نتنياهو يعلن عن تنفيذ عشرات الضربات ضد قوافل أسلحة إلى حزب الله
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

تركيا تكشف عن 10 قواعد عسكرية أميركية في سورية بينهما قاعدتان جويتان

نتنياهو يعلن عن تنفيذ عشرات الضربات ضد قوافل أسلحة إلى "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن تنفيذ عشرات الضربات ضد قوافل أسلحة إلى "حزب الله"

إسرائيل نفذت عشرات الضربات ضد "حزب الله" في سورية
دمشق ـ نور خوام

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيه إسرائيل عشرات الضربات الصاروخية ضد قوافل تنقل أسلحة إلى "حزب الله" عبر سورية، معترفاً بوجود تفاهمات بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الصدد. وجاءت تلك الاعترافات عندما تحدث نتانياهو خلال لقاء في العاصمة المجرية بودابست، أمام ميكروفون من دون أن يدرك أنه مفتوح. وتمكن الصحافيون من الاستماع إلى حديث نتانياهو لدقائق قبل أن يكتشف الأمن الخطأ ويغلق الميكروفون، في وقت كشفت تركيا مواقع 10 قواعد عسكرية أميركية في سورية، وسط توتر بالغ بين الطرفين على خلفية دعم واشنطن "قوات سورية الديموقراطية".

وجاءت التسريبات خلال لقاء نتانياهو، الذي يزور بودابست حالياً، رؤساء وزراء المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا خلف أبواب مغلقة أمس. ولم يتنبه نتانياهو وبقية الحاضرين إلى أن الميكروفون مفتوح، وبذلك بُثت حيثيات اللقاء لمدة دقائق عدة عبر سماعات تم توزيعها على الصحافيين الذين تجمعوا أمام الأبواب المغلقة في انتظار المؤتمر الصحافي في أعقاب الاجتماع. وتم قطع البث الحي للقاء بودابست ولكن بعد مرور دقائق تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي خلالها عن أنشطة "حزب الله" في سورية، قائلاً: "لقد أمنّا الحدود في شكل جيد ليس فقط في سيناء بل في مرتفعات الجولان أيضاً". وزاد: "بنينا الجدار لإبعاد داعش، وإيران تحاول بناء جبهة إرهابية على حدودنا... أخبرت بوتين بأننا حين نرى عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله فسوف نضربهم... وفعلنا ذلك عشرات المرات".

كما شن نتانياهو هجوماً لاذعاً على الاتحاد الأوروبي، واصفاً تصرفاته بأنها جنونية، بسبب ربطه تطوير العلاقات مع إسرائيل بحل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهذه التسريبات هي أول اعتراف علني من تل أبيب بعمليات عسكرية داخل سورية، مع التذكير بأن الجيش الإسرائيلي يرفض في معظم الأحيان التعليق على أي أنباء حول عملياته خارج حدود البلاد.

وفي تصعيد جديد للتوتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بسبب دعم الأخيرة عناصر "وحدات حماية الشعب الكردية" و "قوات سورية الديموقراطية"، كشفت وكالة "الأناضول" التركية عن مواقع 10 قواعد أميركية في الأراضي السورية. وقالت الوكالة في تقرير خاص، إن القوات الأميركية تستمر منذ عام 2015، في توسيع وجودها العسكري في المناطق الخاضعة لـ "سورية الديموقراطية" بالشمال السوري.

ووفقاً لـ "الأناضول"، أقامت واشنطن قاعدتين جويتين، الأولى في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة شمال غربي البلاد، والثانية في بلدة خراب عشق جنوب غربي مدينة عين العرب "كوباني" في محافظة حلب في الشمال. وأوضحت أن 3 مواقع عسكرية أميركية أُقيمَت في أراضي محافظة الحسكة. كما أقامت أميركا مركزين لقيادة العمليات في مدينة منبج عام 2016 بعد أن انتزعت "قوات سورية الديموقراطية" السيطرة عليها من تنظيم "داعش"، إضافة إلى موقعين عسكريين أميركيين في أراضي محافظة الرقة الشمالية، وموقعاً عسكرياً كبيراً في مدينة صرين شمال غربي مدينة عين العرب في محافظة حلب يتم استخدامها لاستقبال طائرات الشحن العسكرية.

وفي نيويورك، تبادلت الحكومتان السورية والتركية الاتهامات بانتهاك الشرعية الدولية في رسائل وجهتاها إلى مجلس الأمن، مؤكدتين عزم كل منهما الدفاع عن النفس. ودعت دمشق مجلس الأمن في شكوى رسمية إلى "وقف التحركات التركية العدوانية داخل الأراضي السورية"، عبر التوغل في مناطق عدة، بينها أعزاز وجبرين وأخترين في ريف حلب الشمالي، معتبرة أنها تشكل "استمراراً لسياسة العدوان التركية ضد الأراضي السورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعلن عن تنفيذ عشرات الضربات ضد قوافل أسلحة إلى حزب الله نتنياهو يعلن عن تنفيذ عشرات الضربات ضد قوافل أسلحة إلى حزب الله



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab