أنباء عن مقتل القيادي الحوثي يوسف المداني خلال كمين للمقاومة الشعبية
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

يُعتبر همزة الوصل بين الميليشيا الانقلابية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله

أنباء عن مقتل القيادي الحوثي يوسف المداني خلال كمين للمقاومة الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن مقتل القيادي الحوثي يوسف المداني خلال كمين للمقاومة الشعبية

يوسف المداني الذي عينه الحوثيون قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بجانب رئيس مجلس الانقلاب
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشفت أنباء عن مقتل القيادي البارز في ميليشيات الحوثي، يوسف المداني المعين قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة في كمين للمقاومة الشعبية في جبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة. وأوضحت المصادر أن جثة يوسف المداني المكنى بأبو جبريل في حوزة المقاومة في منطقة الخوخة، ويعد المداني أحد أهم القيادات العسكرية لميليشيات الحوثي، وكانت تراهن عليه في إدارة معركة الساحل الغربي.

فيما نفت مصادر قريبة من ميليشيات الحوثي النبأ، وأشارت إلى أن القتيل هو "علي الشهاري"، لا "يوسف المداني". ويصنف المداني برجل ميليشيات الانقلاب الثاني، والذراع الأيمن لزعيمها، عبدالملك الحوثي، بل ويعتبر نفسه أحق منه بقيادة الجماعة، وذلك نظراً لقيامه بإعادة تنظيم صفوفها عقب مقتل مؤسسها ووالد زوجته حسين الحوثي.

وتداول ناشطون يمنيون فيديوهات، مساء الجمعة، قالوا إنها للمداني الذي لقي حتفه في جبهة الساحل الغربي، التي كان يقود فيها ميليشيات الحوثي، حيث تم تعيينه قبل أشهر قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة (الحديدة، حجة،المحويت، ريمة)، ومنحته رتبة لواء. وسارعت ميليشيات_الحوثي كعادتها إلى نفي ما قيل عن مقتل يوسف المداني، مثلما أخفت أنباء مقتل شقيقه "طه" أكثر من عام "حفاظا على معنويات مقاتليها".
زعيم الحوثيين أحد جنوده

يرتبط يوسف المداني بعلاقة مصاهرة مع زعيم الحوثيين، ويعتبر "عمه" نظرا لزواجه من ابنة شقيقه، ويعد المداني القائد الميداني الأول داخل الجماعة. ويأتي يوسف حسن اسماعيل المداني، في المرتبة الثانية على رأس قيادة ميليشيات الحوثي بعد زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي، رغم أن الأخير كان أحد جنوده في حروب صعدة الست للحوثيين ضد الحكومة (2004-2009م)، وطمح إلى تولي قيادة الحركة بدلاً منه باعتباره الأحق عقب مقتل عمه مؤسس الجماعة.
 
يوسف المداني
وأخيرا وضعت المملكة العربية السعودية يوسف المداني، في المرتبة الثامنة ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.

همزة الوصل مع إيران وحزب الله

تشير معلومات إلى أن يوسف المداني، هو همزة الوصل الرئيسة بين ميليشيات الحوثي، والحرس_الثوري_الإيراني وحزب الله، حيث تولى عملية التواصل والإشراف على تدريب عناصرهم هناك واستقدام خبراء ومدربين إيرانيين ومن حزب الله إلى اليمن، بجانب إشرافه الكامل على العمليات اللوجستية للدعم المقدم للحوثيين. كما تولى عقب دخولهم صنعاء، مهمة الإفراج عن الإيرانيين المقبوض عليهم لدى السلطات اليمنية في عمليات موثقة لتهريب الأسلحة، وآخرها سفينة جيهان 1 و2.
 
خريج معسكرات الحرس الثوري
ولد يوسف المداني عام 1977م، في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، وهو الأوسط من بين إخوانه العشرة وأكثرهم تطلعا للسلطة والقيادة، والتحق بالمدارس العامة، منتصف الثمانينات لكنه فشل في الدراسة ما دفع والده إلى إرساله مع شقيقه طه إلى صعدة للدراسة الدينية عند المرجعية الحوثية مجد الدين المؤيدي.
 
بعد بضعة أشهر ترك مدرسة المؤيدي، ليلتحق بكتائب الشباب المؤمن التي شرع في تأسيسها آنذاك، حسين الحوثي في جبال مران، وسرعان ما أصبح يوسف الفتى المدلل لمؤسس جماعة الحوثيين فأرسله عام 2002م إلى إيران عبر سوريا حيث تلقى تدريباً مكثفاً في معسكرات الحرس الثوري، وقد مكث هناك ما يقارب العام، وبعد عودته زوجه مؤسس الحوثية بابنته، قبل اندلاع الحرب الأولى بأشهر قليلة، وفق معلومات نشرها الباحث اليمني الدكتور رياض الغيلي.
 
شارك عمه حسين الحوثي في الحرب الأولى عام 2004م وكان على رأس قائمة المطلوبين للدولة حينها، وعندما حوصر قائد المتمردين تمكن يوسف المداني من الفرار والنجاة بنفسه، ليقتل في ذلك الوقت مؤسس الحركة الحوثية.

خلافة عمه
 
وفق المعلومات المتوفرة، فإن يوسف المداني كان يعتقد أنه الأولى والأجدر بقيادة الحركة الحوثية وخلافة عمه، وعمل على جمع شتاتها وإعادة تنظيم صفوفها، لكن والد مؤسس الحوثية بدر الدين الحوثي، عهد بالقيادة إلى ابنه عبدالملك، وقبل المداني ذلك على مضض، رغم أن الأول كان أحد جنوده، في حروب صعدة وأصغر منه سنا وأقل خبرة وحنكة وتأهيلاً. وبحسب بعض المصادر، فإن المداني عمل بشكل واضح أخيرا على إعداد النجل الأكبر لحسين الحوثي (شقيق زوجته)، ليكون بديلا لعمه عبدالملك في قيادة جماعة الحوثي.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن مقتل القيادي الحوثي يوسف المداني خلال كمين للمقاومة الشعبية أنباء عن مقتل القيادي الحوثي يوسف المداني خلال كمين للمقاومة الشعبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab