أردوغان يتعهد بـتمزيق رؤوس الجماعات الإرهابية والمتآمرين
آخر تحديث GMT09:46:10
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للانقلاب العسكري الفاشل

أردوغان يتعهد بـ"تمزيق رؤوس" الجماعات الإرهابية والمتآمرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يتعهد بـ"تمزيق رؤوس" الجماعات الإرهابية والمتآمرين

أردوغان يتعهد بـ"تمزيق رؤوس" الجماعات الإرهابية
أنقرة ـ جلال فواز

تعهَّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت، بـ"مزيق رؤوس" الجماعات الإرهابية والمتآمرين الانقلابين الذين حاولوا إنهاء حكمه الذي استمر اكثر من عقد من الزمان ، خلال الاحتفال بالذكرى السنوية للانقلاب العسكري الفاشل. ورافق أردوغان وأسرته وأسر ضحايا الانقلاب، حشد هائل بالقرب من جسر "شهداء 15 يوليو" الشهير في إسطنبول لتذكر 250 شخصًا قتلوا في 15 يوليو/ تموز 2016 وهم يقاومون الانقلاب

وافتتح أردوغان نصبًا تذكاريًا يضم أسماء الضحايا بالقرب من سفح الجسر قبل أن يتوجه إلى أنقرة لحضور جلسة خاصة في البرلمان في اللحظة التي تم فيها قصفه قبل عام. كما افتتح أيضًا نصبًا تذكاريًا ثانيًا مقابل قصره في أنقرة. وقال لعشرات الآلاف من الناس في إسطنبول الذين التقوا على الجسر بعد "مسيرة الوحدة الوطنية": "قبل عام بالضبط، في هذه الساعة تقريبًا، وقعت محاولةٌ غادرة". وأضاف: "إنَّ محاولة الانقلاب فى 15 يوليو/تموز ليست أول هجوم ضد بلادنا ولن تكون الأخير"، مشيرًا إلى سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد أيضا. وتابع: "لهذا السبب، سنقوم أولًا بتمزيق رؤساء هؤلاء الخونة".

وكان الجسر العام الماضي مسرحًا للاشتباكات بين المدنيين والجنود الذين كانوا على متن الدبابات. وقد لقى ما لا يقل عن 30 شخصًا مصرعهم على الجسر وأصيب أكثر من ألفي شخص أخرين في تركيا خلال هذه المحاولة. وقتل 35 متقاعدًا من الانقلابين. وعرضت صور الشهداء الـ250 على الشاشات وأعلنت أسماؤهم.

وأشاد اردوغان بالضحايا قائلا انهم قاتلوا و "أيديهم فارغة" ولكن كان "أيمانهم" يقف ضد الانقلابين المدججين بالسلاح. وقال للحشد انه يريد أن يرى المئات من الأشخاص الذين يحاكمون للتخطيط للانقلاب الفاشل العام الماضي للظهور في المحكمة يرتدون نفس الزي الذي كان يرتديه المعتقلون في معتقل "غوانتانامو". كما أكد مجددا انه سيوافق على مشروع قانون يعيد عقوبة الإعدام اذا اقترحه البرلمان.

وفي كلمته أمام الألاف من الناس خارج مبنى البرلمان قال اردوغان إن اعلى هيئة استشارية امنيه فى البلاد سوف تنظر يوم الاثنين فى توسيع حالة الطوارئ. وقال إن الانقلاب الفاشل سمح لتركيا بتمييز أصدقائها عن خصومها إلا انه لم يذكر الدول التي ساعدت في الانقلاب، وقال إنه يريد تجنب "أزمة دولية خطيرة".

وحاول جنود أتراك إسقاط الحكومة والرئيس باستخدام الدبابات والطائرات الحربية والطائرات العمودية في 15 يوليو/تموز 2016. وأعلن متآمرو الانقلاب استيلاءهم على السلطة عبر الاذاعة الحكومية، وقصفوا برلمان البلاد ومواقع رئيسية أخرى، وداهموا منتجع إيجة حيث كان أردوغان في إجازة. لكن أردوغان كان  قد غادر بالفعل واحبط المدنيين وقوات الشرطة محاولة الانقلاب.

وتلقي تركيا باللائمة على رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة لقيامه بالتخطيط للانقلاب والتسلل عبر مؤسسات الدولة. ورفض غولن هذه الادعاءات. وفي أعقاب محاولة الانقلاب، أعلنت تركيا حالة الطوارئ التي كانت قائمة منذ ذلك الحين، والتي سمحت للحكومة بالحكم بموجب مرسوم وإقالة عشرات الآلاف من الناس من وظائفهم. كما تم القبض على أكثر من 50 ألف شخص بسبب صلتهم المزعومة بجماعة جولن وجماعاتٍ أخرى.

وفى أخر مرسوم حكومي نشر مساء أمس، تم إقالة 7395 موظفًا حكوميًا أخرين من بينهم مدرسون واكاديميون وضباط من الجيش والشرطة، ليصل عددهم إلى اكثر من 110 الأف شخص. وتطالب الحكومة بالقمع اللازم لتطهير مؤسسات الدولة من أولئك المرتبطين بغولن، لكن النقاد يقولون إن الفصل من الخدمة تعسفي، وأن مسارات الضحايا إلى اللجوء إلى القضاء قد قلت بشدة
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية يوم السبت بيانا يشيد بشجاعة الشعب التركي الذي نزل الى الشوارع "للحفاظ على حقوق وحريات مجتمعهم الديمقراطي".

وقالت الوزارة إن "الحفاظ على الديمقراطية يتطلب المثابرة والتسامح والمعارضة والضمانات للحريات الأساسية"، محذرة من أن القيود المفروضة على تلك الحريات الأساسية تقوض "أسس المجتمع الديمقراطي".
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتنبرغ عن تقديره للذين فقدوا أرواحهم في مقاومة الانقلاب، وقال إن محاولات تقويض الديموقراطية في أي من الدول المتحالفة "غير مقبولة". وأُعلن 15 يوليو عطلة وطنية في تركيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يتعهد بـتمزيق رؤوس الجماعات الإرهابية والمتآمرين أردوغان يتعهد بـتمزيق رؤوس الجماعات الإرهابية والمتآمرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab