لا يزرع في جدار الرحم, وأظهرت النتائج أن النساء التي تعاني مرارًا وتكرارًا من هذا الفشل لديها مستويات عالية من التحول الجزيئي الذي يتدخل في الاتصال بين الجنين ورحم الأم.

ووجد الباحثون في الاختبارات المعملية، أنَّ انخفاض مستويات الجزيء المسمى بـ"microRNA-145 " يجعل الجنين أقل عرضة للرفض.

وأضاف كبير الدارسين, بروفيسور جون ألبين, الذي نشرت أعماله في مجلة "Cell Science" "عندما يكون الجنين جاهزًا للزرع, يتم توقيت استعاضته بعناية ليتزامن مع نافذة التقبل القصوى في الرحم, وتلك النافذة مفتوحة لمدة لا تتجاوز أربعة أيام".

ووجد فريق البروفسور أبلين أنَّ بروتين يسمى "IGF1R" مطلوب خلال نافذة الأربع أيام لكي يتمسك الجنين بالرحم.

وتشير الاختبارات أنَّ التحول الجزيئي "the microRNA-145" يوقف نمو البروتين الحاسم في تلك النافذة.

وصرحت عالمة الإنجاب وأحد العاملين على المشروع, دكتور كارين فوربس، بأنَّ تلك الطفرة يمكن أن تغير حياة النساء المحرومين من الأطفال, على الرغم من أن الفريق أمامه طريق طويل من تحويله إلى علاج ناجح, و بشكل حاسم، يوجد بالفعل في السوق مواد كيميائية ثبت أنها تمنع "microRNAs"، ويمكن تطويرها لوقف هذا التحول الجزيئي عن التدخل في عملية التلقيح الاصطناعي.

وأضافت: هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تمنع جزئ "microRNAs" في المختبر, ويمكن تطوير العقاقير التي تعمل على تحسين معدلات الزرع في النهاية.

وأعلن أبلين أنَّ هذه هي أصعب مجموعة من النساء التي يمكن أن تعالج في علم الخصوبة, ولا تزال المعدلات منخفضة جدًا في جميع المجالات, فتعد دورات التلقيح الصناعي المتكررة مجهدة ومكلفة للغاية, والفهم الجيد للآليات التي تتحكم في النجاح والفشل قد يؤدي بشكل مباشر إلى علاج يجعل دورة التلقيح الصناعي أكثر كفاءة, ما يتيح للأزواج الذين يعانوا من العقم أن يبدأوا حياتهم الأسرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي طفرة في علم الخصوبة تساعد على ارتفاع نسبة نجاح التلقيح الصناعي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab