منظمة أطباء بلا حدود تعلق نشاطها مؤقتًا بعد تهديدات من خفر السواحل الليبي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

لأنه أصبح أكثر عنفًا وعدوانية خلال القيام بدوريات في المياه قبالة سواحله

منظمة "أطباء بلا حدود" تعلق نشاطها مؤقتًا بعد تهديدات من خفر السواحل الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "أطباء بلا حدود" تعلق نشاطها مؤقتًا بعد تهديدات من خفر السواحل الليبي

سفينة تابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود"
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن تعليق نشاطها مؤقتًا بشأن سفن الإنقاذ، وذلك بسبب التهديدات الصادرة عن السلطات الليبية. وقالت في بيان إن "خفر السواحل الليبي اصبحوا أكثر عنفًا وعدوانية بشأن القيام بدوريات في المياه قبالة سواحلها حيث يقوم المهربون غير الشرعيون بإطلاق قوارب معبأه بالمهاجرين بغرض الهرب والوصول الى أوروبا" .

واعتبرت ان مركز تنسيق الانقاذ الذي يدار بواسطه خفر السواحل الايطالي قد تم ابلاغه بأن التهديدات الليبية تشكل خطرًا امنيا فى يوم الجمعة. وأضافت المنظمة في اليوم نفسه أن السلطات الليبية ،قد أعلنت عن منطقة الانقاذ الخاصة بها، والتي تمتد إلى المياه الدولية .وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" ان طاقمها الطبي سيواصل العمل من سفينة اخرى تديرها مجموعة مساعدات اخرى بينما لا تقوم سفينتها الخاصة "فوس برودينس" بالمشاركة في عمليات انقاذ المهاجرين.

ويذكر ان الحكومة الايطالية قد وافقت الشهر الماضي على ارسال بعثة بحرية لمساعدة حرس السواحل الليبي فى تسيير دوريات لمكافحة المهربين. وقد تم جلب مئات الالاف من طالبي اللجوء الذين تم انقاذهم، والهاربين من الفقر في افريقيا، طلبًا للأمان في الموانئ الايطالية في السنوات الاخيرة.

وقد قامت الحكومة بالضغط على مجموعات الإنقاذ للموافقة على قواعد من شأنها أن تمنعهم من دخول المياه الليبية لإنقاذ المهاجرين دون إذن محدد، والاتفاق على أن السلطات القضائية الإيطالية المسلحة يمكنها ان تصعد سفنهم . ومن ناحيه اخرى تخبر ايطاليا منظمات الانقاذ بالالتزام بهذه القواعد او ستيم عدم السماح لها بالدخول الى الموانئ الايطالية. وقد ورفضت منظمة "أطباء بلا حدود" إقرار هذه القواعد، بينما وافقت عليها منظمات إنسانية أخرى .

وقال منتقدو السياسة الجديدة ان هذه السياسة يمكنها ان تعرض حياة المواطنين للخطر خلال التأخر في عمليات الانقاذ في المياه الليبية. ويؤكدون أيضا أنه إذا كان خفر السواحل الليبي يحظر دخول قوارب المهربين، فإن المهاجرين سيعتادون على ظروف لا إنسانية، مثل الضرب والسخرة، في مراكز الاحتجاز الليبية.

وقال رئيس منظمة "اطباء بلا حدود" في ايطاليا لوريس دى فيليبي فى بيان له: "انه اذا تم دفع سفن المساعدات اللاانسانية خارج البحر المتوسط فان عدد السفن التي ستستقبل المساعدات  ستكون قليله وعلى الارجح ستغرق . واضاف "وان لم تغرق سيتم اعتراضها واعادتها الى ليبيا والتي نعرف انها مكان غائب عن الشرعية ويمارس فيها الاحتجاز التعسفي والعنف الشديد".

وقالت مجموعة حقوقيه انسانية اسبانية تسمى "برواكتيفا أوبين ارمز" - ايادي برواكتيفا المفتوحه- ان خفر السواحل الليبي اصدر أوامره بانتقال سفينة الانقاذ الى الشمال واطلق طلقات تحذيرية الاسبوع الماضي عندما كانت السفينة تقوم بأعمال البحث والانقاذ خارج المياه الليبية.

وتقوم الجماعات الإنسانية برصد البحر الأبيض المتوسط خارج منطقه المياه الإقليمية الليبية في سفنها، وذلك  للمساعدة في إنقاذ المهاجرين من قوارب المهربين. ومن ناحيه اخرى ويقوم حرس السواحل الإيطالي بتنسيق عمليات الإنقاذ، بما في ذلك تلك التي تقوم بها السفن البحرية من بلدان أوروبية أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أطباء بلا حدود تعلق نشاطها مؤقتًا بعد تهديدات من خفر السواحل الليبي منظمة أطباء بلا حدود تعلق نشاطها مؤقتًا بعد تهديدات من خفر السواحل الليبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab