أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد
آخر تحديث GMT03:31:41
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تطالب بمزيد من وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية

أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد

سفن حربيّة روسيّة تتوجّه إلى سواحل سورية لدعم بشار الأسد
موسكو ـ حسن عمارة

أعلن قائد حاملة طائرات الأميرال كوزنستوف، سيرغي أرتارمنوف، وصول أسطول من السفن الحربيّة الروسيّة، إلى الساحل السوريّ شرق البحر المتوسط، لدعم حملات القصف المؤيّدة لبشار الأسد، مشيرًا إلى أن السفن تتمركز الآن في منطقة مؤمنة شرق البحر المتوسط، متأهبة للتوجه نحو غرب الساحل السوري لتنفيذ مهماتها.
وخلال حديثه من وزارة الدفاع الروسية مع قناة روسيا الأولى التلفزيونية، قال أرتامونوف إن الطائرات تقوم بطلعات استطلاعيّة في مناطق النزاع، بالتنسيق مع الميناء السوريّ القريب من موقع الأسطول، وإن تلك الطلعات تجري "بشكل يوميّ تقريبًا خلال الأيام الأربعة الأخيرة".

ويذكر أن الأسطول الحربيّ قد أبحر من بحر الشمال نحو سورية عابرا القنال الإنكليزي، في أكبر انتشار لقوات بحريّة في السنوات الأخيرة، في إطار التدخل العسكريّ الروسيّ في سورية، وقد بدأت روسيا في إرسال الطائرات الحربيّة الى سورية منذ العام الماضي، والآن تتبعها بسفن حربية لدعم حملات القصف المؤيدة لبشار الأسد.
من ناحية أخرى، يراقب حلف شمال الأطلسي عن كثب، تحركات الأسطول الروسيّ، حيث أعرب الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، عن قلقه من إمكانيّة استخدام القطع البحريّة الروسيّة للتسبب في "مزيد من المعاناة الإنسانيّة والمدنيّة".

أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد

وكانت وكالة انترفكس الروسيّة للأنباء، نقلت أمس الجمعة، عن مصادر عسكريّة ودبلوماسية روسيّة قولها إن طائرات ميغ وسوخوي تحلّق بشكل منتظم في الأجواء السوريّة، انطلاقا من حاملة الطائرات كوزنتسوف، بغرض تحديد مهام قتالية.
وتحدث التلفزيون الروسيّ أيضا إلى قائد الطراد النووي "بيوتر فيليكي"، الموجود ضمن الأسطول. وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت الطائرات الأجنبيّة تحلّق فوق الأسطول الروسيّ، ردّ القائد فلاديسلاف مالاخوفسكي إنها "لا تجرؤ على الاقتراب أكثر من 50 كيلومترًا، لعلم الجميع بالقوة الخارقة للطراد النووي".

وأعلنت روسيا أنها أوقفت ضرباتها الجويّة على معاقل المعارضة، في شرق مدينة حلب، في الثامن عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما عقدت اتفاقيّة وقف إطلاق النار من جانب واحد، التي أطلقت عليها "هدنة إنسانية".
فيما اتهمت روسيا التحالف العسكريّ بقيادة الولايات المتحدة بالفشل في إقناع المعارضة، بالتعاون من أجل توفير خروج آمن للمواطنين، حيث لم يخرج من المدينة سوى القليل.

أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة، يوم السبت، إمكانية عقد مزيد من اتفاقيات "وقف إطلاق النار الإنسانيّ"، بشرط أن تضمن بعثة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانيّة، قدرتها على تقديم المعونات الغذائيّة وإخلاء المدينة من للمواطنين.
وكانت الأمم المتحدة حذّرت من أن المعوّنات الغذائيّة، في شرق حلب، قد أوشكت على الانتهاء، كما دعت الجانب الروسيّ إلى وقف إطلاق النار من أجل إرسال المساعدات إلى سورية.
الأمر الذي رحّب به الجانب الروسيّ، شرط أن تؤكد الأمم المتحدة قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانيّة وإخلاء المصابين، فيما اشتكت روسيا من تحوّل وعود الأمم المتحدة السابقة إلى مجرد كلمات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد أسطول سفن حربيّة روسيّة تتمركز قبالة سواحل سورية لدعم بشار الأسد



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab