جيرمي كوربين يعلن عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

كشفت تيريزا ماي عن سبب اتخاذها قرار المشاركة في "العدوان الثلاثي"

جيرمي كوربين يعلن عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيرمي كوربين يعلن عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

واجهت تيريزا ماي نوابًا للدفاع عن قرارها بشن ضربات جوية ضد الحكومة السورية
لندن ـ كاتيا حداد

تمكن جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني من ضمان الحصول على نقاش برلماني طاريء بشأن رد الحكومة على الحرب في سورية، بعد أن دافعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن قراراها بشنّ عمل عسكري على البلد الذي تمزقه الحرب منذ 2011، حيث نفت السيدة ماي، أنها اتبعت نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما أتخذت قرار الهجمات، مصرّة على أن القرار يستند إلى المصلحة الوطنية البريطانية.

روسيا تمنع دخول محققي الأسلحة الكيميائية
ويأتي بيانها بعد أنباء مفادها أن محققي الأسلحة الكيميائية لم يزورا بعد مواقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، حيث انتشار مزاعم أن روسيا تمنعهم من الزيارة. وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تحتاج إلى تصريح من الأمم المتحدة للدخول إلى الموقع، كما قال في وقت سابق، إن أي تأجيلات يرجع إلى الهجمات الجوية يوم السبت، كما رفض الكرملين أيضا العبث بالمشهد السوري.

كوربين يدعو لقانون سلطات الحرب:
وواجهت ماي انتقادات من كوربين، الذي دعا إلى وجود قانون "سلطات الحرب"؛ للحد من قدرة الحكومات على شن عمل عسكري دون موافقة البرلمان، ولكن هذا الصباح، قال وزير التنمية الدولية، بيني مورداونت، إن المخابرات المعنية كانت حساسة جدا حتى يطلع عليها جميع أعضاء البرلمان، ومن الخطأ السماح لهم بالتصويت، على استخدام القوة دون رؤية الصورة كاملة.
وحثت نائب الحزب الأخضر، كارولين لوكاس، على ضرورة توخي الحذر حين النظر في شن عمل عسكري في سورية، قائلة " الأسد ورفاقه همج، والرغبة في عمل شيء للإيقافهم هو شعور عميق متأصل، كما أعرب زملائي في مجلس النواب عن ذلك بإخلاص وحماس شديدان".

دعوات للتركيز على حل الصراع
وقالت هيلاري بين من حزب العمل، إن المناقشة أكثر تركيزا على العمل العسكري، ولكن يجب أن تركزأيضا على كيفية حل الصراع قبل تدهوره، موضحة " نحن هنا وسنكون مرة أخرىن ما لم يكن هناك نظام أفضل لوقف الصراع قبل الوصول إلى هذه النقطة"، مضيفة " لنكن صادقين فيما يتعلق بهذا الصراع، إن فرص هي فوز الرئيس الأسد، على الرغم من أن ما سيفعله مع بلاده سيتحمل مسؤوليته أكثر من أي شخص آخر فيما يتعلق بتدميرها".

ودعت أليسون ماكغفرون، من حزب العمل، تيريزا ماي، لمضاعفة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في بريطانيا بحلول عام 2020، وهي ملتزمة حاليا باستقبال 20 ألف شخص، ودعت أيضا الحكومة إلى مضاعفة عدد الأطفال المسموح لهم بالعيش في إطار برنامج اللاجئين للأطفال "دوبس".

تيريزا ماي تبرر موقفها
وعقد البرلمان بالفعل النقاش الطارئ حول سورية، وبررت رئيسة الوزراء أن الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا ضربت سورية دون انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قائلة "إنه قد تم فعلا تسجيل استعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سورية قبل قصف مدينة دوما.. واستُنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري".

وأضافت "توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري.. وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جدا أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك". وشكك كوربين، في كلمته بالبرلمان الأثنين، في الأسس القانونية لمشاركة بريطانيا في الهجمات على سورية، ووجه وابلا من التساؤلات، حيث قال إن الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سورية لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وعرج قائلا"لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوربين يعلن عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية جيرمي كوربين يعلن عن عقد جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab