نقص عدد الخلايا الجذعيّة لبطانة الرحم السبب المُحتمل لحالات الإجهاض المتكررة
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

الدراسة البريطانيّة فحصت عيّنات أنسجة 183 سيّدة خضعنّ للعلاج

نقص عدد الخلايا الجذعيّة لبطانة الرحم السبب المُحتمل لحالات الإجهاض المتكررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص عدد الخلايا الجذعيّة لبطانة الرحم السبب المُحتمل لحالات الإجهاض المتكررة

واحدة من بين خمس حالات للحمل تنتهي بالإجهاض
لندن - ماريا طبراني

أعطت دراسات بريطانية جديدة الأمل في التخلص من حالة الاجهاض المتعدد للنساء، بعد تأكيد الدراسة أن السبب الأول يرجع إلى نقص الخلايا الجذعية لبطانة الرحم، وذلك في محاولة جديدة لتطوير سبل العلاج.

وتوصل الباحثون من جامعة وارويك البريطانية إلى أن العجز في الخلايا الجذعية هو السبب المحتمل لتسريع شيخوخة بطانة الرحم، وهو ما يؤدي إلى فشل بعض حالات الحمل، في ما يعتقد أن واحدة من بين خمس حالات للحمل تنتهي بالإجهاض، في الوقت الذي تعاني فيه واحدة من بين 100 سيدة حامل من الإجهاض المتكرر، أي خسارة الجنين ثلاث مراتٍ أو أكثر.

وذكر أستاذ أمراض النساء والتوليد، الذي قاد فريق البحث، جان بروسينس، أنهم اكتشفوا بالفعل حالات معيبة لبطانةالرحم قبل الحمل بين النساء المرضى بالإجهاض المتكرر، مؤكدًا إمكانية تصوره قدرتهم على تصحيح هذه العيوب قبل محاولة السيدة المريضة الشروع في حملٍ آخر، فهي الطريقة الوحيدة لمنع الإجهاض بين هذه الحالات.

وأشار المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ التوليد في جامعة وارويك، والاستشاري الفخري في مستشفى جامعة كوفنتري سيوبهان كينبي، إلى أن التحدي الحقيقي الآن يتمثل في وضع استراتيجيات لزيادة وظيفة الخلايا الجذعية في بطانة الرحم، وأن هذه التدخلات الجديدة لتحسين بطانة الرحم سيتم تطبيقها ربيع العام 2016.

وأوضح كينبي إن التركيز سينصبّ على شقين، الأول بتحسين فحص النساء المعرضات لخطر الإجهاض المتكرر من خلال تطوير اختبارات جديدة لبطانة الرحم، أما الشق الثاني فسيكون عبر الاستعانة بالأدوية والتدخلات الأخرى مثل اتباع الإجراء الذي يساعد على زيادة نجاح زراعة الأجنّة التي لديها القدرة على زيادة كثافة الخلايا الجذعية في بطانة الرحم.

وفحص الباحثون عينات للأنسجة من بطانة الرحم المتبرع بها من 183 سيدة خضعن للعلاج في عيادة أبحاث زراعة الأنسجة داخل مستشفيات كوفنتري ووارويكشاير المعتمدة من المجلس الوطني للخدمات الصحية، وفي مجلة الخلاياالجذعية تم نشر الدراسة التي كانت نتاج تعاون مشترك بين جامعة وارويك ومركز وارويك للأنظمة البيولوجية، وحصلت على تمويل من مؤسسة أبحاث جينيسيس المعتمدة ووحدة البحوث الطبية الحيوية في الصحة الإنجابية، وهي مبادرة مشتركة بين كلية وارويك للطب وكذلك مستشفيات جامعات كوفنتري وارويكشاير المعتمدة من الوطني للخدمات الصحية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص عدد الخلايا الجذعيّة لبطانة الرحم السبب المُحتمل لحالات الإجهاض المتكررة نقص عدد الخلايا الجذعيّة لبطانة الرحم السبب المُحتمل لحالات الإجهاض المتكررة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab