غاي فيرهوفشتاد أكثر تفاؤلًا بنجاح الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

طالب المملكة بتقديم "مقترحات جادة" لمنع الحدود الصعبة في أيرلندا

غاي فيرهوفشتاد أكثر تفاؤلًا بنجاح الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاي فيرهوفشتاد أكثر تفاؤلًا بنجاح الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

غاي فيرهوفستات وأمين سر Brexit ديفيد ديفيز خلال زيارة منسق البرلمان الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

يعد منسق البرلمان الأوروبي في الاتحاد الأوروبي، غاي فيرهوفشتاد، أكثر تفاؤلًا بشأن فرص نجاح صفقة بين الاتحاد والمملكة المتحدة أكثر من أي وقت مضى، لكنه حذر من المتشددين في كلا الجانبين من إبرام اتفاقية دون جدوى، وقد تبقى أقل من عام حتى 29 مارس/ آذار 2019 موعد خروج بريطانيا، مشددًا على ضرورة أن تقدم الحكومة البريطانية "مقترحات جادة" لمنع الحدود الصعبة في أيرلندا أو تخاطر بفشل المفاوضات.

وتحدث غاي فيرهوفشتاد، عن الهجوم على العميل الروسي المزدوج في سالسبري، قائلًا إنه أثبت أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التحرك بسرعة لإقامة علاقات أمنية ووصلات دفاعية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأضاف "تم إهدار الكثير من الوقت خلال العام الماضي، لكنني أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى أن هناك صفقة، بالطبع، لا يمكننا ضمان أن تكون مرضية"، مرحبًا بالجهود البريطانية الأخيرة بشأن حقوق المواطنين بعد البريكست، قائلًا "سيكون الاندفاع على مدار الساعة".

وقال عضو البرلمان الأوروبي المؤثر، "هناك خطر من أن يدفع المتشددون على جانبي القناة إلى صفقة العظام العارية، لكن الأيديولوجية لا يجب أن تعترض طريقنا"، مضيفًا "الأحداث في سالسبري تظهر أن هناك حاجة لنا للوقوف جنبا إلى جنب ضد التهديدات المشتركة لقيمنا، وعلى الرغم من رسالة تهنئة للرئيس جان كلود جونكر إلى الرئيس الروسي بوتين، فقد أظهرت دول الاتحاد الأوروبي تضامنًا كاملًا مع المملكة المتحدة ".

وأوضح فيرهوفشتاد "بوتين يختبر الغرب، وإذا فشلنا في الوقوف في وجهه، فيتشجع"، مضيفًا "يجب أن نكون مستعدين للعمل بسرعة بعد انتخابات البرلمان الأوروبي في عام 2019 لتطوير الأمن والدفاع في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والشراكة".

وذكرت المفوضية الأوروبية، التي تقود المفاوضات نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن اتفاقية الانسحاب يجب أن يتم الانتهاء منها بحلول أكتوبر / تشرين الأول، لذا فقد حان الوقت كي تصادق الحكومات والبرلمان الأوروبي على الاتفاقية قبل يوم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأشار فيرهوفشتاد، الذي يترأس مجموعة "ALDE" الليبرالية في البرلمان الأوروبي إلى "أن القضية الأكثر إلحاحًا هي ضمان التوصل إلى اتفاق على حل الدعم لمنع أي تصلب للحدود الإيرلندية قبل الصيف".

وفي الأسبوع الماضي في بروكسل، انضم إلى المفاوضين البريطانيين والأوروبيين مسؤولين إيرلنديين للمرة الأولى في محاولة للتوصل إلى حل وسط بشأن بند الدعم لمنع عودة التنفتيش الجمركي بين أيرلندا الشمالية والجمهورية، واستبعدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، دعوة المفوضية الأوروبية للحفاظ على أيرلندا الشمالية في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي إذا فشلت خيارات المملكة المتحدة المفضلة لاتفاقية التجارة الحرة أو الحلول التقنية المبتكرة.

وذكرت مصادر الأسبوع الماضي إن بريطانيا لديها "أسابيع" لضمان الصفقة الإيرلندية، لذا يمكن الموافقة عليها في اجتماع المجلس الأوروبي في يونيو/حزيران المقبل، لزعماء الاتحاد الأوروبي، وقال فيرهوفشتاد "هناك العديد من الدوائر التي لا تزال بحاجة إلى تربيع، إننا نتطلع إلى مقترحات أكثر جدية من حكومة المملكة المتحدة حول كيفية تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها بالفعل ".

وكان رئيس وزراء بلجيكا السابق قد تصدر قرار البرلمان الأوروبي الذي يدعو إلى إقامة علاقة مستقبلية على أساس اتفاقية الشراكة، وهي معاهدة للاتحاد الأوروبي مع دول خارج الاتحاد، ويمكن لهذا النموذج الثابت أن يسمح لبريطانيا بامتلاك علاقة مفصلة بشكل فعال مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يقوم فيه بقمع المخاوف الأوروبية من "انتقاء الكرز" البريطاني، لكن سيتعين على ماي أن تتنازل عن بعض خطوط الخروج من الاتحاد الأوروبي الحمراء.

واختتم فيرهوفشتاد، الذي طرح الفكرة في الآونة الأخيرة على ماي، قائلًا "أظهر البرلمان الأوروبي أنه يرغب في التحلي بالمرونة والتوصل إلى مقترحات موثوقة"، مضيفًا "آمل أن تنظر حكومة المملكة المتحدة بجدية في اقتراح البرلمان الأوروبي الخاص باتفاقية شراكة واسعة، الأمر الذي سيسمح لنا بالبقاء على مقربة من عدد من مجالات التعاون، من البحث إلى الدفاع".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاي فيرهوفشتاد أكثر تفاؤلًا بنجاح الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا غاي فيرهوفشتاد أكثر تفاؤلًا بنجاح الصفقة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab