لندن ـ كاتيا حداد
انتشرت مؤخرًا صور لأحد مقاتلي داعش، يدعى أبو عبد الرحمن، من أبرز قادة التنظيم في الموصل، والمسؤول عن عمليات إعدام النساء داخل التنظيم، ويعتقد أن أبو عبد الرحمن، سعودي الجنسية، استخدم ساطور الذبح لتنفيذ أحكام الإعدام في ضحاياه من النساء، قُتل على يد مسلح مجهول في الموصل، شمال العراق، وقد ظهرت صورة له وهو يلوح بمسدسين.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المتطرّف الذي أشرف على تنفيذ عمليات إعدام النساء في المدينة، قتل في حي العسكري، وكشف مصدر أمني أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أبو عبد الرحمن، أحد القادة العسكريين البارزين في التنظيم في وسط مدينة الموصل، وانه قتل على الفور عقب إطلاق النار ".
ويزحف الجيش العراقي إلى القرى التي يسطر عليها التنظيم شمالي المدينة، مدفُعين بانتصاراتهم التي حققوها هذا الشهر في تحرير النصف الشرقي من الموصل من مسلحي "داعش"، وأوضح العميد ضياء لفتة أن "قوات الفرقة التاسعة تقدمت نحو قريتين شمالي الموصل في هذا الصباح وبعد ساعات قليلة تم تحريرها من يد المسلحين"، وبحلول ظهر الجمعة، حرّرت قرية شريخان إلى حد كبير من التنظيم فيما استمر في الري التي تليها، ووفقا لاحد السكان الفارين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته إلا بكنية "أبو سجاد" للخوف على سلامته الشخصية، أكّد أن مقاتلي داعش لايزالون يسيطرون بقوة على عدد من القرى على طول الحافة الشمالية في الموصل.
وجاء التحرك بعد أن أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في وقت سابق من هذا الأسبوع تحرير النصف الشرقي من الموصل بالكامل من يد التنظيم.، وشنت القوات العراقية عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول، وشنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة والقوات الجوية الخاصة في العراق ضربات جوية لدعم الهجوم العسكري ولكن كان التقدم في السابق "بطيء" وذلك للحفاظ على أرواح المدنيين المحاصرين بسبب القتال وأيضا بسبب المقاومة الشديدة للتنظيم، وأشاد العبادي في بيان له، الثلاثاء، ببطولة جميع الفصائل وقوات الأمن والحشد الشعبي في هذه العملية.
أرسل تعليقك