تيريزا ماي تواجه تمرّد نوابها على خلفية دور البرلمان البريطاني في بريكست
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

ديفيد ديفيس يخاطب زملائه المحافظين لتهدئة مخاوفهم بشأن مسألة التصويت

تيريزا ماي تواجه تمرّد نوابها على خلفية دور البرلمان البريطاني في "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تواجه تمرّد نوابها على خلفية دور البرلمان البريطاني في "بريكست"

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - سليم كرم

حذّرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، المعارضين من حزب المحافظين، بأنها لن تقبل عرضهم الخاص بـ"التصويت الهادف" على الاتفاق النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأن ذلك يهدد الخروج السلس والمنظم من الاتحاد، وموضحة أنّ الحكومة عرضت بالفعل عملية التصويت على النواب، ولكن هذا التصويت سوف يجري قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس 2019، ورغم ذلك، يريد البرلمانيون أن يتم كتابة التصويت وتحويله إلى قانون حتى لا تتمكن الحكومة من تنفيذ اتفاق الانسحاب المبرم مع بروكسل حتى يوقع البرلمان عليه رسميًا.

وواصل النواب من حزب المحافظين دعمهم في مشهد غير عادي خلال جلسة نقاش في مجلس العموم، وقال زميلهم برنارد جنكين، إنه يجب قراءة ووضع التصويت، ومن المقرر أن يصوت النواب على التعديل، يوم الأربعاء، ما لم تتراجع الحكومة وتقبل هذه الخطوة، ويبدو أن السيدة ماي رسمت خطًا لها، حيث أشارت خلال جلسة أسئلتها إلى أنها لا تنوي تغيير المسار، مبيّنة أنها تعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تعطيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأنّ ما يسمى بالتصويت المفيد قد تم وضعه بالفعل وتأكيده من قبل وزير "البريكست"، وشدّدت على أنها كانت واضحة جدًا بشأن أنها لن تبدأ في الصكوك القانونية إلا إذا كان التصويت ذو مغزى.

وبيّنت ماي، أنّ "التعديل الحالي يقول إننا لا نضع أي من هذه الترتيبات في أي من الصكوك القانونية، حتى اتفاق الانسحاب وتنفيذ مشروع القانون، ويمكن أن يكون ذلك في مرحلة متأخرة جدا من الإجراءات التي يمكن أن تعني أننا غير قادرين على الخروج المنظم والسلس من الاتحاد الأوربي، ولكن نود الوصول إلى هذا الخروج السلس"، وتضع مقاومة السيدة ماي للتعديلات الحكومة على مسار تصادمي، مع النواب المؤيدين للسيد دومنيك غريف، صاحب الاقتراح، والذي يحظى بدعم حزب العمل أيضا وأحزاب المعارضة الأخرى، وإذا ما قام 12 من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين بمتابعة تهديدهم الخاص بالمعارضين، قد يلحقون هزيمة مدمرة بالسيدة ماي.

ونشر الوزير المسؤول عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، بيانا وزاريا إلى زملائه المحافظين صباح الأربعاء، في محاولة لتهدئة مخاوفهم بشأن مسألة التصويت، ووعد بأن يكون هناك عدد من التسويات على الاتفاق النهائي الذي وقع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ولكن يبدو أن تعليقات ماي، من المرجح ألا تفوز، وصرح السيد غريف لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، بأن الوقت لا يزال طويلا أمام الحكومة للتحرك بشأن هذه القضية، واتهم وزراء بتحويل قضية التصويت الهادف إلى معركة الإرادة التي لا جدوى منها، مؤكدا أنه لا يرغب في هزيمة الحكومة، وهو ليس متمردا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تواجه تمرّد نوابها على خلفية دور البرلمان البريطاني في بريكست تيريزا ماي تواجه تمرّد نوابها على خلفية دور البرلمان البريطاني في بريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab