اللجنة الأمنية في بغداد تقلل من خطورة الاغتيالات السياسية للمرشحين للانتخابات
آخر تحديث GMT07:39:22
 العرب اليوم -

بعدما طالبت أحزاب بتشديد الحماية عليهم إثر حوادث القتل

اللجنة الأمنية في بغداد تقلل من خطورة الاغتيالات السياسية للمرشحين للانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة الأمنية في بغداد تقلل من خطورة الاغتيالات السياسية للمرشحين للانتخابات

الانتخابات العراقية
بغداد ـ نهال قباني

 طالبت قوى سياسية عراقية الحكومة والأجهزة الأمنية بحماية أمن المرشحين للانتخابات إثر تكرار حوادث قتل واعتداء طاولت بعضهم، فيما قللت اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد من أهمية هذه الحوادث، مشيرة إلى أنها "لم ترتق إلى مستوى العنف السياسي".

وأكد بيان صادر عن ائتلاف "الوطنية" بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي "تعرض إحدى مرشحات الائتلاف لهجوم مسلح من مجموعة مسلحة تستقل عدداً من المركبات في منطقة حزام بغداد". وأشار البيان إلى أن الحادث لم يسفر عن أضرار بشرية، محذراً من "تحول مرحلة التسقيط السياسي من وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى التصفية الجسدية". ودعا إلى الالتزام بقواعد التنافس الانتخابي، مطالباً الأجهزة الأمنية بـ "حماية أمن المرشحين".

ودعا عضو اللجنة الأمنية عن "تحالف القوى الوطنية" النائب محمد الكربولي إلى "تكثيف الجهود الأمنية والاستخباراتية للحد من عمليات اغتيال المرشحين وترهيب الناخبين". وأشار إلى أن "هدف هذه العمليات إرهاب الجميع مع قرب موعد الانتخابات". وحذر من أن "العصابات الإرهابية قد تنشط في هذه الفترة لا سيما أن هذه العصابات توعدت باستهداف العملية الانتخابية الديموقراطية في العراق".

و شيّع نواب وقادة في حزب "الدعوة" في بغداد أمس الاثنين، مدير الدائرة المالية في هيئة "الحشد الشعبي" والعضو في الحزب قاسم الزبيدي الذي اغتيل الأحد في العاصمة.وأفاد مصدر في هيئة "الحشد" بأن "الزبيدي اغتيل في منزله، قرب منطقة البياع جنوب غربي بغداد". وأكد أن "التحقيق في الحادث لا يزال مستمراً ولم يتوصل بعد إلى أي نتائج في شأن الجهة المنفذة".

ولقي نجم الحسناوي المرشح عن "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي حتفه في نزاع عشائري نشب في منطقة شارع فلسطين شرق بغداد.وقلل عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي من أهمية هذه الحوادث، واستبعد في تصريح إلى "الحياة" "وجود دوافع سياسية وراءها"، مؤكداً أن "الحسناوي قتل في نزاع عشائري والقاتل معروف". كما أشار إلى أن "التحقيق ما زال جارياً في حادثة مقتل مدير مالية هيئة الحشد لمعرفة ما إذا كانت هناك دوافع أخرى للجريمة"، مستبعداً أن تقف خلفها جهات سياسية. ولفت إلى أن "المعطيات الأولية تشير إلى أن السرقة هي الدافع وراء مقتل الزبيدي بسبب وجود أموال ومصوغات تابعة للحشد في منزله".واعتبر المطلبي أن ما حصل من حوادث قتل واغتيال لمرشحين في بغداد والمحافظات، لم ترتق إلى مستوى ظاهرة العنف السياسي. وأكد أن "الوضع الأمني في هذه الانتخابات أفضل مما كان عليه في دورات سابقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الأمنية في بغداد تقلل من خطورة الاغتيالات السياسية للمرشحين للانتخابات اللجنة الأمنية في بغداد تقلل من خطورة الاغتيالات السياسية للمرشحين للانتخابات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab