العبادي يعلن عن وضع خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية
آخر تحديث GMT16:37:29
 العرب اليوم -

بريطانيا تصنف البيشمركة قوة دولية وبارزاني يدعو إلى تسليح خاص

العبادي يعلن عن وضع خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي يعلن عن وضع خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية

عناصر من القوات العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، أن الحكومة وضعت خطة لتأمين الحدود العراقية – السورية، والتي لطالما شكلت هاجسًا لبغداد على مدى أعوام طويلة، في وقت أكد مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني، خلال مباحثات مع المبعوث الخاص لرئيس الحكومة البريطانية لشؤون الأمن الجنرال توم بيكت، ضرورة توحيد وتسليح قوات البيشمركة، بشكل مواز لاستراتيجية الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات.
العبادي يعلن عن وضع خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية

وأوضح العبادي في مؤتمر صحافي في بغداد، في أعقاب الجلسة الأسبوعية للحكومة، أن الحكومة العراقية وضعت خطة متكاملة، من أجل تأمين حدود البلاد مع سورية. وتأتي هذه الخطة بعد هجمات متكررة شنها تنظيم "داعش" على مقرات للجيش وحرس الحدود في صحراء محافظة الأنبار على مدى الأسابيع الماضية. وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن معركة تحرير قضاء الحويجة باتت قريبة، وستشارك بها قوات البيشمركة والقوات العراقية، والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي".

وأضاف العبادي، "تم وضع الخطط اللازمة لهذه المعركة، لاستعادة قضاء الحويجة والقضاء على عناصر داعش"، مشيرًا إلى أن قوات التحالف ستكون جزءا من القوات، التي ستشارك في استعادة مناطق الحويجة والقضاء على عناصر داعش". ومضى رئيس الوزراء إلى القول أن "هناك عملاً دؤوباً لإعادة الإعمار في المناطق المحررة".

وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن مقتل 100 من مسلحي داعش، في قصف لطائرات عراقية على خلايا للتنظيم في قضاءي عنه، والقائم القريبين من الحدود السورية. وكان العبادي قد أمر يوم الخميس الماضي، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع سورية في محافظة الأنبار.

وشكلت الحدود السورية العراقية هاجسًا للحكومات العراقية المتعاقبة منذ إسقاط النظام العراقي السابق في 2003، وكانت على الدوام نقطة عبور المسلحين المتشددين، بدءًا من مقاتلي القاعدة وانتهاء بمسلحي داعش من سورية إلى العراق وبالعكس.وتقول الحكومة العراقية إن هجمات داعش على القوات العراقية في المناطق الصحراوية النائية، تأتي في مسعى لتعويض خسائر التنظيم المتلاحقة في مدينة الموصل شمال البلاد. وفي اقليم كردستان، أكد مستشار مجلس الأمن مسرور بارزاني، خلال مباحثات مع المبعوث الخاص لرئيس الحكومة البريطانية لشؤون الأمن الجنرال توم بيكت، ضرورة توحيد وتسليح قوات البيشمركة، بشكل مواز لاستراتيجية الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات.

وجاء في بيان للمجلس، أن اللقاء جرى بحضور السفير البريطاني في العراق فرانك بيكر والقائم باعمال القنصل البريطاني العام في اربيل جون شارب، وتم خلاله الحوار بشأن تواصل التقدم العسكري ضد "داعش" والدعم البريطاني المتواصل لقوات بيشمركة كردستان.

وأشار البيان إلى أن بارزاني شكر في حديثه خلال اللقاء، الشعب والحكومة البريطانية لاستمرارها في تقديم المساعدات ومواصلة دعمها لقوات البيشمركة في الحرب ضد "داعش"، مشددًا على أهمية توحيد وتسليح قوات البيشمركة بشكل مواز للاستراتيجيات الأمنية الإقليمية ومواجهة التهديدات. وتطرق توم بيكت لحوارات مشروع الفريق البريطاني والأميركي والألماني مع كبار المسؤولين في اقليم كردستان، بهدف إعادة تنظيم وإصلاح وزارة البيشمركة وقوات اسايش الاقليم، معلنًا أن مواجهة "داعش" أثبتت أن قوات البيشمركة صنفا من القوات الدولية.

ومن المقرر أن يتم خلال الأسبوعين المقبلين طرح المشروع المشترك لبريطانيا وأميركا وألمانيا، لتنظيم وإصلاح هيكل وزارة البيشمركة على القيادة السياسية، لاقليم كردستان لمناقشته واقراره. وأشار البيان إلى أنه في ختام اللقاء، أكد المبعوث البريطاني أن بلاده ستستمر في تدريب وتسليح ومساعدة قوات البيشمركة، وأجهزة الأمن بعد القضاء على تنظيم "داعش".

وأسفر تفجير عبوة ناسفة، الثلاثاء، إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة في منطقة الحصوة غرب العاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر أمني في تصريح صحافي، أن "خمسة أشخاص أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة وضعها مسلحين قرب محال تجارية، في منطقة الحصوة غرب العاصمة بغداد". وأوضح المصدر، أن "قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما نفذت عمليات دهم، وتفتيش للبحث عن منفذي التفجير".

ونشرت خلية الإعلام الحربي خريطة لنتائج العمليات العسكرية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل حيث توضح الخريطة، تقدمًا ملحوظًا للقوات الأمنية، وتبين المناطق التي حررتها القوات والمناطق التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش. وفيما تناثرت جثث مقاتلو تنظيم داعش التي يغطيها الذباب في شوارع أحد أحياء الموصل الثلاثاء، في حين تتقدم القوات العراقية بدعم أميركي، في آخر الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وبعد مضي سبعة أشهر على انطلاق حملة الموصل ثاني أكبر مدن العراق تقول القوات الحكومية إنها الآن في مرحلتها الأخيرة بعد فتح جبهة جديدة في شمال غرب المدينة الأسبوع الماضي، وتحقق مكاسب في عدة أحياء هناك. وفي ظل محاصرتهم في منطقة آخذة في الانكماش دون سبيل للخروج، يلجأ المسلحون إلى السيارات الملغومة والقناصة الذين يختبئون وسط مئات آلاف المدنيين الذين يحتجزونهم رهائن.

وقال مراسل في حي الهرمات الذي استعادت القوات العراقية جزءا منه، إن المنطقة شهدت قتالا شرسا الثلاثاء. وشنت طائرات حربية ضربات جوية وقصفت طائرات هليكوبتر مواقع تابعة للتنظيم، بينما انفجر عدد من السيارات الملغومة في المنطقة. وأمكن سماع دوي إطلاق نيران قناصة كثيف وقذائف مورتر. وقال متحدث باسم قوات الرد السريع العراقية، إن 250 عضوا في داعش قتلوا في الهرمات خلال الأيام الخمسة الماضية.

وخرجت مئات الأسر من الهرمات و17 تموز وغيرها من الأحياء الواقعة على الخطوط الأمامية للقتال، لتنضم إلى نحو 435 ألف شخص نزحوا من القطاع الغربي للموصل منذ بدأت القوات العراقية الهجوم في فبراير /شباط وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يعلن عن وضع خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية العبادي يعلن عن وضع خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab