مراقب الدولة يحذّر من خطورة الطائرات المسيَّرة على إسرائيل
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

خوفًا من الإرهاب أو الاستخدام المحلي غير المُصرح به

"مراقب الدولة" يحذّر من خطورة الطائرات المسيَّرة على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مراقب الدولة" يحذّر من خطورة الطائرات المسيَّرة على إسرائيل

طائرة اسرائيلية بدون طيار على مدرج فى قاعدة جوية فى ايمين
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشف تقرير لـ"مراقب الدولة" الإسرائيلي، يوم الأربعاء أنَّ إسرائيل غير مستعدة إلى أبعد الحدود لمواجهة الأخطار المتعددة المقبلة، من الطائرات المسيَّرة، سواء من خلال الإرهاب الحدودي أو عبر الاستخدام المحلي غير المصرح به.

وقال يوسف شابيرا، فيما يتعلق بتهديدات الطائرات المسيَّرة الخاصة بالإرهاب الحدودي، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية "لم تطور آلية رد كاملة" و"إنَّها تحتاج على الفور لتنفيذ أعمال تحضيرية أكثر"، وأضاف أنَّ: "هناك فجوات في تنظيم استخدام الطائرات المسيَّرة محليًا، وأنَّ هذا التقرير يُلقى الضوء على هذه الفجوات في سبيل تطوير الرد على هذا التهديد وتقليص الخطر الذي قد ينجم عن هذا التهديد".

ووفقًا لتقديرات من هيئة الطيران المدني، بحلول نهاية 2017، سيكون هناك عدد كبير للغاية يُقدر بنحو ألفين طائرة مسيَّرة تعمل محليًا لأغراض تجارية متعددة واستخدامات ترفيهية، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد لعشرات الآلاف فقط خلال السنوات القليلة المقبلة، بينما عالميًا، تُباع نحو مليون طائرة مسيَّرة سنويًا.

وقد تزايد استخدام الطائرات المسيَّرة بمعدل صادم وذلك حيث أصبحت تكلفة هذه الطائرات أرخص، وأسهل في الاستخدام، ومتوفرة في المحلات التجارية المحلية على نطاقٍ واسع، فيما هاجم مراقب الدولة هذه المشكلة سريعًا، في إشارة إلى أنَّ الدولة غالبًا ما تتجاهل التعامل مع تطور التهديدات التي تُحاكي المفاهيم والتقنيات الحديثة، على غرار استجابتها لتهديد أنفاق حماس.

ويُغطى التقرير الفترة ما بين سبتمبر/ أيلول 2016 وأيلول 2017، وقد أشار إلى أنَّ بعض أجزاء التقرير قد جعلتها اللجنة الفرعية لمراقبة الدولة بالكنيست سرًا ضمن المواد السرية، على الرغم من ذلك هناك القد الكافي من المواد غير السرية التي تشير بوضوح للجمهور إلى المشكلة التي كانت في هذه الفترة، كما يبدو أنَّ ردود الفعل التجريبية لمواجهة هذا الخطر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلي تُجري كان جزءًا ضمن تقرير مراقبة سري، أو على الأقل لم تذكر في التقرير العام، حتى لا تتعرض الوزارة للانتقاد لعدم جاهزيتها للرد.

كانت شركتا تصنيع دفاعي إسرائيليتين قد طورتا معدات مضادة للطائرات المسيَّرة من 2016، وفي مجملها تستخدم تكنولوجيات لاعتراض قدرات طائرات العدو لتلقي توجيهات من مشغليها. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016ـ كشف شركة إلبيت سستمز " Elbit Systems" عن نظام " Redrone" لمواجهة الطائرات المسيرة، وقالت الشركة إنَّ المنظومة الجديدة مصممة للتعرف وتعقب والتشويش على المركبات غير الإسرائيلية المناطق الممنوعة والحساسة.

في أبريل/نيسان2016 ويونيو/حزيران 2017، أعلنت شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدم" تطوير نظام قبة الطائرات المسيٍّرة. ويستخدم النظام قدرة اعتراض موجهة للطاقة من أجل كشف وتحييد الطائرات المسيرة التي يستخدمها الإرهابيون للقيام بهجمات جوية وجمع المعلومات الاستخباراتية وغيرها من الأنشطة التخويفية، ولكن بعض هذه النظم قد كُشِفَ فيها عن ثغرات والبعض الآخر لا يزال غير تحت الاختبار نسبيا، كما استخدمت إسرائيل المقاتلات وصواريخ أرض - جو كجوانب حاسمة للصورة القتالية. واعترض صاروخ باتريوت تابع للجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة اقتربت من حدود مرتفعات الجولان من سوريا التي يعتقد أنها كانت تجمع معلومات استخباراتية لنظام الأسد.

ومع ذلك، في حالات أخرى، نجحت الطائرات المسيرة في التوغل إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة ولبنان، ولم تستطيع صواريخ باتريوت الإسرائيلية اعتراضها. ومن غير الواضح أيضا كيف يمكن للحلول المذكورة أعلاه أن تكون جيدة في حالة التعامل مع مجموعة من الهجمات في وقت واحد صاروخية وطائرات مسيرة.

وذكر التقرير إن الجيش الإسرائيلي والشرطة تتفقان على أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن إرهاب الطائرات المسيرة عبر الحدود. ولكن يُصرَّ الجيش الإسرائيلي على أن الشرطة هي المسؤولة عن تهديد الطائرات المسيَّرة المحلية، وخاصة الطائرات التي تعطل النظام العام ولكن لا تهدف إلى استخدام العنف، فيما تقول الشرطة أنها ليست مجهزة، وأن الجيش الإسرائيلي يجب عليه التعامل مع جميع القضايا ذات الصلة بالطائرات المسيَّرة.

وعلى جانب التهديد المحلي، كشف التقرير أن قوانين الطيران الحالية التابعة لقانون عام 2011 لا تعالج المشكلة بشكل شامل، مما يؤدي إلى قفزة بنسبة 70٪ في الحوادث الخطيرة التي تسببها الطائرات المسيرة من 14 في عام 2015 إلى 24 في عام 2016، وفقا للتقرير، فإن الغرامات التي يمكن أن تفرضها هيئة الطيران المدني، التي هي جزء من وزارة النقل، على الأشخاص الذين يستخدمون الطائرات المسيرة على أساس غير منظم أو للتسبب في حوادث أو خطر محدودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقب الدولة يحذّر من خطورة الطائرات المسيَّرة على إسرائيل مراقب الدولة يحذّر من خطورة الطائرات المسيَّرة على إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab